335

0

متنفَّس عبرَ القضبان (105)

 

بقلم : حسن عبادي/ حيفا

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019 (مبادرة شخصيّة تطوعيّة، بعيداً عن أيّ أنجزة و/أو مؤسسّة)؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ عقّب الصديق المقدسيّ إبراهيم جوهر: "دمت تنقل لنا ما يشفي القلوب بالطمأنينة النسبية... والفرج والسلامة لصديقنا أبي خليل الذي سيخرج ليكتب لنا تجربته في بطن الحوت..." وعقّبت الصديقة أزهار عبد الحميد: "ربّ ضارة نافعة. عظيم كما عرفناك وستبقى محمد عليان. لك كل الاحترام أستاذنا وسلامنا ودعواتنا لكلّ من تتمكن من لقائهم وتكون البسمة لقلوبهم والصوت الصادق المعبر عنهم، آملين بالفرج القريب". وعقّبت الصديقة إيناس زكي عويسات: "ننتظر هذا البوست منذ يومين لنطمئن على الغالي العم أبو خليل. الفرج القريب يا الله. شكرا ع مجهودك أستاذ حسن". أما تعقيب ميسر العطياني فكان: "معك حق ابا البهاء حينما كنا هناك خلف الشمس ونؤخذ عنوة إلى التحقيق أو المحاكم كنا نتوق للعودة إلى الزنزانة فقد آلفنا أن نبقى بها فضلا عن باص البوسطة والغرف الإسمنتية الباردة".وعقّبت أم الأسرى كمال ومحمد هاني جوري: "استاز حسن العبادي كل الاحترام لشخصك الكريم. تعجز الكلمات عن شكرك. لزيارة أسرانا خلف القضبان مهما كانت المسافات تنطلق من الفجر الباكر لتوصل رسائل الأهالي وسلامتهم وأخبارها للأسرى ونحن ننتظر عودتك لتسرد علينا أحاديث أسرانا الابطال. واوضاعهم. اطال الله في عمرك استاز حسن لخدمة الوطن ولخدمة أسرانا الابطال. في ميزان حسناتك ان شاء الله"

 .

ألفِة عن ألفِة بتفرِق

كتب الأديب المقدسيّ ذات صباح كانونيّ "حمام زاجل في بلادنا. كنت أظن أن الحمام الزاجل مضى وانتهى واكتشفت أننا لا نستغني عنه رغم وسائل التواصل الحديثة والهواتف بأنواعها...مندوب الحمام سيحمل تحايا وكلمات وأمنيات لتصل إلى المرسل إليه. قل له يا صديقنا: سلام لك وسلام عليك وأنت شاهد على مرحلة من الظلم والهزيمة ثم الصعود...". غادرت حيفا الساعة الخامسة والنصف صباح الاثنين 22 كانون الثاني 2024، برفقة صديقي ظافر، ووصلتُ سجن ريمون الصحراوي الساعة التاسعة، وبعد إجراءات بيروقراطيّة طويلة، التقيت بالأسير المقدسيّ محمد خليل عليان. أطلّ من آخر الممر الطويل مُلتحياً ومبتسماً وبادر بوابل من القبلات عبر الزجاج المقيت؛ كان مقيّد اليدين بالكلبشات البغيضة، وإثر احتجاجي تمّ فكّها. حدّثني عن أوضاع المعتقل؛ دييتا إجباريّة قاتلة، أقلّ أسير نزل 10-15 كيلو، وجبات قليلة لا تُشبِع إطلاقاً "تُبقينا على قيد الحياة"، ألم الجوع، مريض السكري يتناول 3 وجبات شحيحة بدل 6 وجبات، وقّف الأنسولين السريع، الوضع سيّئ جداً، فش فورة، فش دخان، فش أكل، فش لِبِس، فش كتب، فش وسائل تواصل، فش علاج، لا نظام دواء ولا نظام أكل، الأمور في مسار كارثي، والخوف من موت جماعي للأسرى، الضرر الجسدي يُعالَج برّا لكن النفسي لا، وبات السجن وكراً للأمراض النفسيّة، وحدّثني بحِرقة عن وضع الحركة الأسيرة السيّئ جداً. استفسرت عن وضعه الصحي (مواليد 1955وكان يتعاطى 11 نوع دواء) فابتسم وقال: "سأطلع من جوف الحوت اليوم أو بكرا، مثل ما أنا. رغم السكري لن يؤثر على نفسيّتي ومعنوياتي، بشتغل على نفسيتي أكثر من صحتي، هدفي لمّا أطلع أكون محمد عليان، مش أقلّ".قرأت على مسامعه خاطرة (صديقي ميم خاء عين) فضحك وقال: "هاي أكيد لعزيزنا أبو إياس"، وخاطرة (عمّي امحِمَّد) فعقّب قائلاً: "هاي أكيد إبراهيم ونسب"، و(حمام زاجل في بلادنا). حدّثني عن سماعه خبر استشهاد أحمد (ابن أخيه)، وحمد الله أنّه لم يُسمح له بالحبس المنزلي "ربّ ضارّة نافعة، كيف بدّيش أستقبل المعزّين وأكون مع أخوي؟". قال فجأة: "خايف آلف الغرفة لدرجة ما أقدر أعيش برّا، بحاول أحب تفاصيل صغيرة بالغرفة". ألفة عن ألفة بتفرِق. تبادلنا توصيل السلامات، فطلب إيصال سلاماته لسهام والأحفاد والجميع، وسلام خاص لزوجتي سميرة. ما زال التريننغ ممنوعاً من الدخول. لك عزيزي (أبو البهاء) أحلى التحيّات، الحريّة لك ولجميع أسرى الحريّة. حيفا كانون الثاني 2024

البلاد طلبت أهلها

نشرت يوم 29.11.2023 خاطرة بعنوان "صفّرنا الدامون"... وخاب أملي. التقيت صباح اليوم في سجن الدامون الكرمليّ بالأسيرة شاتيلا سليمان محمد أبو عيادة (مواليد 14.05.1993، ومعتقلة منذ 03.04.2016)، (كان من المقرّر أن تتحرّر في النبضة الأخيرة من صفقة التبادل، ولكن شاء القدر وكانت ترافق أسيل في المراش/ مسلخ الرملة وتعرقلت الأمور، "لمّا طلعِت بالبوسطة التقيت بعناد بس ما حكيت معه، كنت بدّي أحكيلُه إذا بدّك أوصّب سلام لإمك وتراجعت، رجِعت ع القِسم لاقيت إم عناد مروّحة، والكلّ مروّح، صحيح إنّو فراق الناس اللّي بتحبهم صعب لكن فرحة الإفراج كانت أجمل!"). حين دخلت غرفة لقاء المحامين لمحت صور أولاد أخيها غنيم فانبسطت جداً، أوصلت لها رسالة العائلة؛ ورسالة لمى، ورسالة ولاء، وسلامات رحمة ورسالة لشيماء من أهلها في غزة مما أسعدها.

حدّثتني عن عودتهن لقسم 3؛ غرفة 13، وزميلات الزنزانة، رنا عيد (أسيرة مُصابة) وسماهر حامد. والقسم تحسّن بعد الترميمات والغرف أصلح، لكن البرد قارس، أسيل تصحصحت، 46 أسيرة (في أسيرات جدد مش فاهمات شو السيرة)، الوضع مشحون ومش حاسّات بأمان بالغرف. حدّثتني عن مصريّات الكانتينا المحجوزة بسبب التعويض المستحَق، معقول بعدها ما وصلت؟!؟ طلبت إيصال رسائل لأهلها، لأم عناد، للمى ولولاء وسلامات لكلّ من يسأل عنها، وكذلك رسائل من الأسيرات لأهاليهن. وحين افترقنا قالت: "بستنّى بالترويحة، البلاد طلبت أهلها".لك عزيزتي شاتيلا التحيّات، والحريّة لك ولجميع أسرى الحريّة.( حيفا 25 شباط 2024 )

عيّدت مع عُدي في السجن

نشرت يوم 29.11.2023 خاطرة بعنوان "صفّرنا الدامون"... وخاب أملي. التقيت صباح اليوم في سجن الدامون الكرمليّ بالأسيرة فاطمة فضل علي الشمالي (أبو جحيشة) (مواليد 22.02.1986، ومعتقلة منذ 18.01.2024)، من قرية إذنا/ الخليل. أوصلتها بداية رسالة العائلة بعد طول انقطاع، فتروحنت وبكت كثيراً عند سماع أخبار الحبايب؛ ورسائل من أهل آية؛ زوجها وأبنائها ووالدها. حدّثتني عن عودتهن لقسم 3؛ غرفة 10، وزميلات الزنزانة، سهام، بدرية، أنوار، زهرة وهناء. تحسّن الوضع بعد التصليحات (بظلّو سجن)، البرد قارس جداً، 43 أسيرة (آخرهن فادية البرغوثي، بدها بنتها تدير بالها على أخوها). حدّثتني عن الاعتقال وتهمة التحريض الموجهّة لها إثر مقابلة تلفزيونيّة حين فقدت فلذة كبدها عُدي، اقتحموا البيت الساعة الثالثة والنصف (كتيبة ومجنّدتين، كسّروا البيت كلّه، كلبشوا زوجي وبدأوا يزتّوا عليه صحون وأثاث البيت، تفتيش مهين، اقتادوني للتحقيق ما بعرف وين، ومنها إلى سجن الشارون البغيض، مررت بطقوس التفتيش العاري بالكامل، ومنها إلى الدامون، كمان مرّة تفتيش عاري بالكامل، حاسّة بحلم ومش مستوعبة شو بصير معي، وبحلم كل الوقت أنهم أعطوني مفتاح القدس). أخبرتني أنّها احتفلت بعيد ميلاد عُدي الثامن عشر وعيد ميلادها مع زميلات الأسر يوم 22.02 واختلت لتنتحب بضع دقائق (بجيني عُدي بالحلم بضحك، مع نفس الابتسامة، تخيّلته معي بالتحقيق، مع عطره، ونفَسُه حواليّ). طلبت إيصال رسائل لأهلها، وكم تتوق لاحتضان حفيدها بدر، ابن نداء. وكذلك رسائل من الأسيرات لأهاليهن. لك عزيزتي فاطمة التحيّات، والحريّة لك ولجميع أسرى الحريّة. (حيفا 26 شباط 2024 )

الواحد بتعلّق بقشّة

التقيته ظهر اليوم في سجن "مجيدو"، قابلني بنظرة حائرة، هو خلف محمد عبد الرحيم مخلوف من عصيرة القبليّة/ نابلس (مواليد 29.09.1990)، اعتقل يوم 21.10.2023، (هاي الحبسِة الأولى)، طلبت من السجّان فك الكلبشات قبل بدء اللقاء، وحين استفسرت عن سبب البغتة أجابني أنه للمرة الأولى منذ اعتقاله يزوره محام/ وفكّر أنّه "انتسى"، وفكّر أنّ التكلفة عالية كيف بسمع فطمأنته أنّي متطوّع فارتاح. بدأ بالنحيب حين شاهد صور حمود ويمنى، وهدأ من روعه حين أوصلته رسالة الأهل، وطمأنته عليهم وانقبض حين قرأت له "الأكلة اللي كنت تحبها ما انعملت من يوم ما أخذوك، ما النا نفس نعملها بدونك".حدّثني عن وضع السجن؛ غرفة 8 في قسم 8؛ زملاء الزنزانة: منتصر النورسي، عبد الله حويل، زيد غنام، علاء شرقاوي، مدحت أبو عمشة، عبد الحليم دغلس، علي معروف، حسين شتيتية، أحمد أبو طبخ وعمر، الوضع تصلّح قليلاً لكن ما زال سيئاً، الأكل تجويعي، بلوزة نص كُم وبنطلون فقط ما غسلهن من يوم الحبسِة، (آخر مرة غسلت الملابس الداخليّة قبل شهر)، بطانية واحدة بهالبرد. ورغم ذلك مقطوعين عن العالم والواحد بتعلّق بقشّة.

طلبت منه إيصال رسائل اطمئنان من الأهل لباسل شحادة، أسامة بعيرات، كفاح ويزن زاغة، محمد جلامنة، مصطفي أبو ريالة، رأفت بشير وآخرين. رغم ذلك ودّعني بابتسامة "الصحة بخير رغم الديسكات، خلّي أمي تطبخ منسف للولاد وكأني موجود وزيادة".لك عزيزي خلف أحلى التحيّات، على أمل أن نلتقي قريبًا بين أهلك. ( حيفا 28 شباط 2024 )

ستيك عجل مع وايت صوص

. التقيت صباح اليوم في سجن الدامون الكرمليّ بالأسيرة ديالا نادر إبراهيم عبدو (مواليد 12.12.1995)، لفتاويّة/ رام الله. أوصلتها بداية رسالة العائلة بعد طول انقطاع، ارتاحت جداً حين شاهدت خطّ والدها وحروفه المطمئنة، وحين أوصلتها رسالة زميلها مهند وسلامات ظافر ومتابعة أمر اعتقالها، وكذلك رسائل من أهالي فادية البرغوثي وفاطمة صقر وغيرهن. حدّثتني عن عودتهن لقسم 3؛ غرفة 4، وزميلات الزنزانة، فاطمة، أسيل، دانا، سجى، هديل. وعن الأسيرة الجديدة من غزة (سوزان) وصلت حافية وكلّ جسمها آثار ضرب وكدمات، ووضع الأسيرات، والعزل المتكرّر لأتفه الأمور، وجبروت السجان وعنجهيّته المفرطة، وفجأة قالت بحسرة: "في السجن باكيت الدخان سعره غالي" وحمدت الله أنها ليست بمدخّنة. تتوق للعودة لعيادتها في رام الله، لمتابعة أمور قضاياها و"عشتار"، وعن خلط الأوراق من جديد، فلديها فائض الوقت للتفكير بأمور لم تنتبه لها، فالسجن يلغي كل الناس الذي عرفتهم ويصفّي الذهن ويزداد حيّز العائلة والاهتمام بها. طلبت إيصال رسائل لأهلها، وكم تتوق لسماع صوت أخيها هادي "مين زعّلك؟ لازم تحكي لأخوك". ولمهند ولكلّ من يهتم بأمرها ويسأل عنها. وكذلك رسائل من الأسيرات لأهاليهن، وصبايا الداخل بدهن زيارة محامي. وحين افترقنا قالت بعفويّة: "قل للماما تحضّرلي ستيك عجل مع وايت صوص ع الترويحة".لك عزيزتي ديالا التحيّات، والحريّة لك ولجميع أسرى الحريّة.( حيفا 29 شباط 2024 )

تفكيك الأسر

بقلم : علي شكشك

 

هم يلخصون القضية، ويرسمون تضاريسها بمنعرجاتها وأغوارها ومناخاتها ويعتصرون تاريخها ويلونون أفقها، أسرانا، ذلك أنهم هم الشاهد على رفض الواقع، الواقع الاحتلالي والظلم الكامل الذي يرزح تحت نيره الشعب الفلسطيني والوطن الفلسطيني، والذي يمتد ليشكل ظلما عاماً للشعب العربي ولقيم الإنسان عامة، بما أنه يجافي شرط الوجود الإنساني وبداهة حقه في الحياة والحرية والكرامة والأرض والأمان، ويجافي شرعة الاحتلال وفلسفتها المضمرة المعلنة التي تعتنق موت الآخرين والحياة على أشلائهم وتراثهم وفي بيوتهم،الأسرى هم الدليل المتألم على عناصر المسألة، وهم ذروة تفاعلها مع نقيضها ليكونوا في النهاية أسرى هذا النقيض، ويصبحوا مجالاً مستباحاً له ليفعل بهم كل ما يختزنه لكل شعبهم الذي يمثلونه، وليحقق على حيواتهم وأجسادهم ما يتشهى فعله في كل من يمثلونهم، كل الفلسطينيين، فليس السجن والقهر والتشفي بالتعذيب ومحاولات كسر الإرادة وقتل الروح والإعدام المعنوي إلا ما يخبئونه في صدورهم لكل فلسطيني ويحلمون بنهايتهم جميعاً بطريقة مشابهة،وهم يتماهون مع الوطن في هذه الحال، كما لو أنهم قد عزَّ عليهم أن يكون الوطن أسيراً فشاركوه ما يعانيه، يؤنسونه ربما وبه يستأنسون، أو كأنما يصرون على أنهم والوطن شيءٌ واحدٌ لا ينفصم، فإما أن نكون معاً هكذا كما هو أو أن نكون معاً كما نشتهي أن نكون،وهم ذروة حالة الأسر الفلسطينية العامة والتي يعاني منها كلُّ فلسطيني بطريقةٍ أو أخرى، كلٌّ حسب ظروف زمانه وموقعه ومكانه، كلٌّ أسيرٌ بطريقةٍ ما، وكلٌّ مقيدٌ بطريقةٍ ما داخل الوطن أو في شتات الأسر، ولكلٍّ معاناةٌ من نوعٍ ما تتمازج مع سياقه وتدور معه حيثما دار انعراجا وانحدارا أو صعودا، لكنها في النهاية تقيده وتأسره وتمنعه من أن يكون كما يشتهي أو على الأقل كما يجب أن يكون، وفي أبسط الأحوال تمنعه من التمتع بقبرٍ يرقد فيه بسلام في تربة وطنه وبجوار عظام أجداده،لكنهم وحدهم مع الشهداء يمثلون ذروة الرفض لواقع الأسر، الأسر الفلسطيني العام وأسر الوطن، وهم بهذا يبلورون إرادة الشعب منذ بدء الشعب ويختزلون توقه للانعتاق من ذلك الأسر، وهم الشهادة على حيوية الكيان الجمعي وشهادة استحقاق الحياة يعلقونها على أعمارهم ومجريات أيامهم، ويُشهرها كلُّ الشعب أيقونةً وعلامة على جدارته بالمكان، ويتخذها جمرةً تضاف إلى جمرات السؤال التي يستضيء بها ويقتات في أسرِه لتفكيكِ سلسلةِ الأسرِ والاحتلال.

قدورة فارس: هناك مخططات عدوانية حاقدة تشغل عقل نتنياهو وعصابته

أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، قرار رئيس الوزراء الصهيونى اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو، والمتمثل بطلب من بعض وزرائه توفير اماكن اعتقال جديدة. وقال فارس " عقل نتنياهو مزدحم بالمخططات العدوانية الحاقدة، وأن ما صدر عنه من قرار تجهيز وتحضير اماكن اعتقال جديدة، يؤكد بالشكل القاطع قراره بمواصلة الحرب على الشعب الفلسطيني لأطول فترة ممكنة ".وأضاف فارس " عقد نتنياهو اجتماعاً امس الأحد في تل أبيب مع عدد من وزرائه، ضم كل من " وزراء الدفاع والمالية والأمن القومي، طالبهم فيه بتنفيذ القرار، والاستعداد لما هو قادم، حيث اصدر تعليماته لتجهيز اماكن اعتقال جديده ، مما يعني أن سلسلة الاعتقالات ستبقى في منحنى تصاعدي ضد شعبنا الأعزل".ودعا فارس أبناء الشعب الفلسطيني وكافة القوى الفاعلة للتصدي للإجراءات والقرارات الاسرائيلية، كما دعى المجتمع الدولي وتحديدا قوى الإقليم والقوى المتداخلة الأخرى إلى العمل على كبح جماح نتنياهو وحكومته الفاشية، والتي تسعى بشكل حثيث لتوسيع دائرة الصراع وتعميق وتوسيع عدوانها على الشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services