أشرف والي ولاية سعيدة أمومن مرموري بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني مرسلي محمد ببلدية أولاد خالد، صبيحة اليوم الأحد، على الانطلاق الرسمي للدخول التكويني لدورة أكتوبر 2025.

الحاج شريفي

 الوالي كان مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي رفاس محمد، والسلطات المدنية والأمنية والعسكرية، إلى جانب أعضاء البرلمان والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية.

الحدث عرف حضورا مميزا لإطارات وأساتذة وطلبة قطاع التكوين والتعليم المهنيين، إضافة إلى ممثلين عن القطاعات التنفيذية والشبابية، مما يعكس الأهمية التي توليها الولاية لهذا القطاع الحيوي باعتباره قاطرة لتأهيل الكفاءات وتعزيز سوق العمل المحلي.

خلال المناسبة، قدم مدير التكوين والتعليم المهنيين عرضا شاملا حول مؤشرات الدخول التكويني لهذه الدورة، حيث تم توفير 5895 مقعدا بيداغوجيا جديدا عبر 197 تخصصا في مختلف أنماط التكوين.

كما بلغت أعداد الملتحقين على مستوى الولاية:
المسجلون: 7773
المقبولون: 4916
المستمرون: 1290
ليصل العدد الإجمالي للمتكونين إلى 6206 متربصا في مختلف المؤسسات التكوينية.

والي الولاية أمومن مرموري أشاد في كلمته بالدور الفعال لقطاع التكوين المهني في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن التكوين أصبح اليوم بوابة حقيقية لولوج الشباب إلى عالم الشغل من خلال الاستراتيجية الوطنية التي تربط التكوين بسوق العمل، وتعمل على تكييف التخصصات مع خصوصيات المنطقة.

كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات لضمان تكامل الجهود والمساهمة في دفع عجلة التنمية المحلية، معتبرا أن الرهان الحقيقي هو في تأهيل الشباب وتمكينهم من المهارات العملية التي تخدم الاقتصاد الوطني.

 اختتمت الفعاليات بتوجيه رسالة شكر وتقدير من السيد الوالي لأسرة التكوين المهني نظير مجهوداتهم المستمرة، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاحات في أداء مهامهم النبيلة.

يذكر أن المناسبة، شهدت توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بين مؤسسات التكوين المهني وعدد من الهيئات الفاعلة، من بينها مديرية النشاط الاجتماعي، المؤسسات العقابية، الغرفة الفلاحية، وشركة الجزائرية للاتصالات، في خطوة تهدف إلى توسيع مجالات التدريب التطبيقي وتعزيز فرص الإدماج المهني للشباب المتخرجين.