5760
0
مذكرات شاهد على سنوات الجمر الحلقة 105
﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ سورة يوسف الآية 11 والأية 44 من سورز الزخرف"وَإِنَّهُۥ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْـَٔلُونَ"
وهذا يعني أن هناك أحداث تاريخية يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل وهي وعيد لكل من يفكر في المساس بوحدة الوطن ويعبث بأرواح الأبرياء.
ولهذا قررت كتابة قصة حياتي ومساري في ظل المعارك الخطيرة في مواجهة الخوف و الموت، بالتأكيد ستكون منبر للحقيقة وقصة كفاح ضد كل من تسبب بالأذى للوطن وشعبه وأولئك الكفرة الظالمين على وجه الخصوص، و في المقام الأول، المجرمين الذين كانوا تحت تأثير الرجل الجاهل من واد الرمان الجزائر العاصمة، و كل أتباعهم الحقيرين القذرين المتعاطفون.
وقد حاولت في هذا الصدد التحرك بكل الوسائل، فالجرأة والسرعة القصوى في الاقتراب من عدونا اللدود في مخبأه، شكلت واحدة من أعظم...
يتبع....