نظمت  منظمة لقاء شباب الجزائر حفلا لإطلاق مشروع دار الاستثمار الأخضر  بولاية سعيدة  بحيث شاركت السلطات الولائية لهذه الولاية بالإضافة إلى أصحاب المشاريع الناشئة ، يهدف المشروع إلى توعية الشباب والاستثمار في الطاقات الشبابية من أجل التوجه نحو الاستثمار في المجال البيئي والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية للجزائر. 
مريم بوطرة 
 في هذا الصدد كشف رئيس المنظمة عبد المالك بن لعور عن أهم النقاط التي شملها هذا المشروع والتي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب من خلال دورات تكوينية في ميادين شتى كرسكلة النفايات والطاقات المتجددة وغيرها من مشاريع تخص الإقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى حمالات إعلامية توعوية وورشات أخرى تدربية وخرجات ميدانية والتي تنتهي بمسابقات ولائية بغية إنتقاء المشاريع والتي تثمن بمعرض وطني تحضره الجهات المعنية. 
هذا ويضيف بن لعور أن هذا المسعى جاء عملا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مشيدا بالمكاسب التي حققها الشباب وضرورة الانخراط في العمل المجتمعي وفي الديناميكية التنموية للبلاد وكذا مسايرة  التطور التكنولوجي وتوجيهه نحو الاستثمار الأخضر.
 واعتبر  رئيس المنظمة أن المشروع  فرصة أمام الشباب من أجل المساهمة بالتشارك لخلق الثروة، كما أشار للأبعاد الإقليمية والمحورية للجزائر و ضرورة توحيد الجهود هذا من جهة، أما عن المعارض التي سبق الإشارة إليها فهي تخص الشباب سواءا كانوا طلبة متخرجين من الجامعة أو معاهد وحتى مراكز التكوين المهني، في حين ستستمر فعاليات هذا المشروع  طيلة هذه السنة  لتشمل بذلك 30 ولاية من الوطن.