كتب: حسن عبادي | حيفا

بدأت مشواري التواصلي مع أسرى أحرار يكتبون رغم عدمة السجون في شهر حزيران 2019 (مبادرة شخصية تطوعية. بعيداً عن أي الجزة وأو مؤسسة تبين لي أن الكتابة خلف القضبان متنفس للأسير، ودونت على صفحتي الطباعاتي الأولية بعد كل زيارة.

عليت الصديقة زهرة محمد من الشتات ولها على كل الحب والاحترام.... ولهن جميعاً الحرية لهن جميعاً، وعلى عجل. وفرساتنا الباسل يا رب شكراً لك أستاذ على نضالك النبيل، وأماتنك، وأنت تنقلنا معك بمصداقية عالية، إلى عوالم

الأطهار.... وبأسلوب شيق رغم الحزن الذي يسور المكان تقبل احترامي وتقديري". وعقبت الصديقة ولاء صوالحة: "فرجالك ولأبنائك أيتها المكافحة والمناضلة عيسى وموسى ويوسف وغزل أكيد اشتاقولك في ما انت اشتقتيلهم يا أحلي ام بالدنيا والله، فإن الله قيدك بالعز عزيزتي هناء لك ولجميع الأسيرات والإخلاص أختي كل الحرية والنصر القريب بإذن الله لا محالة أستاذ حسن العبادي لا تعلم كم من الفرح تزرع في قلوبنا جميعنا عندما تخبرنا عن الأسيرات وتخبرهم عن الأهالي الله يجزيك الخير وحفظك وبوركت كل جهودك يا رب الطلعة قريبة بإذن الله لا محاله".

 وعقبت زينب يعقوب : يا الله بكيت بس قرآنها. الله يفك أسرك بدرية وأسر زوجي صامد وكل الأسرى، إن شاء الله الفرج قريب هانت. وجزاء الله خيرا أستاذ حسن وكثر الله من أمثاله كل قصة بنقرأها الأسير بتوجعنا أكثر من السابقة. يا رب الله يفك أسرهم جميعا " نشرت يوم 2021 2011 خاطرة بعنوان "صفرنا الدامون .... وخاب أملي غدت الزيارة الدامون للاطلاع على وضع حرائرناء حجة الوداع.

زرت صباح الخميس 25 كانون الثاني 2024 سجن الدامون في أعالي الكرمل السليب لألتقي بالأميرة دلال محمد سليمان خصيب (أم قتيبة) من قرية عارورة مواليد 08.10.1971 كل العائلة برج الميزان أطات مبتسمة ابتسامة عريضة. وحين دخلت غرفة اللقاء قالت بعفوية تامة: "ما أحلى الدفى". (شغلت المكيف الدفلة قبيل دخولها الغرفة). حلاتي عن وضع السجن زميلات الزنزانة زينب ساجدية، ليندا جعارة، هيا حج يحيى، ياسمين أبو سرور، فاطمة شمالي، أحلام يونس) الظروف جداً سيئة، 

أسيرة مع باسور وأخرى مع ضيق نفس وبدون رعاية طبية وعلاج الأكل سيئ جداً وبكميات قليلة "يا دوب تسليكة حال، تبريد البنات بايرات بالهن علي أعطيني طقم صلاة وبيجاما، ويعاملوني كامهن البسطت كثير حين قرأت على مسامعها رسائل العائلة، وضحكت حين أعلمتها أن "طالبات أكاديمية الصفا ومعلمتك بيلغوك سلامهن ومكانك محفوظ، وكم كانت فرحة حين طلبت منها إيصال أسيرة غزية بأن زوجها وولادها بخير، يعكس ما نشر عن استشهادهم. حدثتني عن ساعة الاعتقال، والتحقيق وضربة بسيطة وعابرة، وعن سؤال المخابرات حول صورة لها في الحج (موسم الحج الأخير وكم كانت فخورة بها، حيث كانت حجة الوداع" حدثتني عن اشتياقها للذة العائلة، وخاصة سنة أحفادها، ورسالتها: "أحبائي الغاليين الله يرضى عليكم الجميع، الحمد لله رب العالمين أنا بصحة جيدة وكل شي عندي تمام"غرفة زغب

عدت صباح الأحد 28 كانون الثاني 2024 إلى سجن الدامون لأنتقي بالأسيرة هناء إبراهيم محمد صالح من قرية دير أبو مشعل رام الله (مواليد 18121987) أطلت مجسمة، وبدأت مباشرة بالاستفسار عن أولادها وحالهم. حملتني عن وضع القسم: تم نقل كل الأسيرات من قسم 3 إلى قسم الأشبال سابقاً (تم نقل جميع الأشبال من الدامون إلى مجيدي)، زميلات الزنزانة (سهام أبو عياش ديالا عياش، بدرية حمدان أسيل شهادة فاطمة صفر شاتيلا أبو عبادة هديل الأطرش سچی طرشان، دانا جواريش) غرفة زغاب مخنوقة وفش فيها مناس، تنتين بنامواع الأرض تعيش فجائي كل ليلة. يصرخوا ويغطوا ما في كانتينا، نقص كبير بالملابس الداخلية، برد موت"، وأكل بكميات قليلة، رز وماجي، ينضطر

تتنازل عن قسم من الوجبة الأصيل بسبب وضعها الصحي، والعبة مالحة و صفراء حتلتني عن ساعة الاعتقال يوم 04.12.2021 ع الواحدة والنصف منتصف الليل، يومين في معسكر رئيس نقل إلى عوفر للتحقيق، ومن ثم الشارون (مسبات تفتيش عاري المصطبة كلها منة، فرشتين ع الأرض لثلاث بنات، وسخة كثير كتير ع الصبح بوخذوا الفرشات وينقعد ع الأرض)، ومنها إلى كيشون، والعامون، وطقوس الاستقبال بتفتيش عاري كمان مرة حد اتني عن اشتياقها لأولادها عيسى موسى يوسف غزل، ورسالتها: "سلاماتي الأهلي وأولادي وأنا مليحة، ديروا بالكم ع أولادي واطمأنوا عليهم دايماً".

البق مخيم في الدامون

حدث ظهر الاثنين 20 كانون الثاني 2024 إلى سجن الدامون لأكتفي بالأميرة بدرية أحمد محمد حمدان (مواليد 02,091975)، وفوجئت بلقاء الأسيرة خالدة جرار في العمر فمرحبنا ودردشنا بضع دقائق ع الواقف إلى حين وصول بدرية، وبعد التحية بادرتني سائلة: "جيتاي رسائل " حين قرأت لها رسالة زوجها راغب الهمرت دموع الفرح من مقلتيها.

قدونت لي في أوراقي كان بدها سجنه ع شان تسمعي قديش جوزك بحبك"، وكم كانت قرحة حين قرأت رسائل روی وإبراهيم ويوسف (أولادها)، رسائل والديها، ملاك (زوجة أخيها غيث من أمريكا، وراشد وجنى (أولاد أختها أماني عمان)، وزينة ابنة أخيها محمد وصديقتها عزيزة (شيف حلويات وواعدتها بشوكلاتة من صنع يديها)،

 أوصلت رسائل أهل جراح، لقيمة دلال وإخلاص، حتلتني عن وضع القسم وضعهن بعد نقلهن من قسم 3 إلى قسم الأشبال سابقاً اتم نقل جميع الأشبال من الدامون إلى مجيدو)، زميلات الزنزانة برد کنین والبق اقلي القسم الأشناب) صغير كثير والأكل يتكبكب خلال تدخيله الحمام بنا والمية باردة، بتوكل الأشياء المعلبة فقط التواصل مع بعض صعب جداً، والحضرات اقليات الدنيا، ونقص كبير بالملابس الداخلية حدثتني عن ساعة الاعتقال ع النتنين ونص منتصف الليل "فكرت فايتين عنا بالغلط، ولذا خلصوا تفتيش قانوني اليسي بإجرك بيت إيل، أرينيل، ومن ثم الشارون "الوضع هناك مقرف" ، تفتيش 

مهين ومنها إلى الدامون.... هذا عرفت هو السجن أملت على رسائلها العائلة، فردا فردا، وكتبت لزوجها: "يا ريت السجنت من زمان ع شان اسمع كلامك الحلو"، ولمنى قعدان معنوزاتها عالية، وحين افترقنا قالت: "ما عم يبرد أبداً. الإيمان والأمل بدقيني لكن عزيزاتي دلال وهناء وبدرية أحلى التحيات والحرية لكن ولجميع أسيرات وأسرى الحرية ) جيلا كانون ثاني 2024 )

الشاي بس بالاسم

مباشرة بعد لقائي بديالا صباح اليوم في سجن الدامون الكرملي أطلت الأسيرة يسري خليل محمد أبو علفة (مواليد 107.01.1903)، من قرية العوجا أريحا، أوصلتها بداية رسالة العائلة، بدأت ببكاء مرير حين شاهدت الرسالة الورقية (هنا خط أختي فاطمة وقرأتها بدأن، وطمأنتها أن الزيارة تطوعية استجابة لطلب صديقي عبد الكريم زيادة، جداتني عن السجن وغرفة 17 وزميلات الزنزانة أسيل أبو خضر (شعفاط)، شروق نابلسية) شيماء (غزة) وسوزان أبو سالم (أسيرة جديدة من غزة وصلت حافية وكل جسمها آثار ضرب وشخط مريضة سكري، ضاربينها وهي يغيبوبة ) السجن حالة قمع مستمر، معاملة سيئة، ممنوع نطاع صوت ممنوع الحكي بين الغرف بالليل، شيخ بالملابس الأكل اسمه أكل، والشاي بس بالاسم"، 

والقهوة من المحرمات يسرى جامعية خريجة سكرتاريا حديثة وأتمتة مكاتب حدثتني عن الاعتقال الساعة خمسة الصبح، فتشوا دور اخوتي كلهم عضبوني وكليتوني، كلها قصة بوستات قديمة تفتيش مهين بشكل متكرر مسبات وشتائم، بس الحمد الله بدون ضرب بدها محامي ع شان تعرف وضعها ما فهمت في بجلسة التصديد)، طلبت إيصال رسائل لأهلها، ورسائل من أسيرات لأهاليهن، وسلامات للجميع وحين افترقنا قالت موقعة "ديروا بالكم على امي خواتي يظلوا عندها كل يوم " الله عزيزتي يسرى التحيات والحرية لك ولجميع أسرى الحرية ( حيفا 29 شباط 2024

استيك عجل مع وايت صوص

الثقيت صباح اليوم في سجن الدامون الكرملي بالأسيرة ديالا نادر إبراهيم عبدو (مواليد 1212.1905)، الفتاوية، رام الله أوصلتها بداية رسالة العائلة بعد طول انقطاع، ارتاحت جدا حين شاهدت خط والدها وحروفه المطمئنة، وحين أوصلتها رسالة زميلها مهند و سلامات ظافر ومتابعة أمر اعتقالها، وكذلك رسائل من أعالي فادية البرغولي وفاطمة صفر وغير من خذلتني عن عودتهن القسم 3 غرفة 4 وزميلات الزنزانة قاطعة، أسيل، دانا، سجي هديل. وعن الأسيرة الجديدة من غزة (سوزان) وصلت حافية وكل جسمها آثار ضرب و كدمات ووضع الأسيرات، والعزل المتكرر لأتفه الأمور وجبروت السجان وعنجهيته المفرطة، وفجأة قالت بحسرة: "في السجن باكيت الدخان سعره غالي" وحمدت الله أنها لیست بمدخنة تشوق للعودة لعيادتها في رام الله السابعة أمور قضاياها وعشتار"، وعن خلط الأوراق من جديد، فلديها فائض الوقت للتفكير بأمور لم تنتبه لها، فالسجن يلقي كل الناس الذي عرفتهم ويصفي الذهن ويزداد حيز العائلة

والاهتمام بها. طلبت إيصال رسائل لأهلها، وكم تتوق لسماع صوت أخيها هادي مين زعلك ؟ لازم تحكي لأخوك"، والمهند ولكل من يهتم بأمرها ويسأل عنها، وكذلك رسائل من الأسيرات لأهاليهن، وصبايا الداخل بدهن زيارة محامي، وحين افترقنا قالت بعفوية: "قل للعاما تحضر لي ستيك عجل مع وايت صوص ع الترويحة" لك عزيزتي ديالا التحيات، والحرية لك ولجميع أسرى الحرية ( حيفا 29 شباط 2024 ) و ترجلت قديسة أخرى!

عرفت الصديق الأسير عنان الشلبي عبر القضبان، وكم حدثني عن والدته عطاف، وكم كان فرحاً حين راها تشارك حفل إشهار "رفين القيم وهي على كرسيها المنجزاء، وحين مشاركتها ندوته في "اليوم السابع المقدسية " من على تختها. وندوة "أسرى يكتبون في رابطة الكتاب الأردنيين من على سريرها، وحلمه أن تحتضنه مرة أخرى، وها هي الحاجة أم عنان تفارق الحياة دون ودلعه لها. الروحها الرحمة والسكينة، الفنان الحرية القريبة ولأهلها الصبر والسلوان وطول البقاء سعيرة وحسن عبادي / حيفا

عيد الأم في زمن الإبادة الجماعية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن (28) أسيرة من الأمهات وهن من بين (67) أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويحرمهن الاحتلال من عائلاتهن وأبنائهن من بينهن أمهات أسرى، وزوجات أسري، وشقيقات أمري، وشقيقات شهداء، وأميرات سابقات أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى أم الشهيد وهي الأسيرة الأم فاطمة الشمالي، وجريحة وهي الأسيرة الأم رنا عيد. وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم الخميس، بمناسبة عيد الأم الذي يأتي هذا العام في زمن الإبادة الجماعية.

المتواصلة بحق شعبنا في غزة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأمهات والأطفال، وحرم الآلاف من الأبناء والأطفال من أمهاتهن كما خرمت الآلاف من الأمهات من أطفالهن، هذا عدا عن الأسيرات الأمهات من غزة المعتقلات في المسكرات الإسرائيلية، ويواصل الاحتلال التنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق من علقا أن الاحتلال، وبعد السابع من أكتوبر نقط اعتقالات جماعية واسعة بحق النساء في غزة، وكان من بينهن أمهات وجنات، واليوم من بين الأسيرات في سجن القانون أربع أسيرات من غزة منهن أسيرتان ووالدتهم.

وفي ضوء الجرائم المروعة التي تعيشها الأم الفلسطينية، فإن هذا اليوم يشكل محطة ليس فقط الاحتفاء يتضحيات الأم الفلسطينية الاستثنائية التي تواجه القتل والتشريد والاعتقال والتهديد بشكل ممنهج منذ عقود طويلة، وعلى مرأى من العالم، بل هو محطة لعكس مستوى جرائم الاحتلال غير المسبوقة بكثافتها بعد السابع من أكتوبر، والتي يواصل الاحتلال تنفيذها بدعم قوى دولية، وذلك في الوقت الذي يحتفي العالم بعيد الأم بطريقته، ويستثنى الأم الفلسطينية.

في ظل انعدام إرادة عالمية حقيقية لإنهاء الاحتلال ووقف جرائمه المتصاعدة.

وبينت الهيئة والنادي أن سلطات الاحتلال كلفت كذلك من الجرائم وعمليات التعذيب والاعتداءات بمختلف مستوياتها. بحق الأسيرات ومنهن الأمهات والتي عكسها عشرات الشهادات التي وتقنها المؤسسات المختصة، إضافة إلى الشهادات التي نقلتها الطواقم القانونية على مدار الفترة الماضية، حيث يحتجز الاحتلال غالبية الأسيرات، ومنهن الأمهات في سجن (الدامون).

وأوضحت الهيئة والنادي أن الجرائم والانتهاكات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأميرات ومنهن الأمهات بعد السابع من أكتوبر تصاعدت بشكل غير مسبوق، وكانت من أبرز الجرائم التي وتقنها المؤسسات اعتقال الامهات كرهائن

للضغط على أزواجهن أو أبنائهن المستهدفين من قبل الاحتلال، واحتجازهن في ظروف قامية وصعبة جدا.

 هذا عدا عن عشرات الأمهات اللواتي أعتدي عليهن في منازلهن خلال عمليات الاقتحام والاعتقال التي تمت الأفراد من أسرهن وإخضاعهن التحقيقات ميدانية وإلى جانب كل ذلك فقد صعد الاحتلال من الاعتداءات الجنسية بحقهن، أبرزها التفتيش العاري، إضافة إلى الجرائم الطبية التي تنفذ بحق الأسيرات المريضات منهن.

وتابعت الهيئة والنادي أن غالبية الأسيرات الأمهات محقلات على (تهم) تتعلق بالتحريض أو رهن الاعتقال الإداري.

و منهن نساء فاعلات على عدة مستويات حقوقية، وشعبية، واجتماعية. وفي هذا الإطار قالت الهيئة والنادي، أنه وعلى الرغم من تداداتنا المتكررة التي وجهناها على مدار عقود طويلة لوقف. جرائم الاحتلال الممنهجة والمتواصلة حتى اليوم، فإنها لم تلق أذان صاغية، إلا أننا نجده هذا النداء وتطالب المؤسسات والحركات النسوية العالمية وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية أمام الجرائم المروعة التي تواجهها النساء الفلسطينيات منهن الأسيرات في سجون الاحتلال ومعسكراته.

الاعتقال الأولى محطة لاعتداءات جنود الاحتلال على الأسيرات

إحاطة صادرة عن هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني من خلال عدة زيارات تمت الأسيرات في سجن (الدامون) مؤخرا تضمنت شهادات لعدة أسيرات عن عمليات التنكيل والإذلال والاعتداءات التي تعرضن لها وظروف احتجازهن في سجني (فشارون والدامون) يبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال (67) أسيرة غالبيتهن في سجن (الدامون)

رام الله - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن شهادات جديدة نقلتها الطواقع القانونية. الأسيرات المنقلن مؤخرا وتعرضن الاعتداءات متكررة خلال عملية اعتقالهن وظروف احتجاز هن في زنازين سجن (هشارون الذي يشكل محطة للإقلال والتنكيل والتفتيش العاري، قبل الملهن إلى سجن الدامون)، إضافة إلى ظروف احتجاز من القاسية وغير المسبوقة في سجن (الدامون).

مرحلة الاعتقال الأولى محطة لاعتداءات جنود الاحتلال على الأسيرات

الأسيرة (نم) أفادت بعد اعتقالي تم تقييدي بقيود بلاستيكية محكمة بشدة، وتعصيب عيناي وأجبروني على السير على الأقدام مسافة طويلة بين الوعر والحجارة، وتقلوني لأحد البيوت التي جرى فيها احتجاز المعتقلين يومها، وأمروني بالجلوس على الأرض، ورفضت ذلك بسبب أوجاع أعانى منها في قدمي وقد طلبت الذهاب إلى دورة المياه إلا أن إحدى

المجندات رفضت، وعندما طلبت منها بشكل متكرر، قامت بدفعي بطريقة وحشية، وقام أحد الجنود بضربن بسلاحه على صدري ولاحقا بعد تقلى إلى الديارة العسكرية شعرت بضيق شديد بالتنفس" الأسيرة (هد) بعد اعتقالي وتقيدي ووضع العصبة على عيناي، تم نقلي إلى أحد المسكرات، وكان الجو باردا وهناك شعرت ان أحد الكلاب البوليسية اقترب مني وحاول علي، وبدأت بالصراخ، حتى تم إبعاده، وطوال فترة نقلي كانوا.يتعدونني بالإضافة إلى معتقلين آخرين بأننا (إرهابيون)."

مطالب متكررة من الأسيرات للضغط القانوني لإغلاق سجن (هشارون) والذي يشكل إحدى محطات الإذلال والتفتيش العاري بحق الأسيرات.

شكل سجن هشارون) وما يزال محطة للتنكيل والإخلال بحق الأسيرات وتصاعد ذلك بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر واستنادا الزيارات متواصلة جرت الأسيرات مؤخرا أكدن أنهن تعرضن للإتلال والتفتيش والاعتداء عليهن في زنازين.

سجن هشارون)، واحتجاز من في زنازين لا تصلح للعيش الأدعي. ذكرت الأسيرة (ي.ع): "إنه وعند وصولها إلى سجن (هشارون) تعرضت للتفتيش العاري واحتجزت في زنزانة لا تصلح للعيش الأدمى وبحسب وصفها كانت أسوأ ليلة اعيشها، فانزنزانة باردة جدا، وفيها مرحاض رائحة كريهة جنا وقدر أما الأسيرة (نت) قالت: "إن ثلاث سجانات قاموا بإدخالي على الزنزانة.

 وحاولت تفتيشي بشكل عام، إلا أنني رفضت وأصريت على عدم الانصياع لهن فلمن بالاعتداء علي وتحديدا على رأسي، وكان برفقتي أسيرة أخرى تعرضت كذلك المضرب بشدة كونها رفضت التفنيش العاري ولاحقا ثم نقلنا إلى زنزانة نتنة مجردة من كل شيء، وبعد أن طالبنا مرات عديدة بتوفير فرشة وغطاء، تم إحضار فرشتین رطبتين ذوات رائحة كريهة، وكذلك الغطاء" وأكدت على تلك التفاصيل أيضا الأسيرة (...): "وصلت مجن (هشارون) الساعة الرابعة عصرا، ثم وضعى في زنزانة أرضيتها مغطاة بالعياد ومجردة من أي مقتنيات.

بدأت أشعر يفقدان التوازن كوني أعاني من مرض السكري، حيث تم إيقائي طوال الوقت دون شراب وطعام، في وقت متاخر ولاحقا قاموا بنقلي إلى زنزانة أخرى فيها كاميرات والمرحاض مكشوف وبدأت أشعر بالتعب الشديد، ورغم ذلك استغرقت عملية نقلي بعربة البوسطة إلى سجن الدامون) يوم كامل، وعندما وصلت إلى هناك كنت منهكة جدا ولا أقوى على السير" وفي هذا الإطار طالبت الأسيرات بضرورة الضغط القانوني لإغلاق سجن (هشارون).

تضطر الأسيرات الوضع المياه في أوعية حتى تترسب الأوساخ ويتمكن من شريها لوك هيئة الأسرى ونادي الأمير أن ظروف احتجاز الأسيرات في سجن (الدامون) بعد رحلة التنكيل والإذلال التي يتعرضن لها منذ لحظة الاعتقال وفي سجن هشارون)، تشكل امتدادا لتلك المحطات، فقد الادث الأسيرات على أن ظروف احتجاز من قاسية وصعبة جدا جزاء العزل الجماعي والمضاعف المفروض عليهن إضافة إلى تقديم إدارة التجون طعام سيء كذا ونوغا، فالطعام دون ملح وغير مطبوع بشكل جيد، ومع بداية شهر رمضان يتم إحضار ثلاث وجيات وتقوم الأميرات يحفظ الطعام لوقت الإفطار ويتم تقسيمها على الفطور والسحور رغم كميتها المحدودة.

 كما أن الأسيرات لديهرا خشية من شرب المياه في الشجن، حيث تضطر الأسيرات إلى وضعه في أوعية حتى تترسب الأوساخ في الأسفل ويتمكن من شربها من الجدير ذكره أن عدد الأميرات في سجون الاحتلال يبلغ (67) أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة في سجن (الدامون)، ومن بينهن أم وابنتيها، علما أن غالبية الأسيرات هي إما معتقلات إداريا أومعتقلات على (نهم) على خلفية التحريض، علما أنه لا تتوفر أي معطيات عن أسيرات غزة المحتجزات في المعسكرات جزاء جريمة الإخفاء القسري حرصا على الأسيرات اللواتي وردت جزءا من شهادتهن لم يتم ذكر أسمائهن