كشف عبد القادر سعيداني مسؤول الأنظمة الرقمية لمشروع ضغط الغاز بوستينغ 3 بحاسي رمل (110 كيلومترات جنوبي ولاية الأغواط)، لملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، أنّه استمراراً لمشروع "بوستينغ 1" في 2004، و مشروع "محطة بوستينغ 2" في 2009، تمّ تفعيل "محطة بوستينغ 3" في 2020، في مرحلة أولى من 24 إلى 57 بالمائة، ومن 57 إلى 102 بالمائة.

نزيهة سعودي 

كما أكد مسؤول الأنظمة الرقمية أنّ مشروع "بوستينغ 3" يهدف إلى إنشاء قدرات ضغط عالية، وتتمثل تقنية ضغط الغاز في رفع الضغط باستعمال أجهزة شحن توريبنية، للإبقاء على مستويات ضغط الشحن الضرورية لسير منشآت المعالجة الموجودة، على أهبة آفاق تلوح واعدة.

و أشار ذات المسؤول أنه يتشكّل تصميم المشروع  من عدّة تجهيزات فاصلة متتالية وآليات تصفية تسمح بإنتاج ثلاث مخلفات: الغاز الجاف، الغاز المكثف وغاز البترول المميع، انطلاقاً من غرفة التحكم والمجهزة بأحدث التجهيزات التقنية والرقمية، في خطوة يروم مشروع "بوستينغ 3"، من خلالها إلى تعزيز قدرات الإنتاج وتكثيف أمن الجزائر الطاقوي.

للإشارة فقد يعد مشروع ضغط الغاز بوستينغ 3 بحاسي رمل، منجزاً هاماً بآفاق نوعية، وسط حرص مجمع سوناطراك على تعميق المشروع القائم على آخر صيحات التكنولوجيا.