437
0
مركز فلسطين : 670 حالة اعتقال خلال شهر بينهم 24 امرأة و 36 طفلا واستشهاد 5 أسرى
أكد مركز فلسطين الدراسات الأسرى أن سلطات الاحتلال صفات بشكل كبير خلال الشهر الماضي من عمليات الاعتقال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلتين.
تزامنا مع استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، حيث رصد المركز (670) حالة اعتقال خلال شهر ايلول / سبتمبر، واوضح مركز فلسطين أن إجمالي حالات الاعتقال التي نفذتها سلطات الاحتلال بعد السابع من أكتوبر وحتى نهاية سبتمبر في الضفة الغربية والقدس وصلت إلى أكثر من (11) ألف حالة اعتقال طالت (410) امرأة وفتاة.
وحوالي (735) طفل و (108) صحفيا، وآلاف من الأسرى المحررين، وعدد من نواب المجلس التشريعي، بينما اعتقلت قوات الاحتلال خلال ايلول الماضي (670) مواطناً بينهم (24) سيدة وفتاة و (36) قاصراً، وارتقى 5 شهداء في سجون الاحتلال بينهم 4 من قطاع غزة.
اعتقال النساء والأطفال
وبين مركز فلسطين إن الاحتلال صفد الشهر الماضي من استهداف الأطفال والنساء بالاعتقال حيث وصل عدد المعتقلين القاصرين خلال شهر سبتمبر الماضي إلى (36) طفلا حول عدد منهم الى الاعتقال الإداري دون تهمه، وآخرين تم نقلهم إلى التحقيق في عوفر ومجدو والمسكوبية كذلك صعد من سياسة استهداف النساء والفتيات، حيث وصلت حالات الاعتقال بينهم إلى (24) حالة بينهم الصحفية "أشواق عوض" عن حاجز قرب الحرم الإبراهيمي.
والصحفية "روز الروز" بعد مداهمة منزلها في بيت حنينا بالقدس، واعتقلت السيدة "عملة معدات من البيرة وهي زوجة الأسير القيادي "احمد سعدات" المعتقل منذ 2006، واعتقلت الفتاة ايمان النبالي" من بيتونيا غرب رام الله بينما استهدفت بشكل خاص الطالبات الجامعيات حيث اعتقلت 4 طالبات من جامعة الخليل دفعة واحدة وهن يمامة إبراهيم الهريني"، و"الاء ابودية"، و"رقد خضر مبارك"، و "رغد وليد عمرو" كما اعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت دعاء القاضي من البيرة.
واعتقلت السيدة التحرير جابر من بيتونيا برام الله واعتقلت الفتاة "حنان" معواني" من منزلها في نابلس، واعتقلت القناة رؤى ياسر الدرابيع من قرية امريش خلال مرورها على حاجز النشاش كما اعتقلت الفتاة إصرار اللحام من منزلها في بيت لحم، واعتقلت العاملة في الهلال الأحمر الناشطة "مارجريت الراعي " من قلقيلية ، كما اعتقلت الفناة "صابرين عودة" من مخيم الدهيشة.
واعتقلت الفتاة نور محاميد من مدينة ام الفحم بالداخل المحتل ووصلت سلطات الاحتلال سياسة اعتقال أهالي الشهداء والمطلوبين، حيث اعتقلت والدة منفذ عملية تل ابيب الشهيد "جعفر متى"، ووالده منفذ عملية قدوميم من قلقيلية، واعتقل القناة "ملاك زياد العامر" ابنه الشهيد زياد العامر على حاجز عسكري وإطلاق سراحها بعد التحقيق، كما اعتقلت زوجة نادي رضوان " للضغط على شقيقه التسليم نفسه، كما سلمت الأسيرة المحررة "ديمة الواوي" من حلحول بالخليل بلاغ المقابلة المخابرات في عتصيون. بينما أصدرت محكمة الاحتلال حكماً على الأسيرة "زينب سجديه" من بيت لحم بالسجن الفعلي لمدة 12 شهرا علماً انها مريضة سرطان ووالده اسپرین.
استشهاد خمسة أسرى
وكشف مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال سبتمبر الماضي إلى (266) شهيد أسير بارتقاء 5 شهداء جدد اربعة منهم من أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال وهم الحكيم "زياد" محمد الدلو " استشهد نتيجة التعليب. كان اعتقل خلال عمله في مستشفى الشفاء في مارس الماضي، كما استشهد الصعف حمدان عناية" نتيجة التعذيب وكان اعتقل من مجمع ناصر الطبي بخان يونس خلال عمله كمسعف في ديسمبر من العام 2023، واستشهد الأسير "عرفات يوسف الخواجا".
من سكان غرب غزة حيث كان اعتقل من مدينة حمد في شهر يناير الماضي وارتقى نتيجة التعذيب في معسكر سیدیه تیمان بعد اعتقاله بشهر وأبلغت عائلة بداية الشهر الماضي باستشهاده عبر الصليب الأحمر. بينما استشهد الحاج احمد عبد العقاد" في سجون الاحتلال، وكان اعتقل من بيته في منطقة القرارة شرق خانيونس في شهر مارس علماً ان اولاده وزوجته استشهدوا نتيجة القصف منزله من الاحتلال، كذلك استشهد الشاب "وليد أحمد خليفه من نابلس بعد ساعات من اعتقاله مصاباً من منزل عائلته بعد إطلاق النار عليه مباشرة .
الأوامر الإدارية.
وأشار مركز فلسطين إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر سبتمبر جريمة الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين حيث أصدرت ما يقارب من (580) قرار إداري ما بين جديد وتجديد دون أي تهمه منها (9) قرارات صدرت يحق الأسيرات حيث حولت الاسيرات دعاء القاضي وتحرير جابر، و صابرين عوده، ورغد مبارك ورغد عمرو ويمامة.
هرينات للإداري لمدة 4 شهور بينما جددت الإداري للأسيرات حنان البرغوثي من رام الله للمرة الثالثة، والأسيرة "ديالا عيدة من البيرة لمدة 5 شهور والأسيرة "ولاء طنجة" من نابلس لمدة 6 شهور وبذلك ارتفعت أعداد الاميرات المعتقلات إداريا إلى 27 أسيرة بينما حولت الأسير "حسام قطناني " من نابلس للاعتقال الإداري بدل إطلاق سراحه
عقب انتهاء محكوميته الفعلية البالغة 11 عام، وكانت سلطات الاحتلال صعدت من اصدار الأوامر الإدارية بشكل خطير جداً منذ السابع من أكتوبر بحق الأسرى والتي طالت كافة الفئات حيث بلغت أوامر الاعتقال الإداري (8000) قرار وعدد الأسرى الإداريين وصل إلى (3323) اسير.
معتقلي غزة
وأكد مركز فلسطين ان الاحتلال أفرج خلال الشهر الماضي عن 28 معتقلاً من غزة بعد شهور على اعتقالهم وهم جميعاً بحالة صحية سيئة نتيجة تعرضهم للتعذيب والتنكيل والتحقيق القاسي وظروف الاحتجاز المذلة في معتقلات الاحتلال وتم نقل غالبيتهم إلى المستشفى لتلقى العلاج بينهم الدكتور خالد السر رئيس قسم الجراحة بمشفى ناصر والمسعف خانه ابو سعده.
كما أفرجت عن 3 أسيرات من غزة على حاجز الجلمة شمال جنين ومن حضره شعبان نصر، نهائي حيدر اصل تحرير سعيد ابو وردة بينما اعتقلت قوات الاحتلال ولأول مرة منذ بداية حرب الإبادة 6 صيادين خلال عملهم مقابل بحر القرارة، واعتقلت له من سائقي شاحنات المساعدات في معبر ايرن واعتقلت 3 اشخاص من داخل سيارة تابعة للأمم المتحدة خاصة ينقل لقاح شلل الأطفال خلال مروهم قرب نتساريم.
كما واصل الاحتلال ويتعليمات مباشرة من حكومة الاحتلال المتطرفة عمليات التنكيل والتعذيب يحق أسري القطاع غزة الذين اعتقلوا خلال شهور الحرب، حيث تبقى منهم ما يقارب من (1500) أسير، غالبيتهم يقبعون في سجن النقب الصحراوي وعددهم (1200) اسير موزعين على ثمانية اقسام كل قسم يضم 150 معتقلاً.
وحسب شهادات أسري من غزة تحرروا حديثاً من سجن النقب أكدوا انهم تعرضوا لعمليات تعذيب قاسية طالت كرامتهم والساليتهم وتم تقيديهم وعصب أعينهم لفترات طويلة استمرت لأكثر من اسبوع بشكل متواصل وتعرضوا للضرب على كل انحاء الجسم، وحرموا من قضاء الحاجة واضطرا لقضائها في ملابسهم.
كما حرموا من ابسط مقومات الحياة ولم يسمح لهم بتغير ملابسهم طوال 3 شهور ويقبعون في اقسام للخيام شديدة الحرارة في الصيف والبرودة في الشتاء تنتشر حولهم الحشرات والثعابين، وحرموا من الطعام الكافي، ولا يقدم لهم أي نوع من أنواع العلاج علما بأنهم جميعا أصيبوا بالأمراض الجلدية والدمامل والانتهابات والحكة الشديدة مع العدام النظافة وأدوات التنظيف فيما يواصل الاحتلال سياسة الاخفاء القسري الأسرى غزة ولا يقدم لأى جهة محلية أو دولية بيانات حقيقية حول اعدادهم او ظروف اعتقالهم حتى يتمكن من استمرار سياسة القتل والتنكيل يحقهم.
كتب : منجد صالح
في الميدان تموز الارض تنجلي والضباع الدخيلة أمان قوتهم في الجو، من بعيد ومن فوق، يقذفون الخمم والقنابل ويدمرون ويقتلون، وعلى الارض التي تعرف نمورها وابناءها، تتوه الضباع الدخيلة المعتدية ولا تجد "لزنقتها" مخرجا.
الدور حول نفسها وتتعكر بخطواتها عندما تجهز عليها التمون الضباع "التقر عن" على المدنيين العزل تتحنجل وتتمختر في أزقة المخيمات وفي شوارع المدن والقرى.
تنشب اليابها ومخالبها في شباب حوارة واطفال المغير حين عودتهم من مدارسهم، وتحرت حارات وشوارع مخيم جنين ومخيم عين شمس وطولكرم ومخيم بلاطة ومخيم القارعة.
الضباع نفسها بذكتها بمواصفاتها وصفاتها وغطرستها وحقدها وعدوانيتها تبدو باهدة الاداء والفز قبل الكل امام النمور في
القطاع غزة وجنوب لبنان الميدان لأبو حميدان"، وفي الميدان يكرم المقاتل او يعان، وشتان شكان بين المعتدي وبين صاحب الارض حامي الحمى، حارس الشجر والحجر والبنيان التاريخ سيكتب بماء الذهب سيرة الفرسان الشجعان، حماة شجر الزيتون وشجر الارق وسيتكللون بتيجان الزنبق والاقحوان والريحان وسيستمر الحكواتي في سرد بطولاتهم على مر الزمان.
سياسة الاحتلال الممنهجة بنشر مقاطع مصورة لعمليات التنكيل والتعذيب بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي"
تواصل منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بن المزيد من الفيديوهات والصور للتنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال بشكل متعمد في محاولة مستمرة من الاحتلال، باستهداف إرادة الأسير الفلسطيني، والمساس بالوعي الجمعي لصورته كمناضل، وترهيب عائلات الأسرى، والتسابق على من يحقق مستوى أكبر من التوحش للحصول على المزيد من التأييد داخل المجتمع الإسرائيلي، وإشباع رغبته بالانتقام، وذلك دون أدنى اعتبار لما تحمله هذه الصور والفيديوهات من انتهاك جسيم للقوانين والأعراف الإنسانية وامتهان للكرامة الإنسانية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الأربعاء. أن منظومة الاحتلال استخدمت هذه السياسة الممنهجة قبل وبعد الحرب، وتحديدا منذ وصول حكومة المستوطنين الحالية وعلى رأسهم الوزير المتطرف بن غفير إلى سدة الحكم، وتصاعدت حالة استعراض للجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى، ووصلت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
حيث تعمد جنود الاحتلال الإسرائيلي تصوير المعتقلين في ظروف مثلة وحاطة بالكرامة الإنسانية، وبعض تلك الفيديوهات جاءت من خلال الإعلام الإسرائيلي تحت عنوان (فيديوهات مسرية)، وكان من بينها نشر مقطع فيديو المعتقل يتعرض للاغتصاب في معسكر سديه تيمان.
وكان نادي الأسير في وقت سابق حذر من تداول هذه الصور والمقاطع التي لم تكن مفاجئة لكافة المتابعين للقضية وللشارع الفلسطيني في ضوء العشرات من الشهادات الموثقة لأسرى داخل سجون الاحتلال، والأسرى مفرج عنهم، عن مستوى الجرائم المروعة.
وجرائم التعذيب التي تعرضوا لها، فغالبية العائلات اليوم تعرض أحد أفرادها أو أكثر من فرد العملية اعتقال، إلا أن وقع هذه المشاهد منت بمشاعر العديد من العائلات، وهذا جزء من الأهداف المركزية التي تسعى منظومة الاحتلال على ترسيخها في ذهن ووعي الفلسطيني، وخلق صورة معينة عنه يريدها الاحتلال فقط. وأكد نادي الأسير مجدداً أن هذه الصور والمقاطع، تشكل جزءا يسيرا من عمليات التعذيب الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين التي نفذتها منظومة.
الاحتلال في مختلف التجون والمسكرات، وهذا ما عكسته عشرات الشهادات التي وثقتها المؤسسات المختصة على مدار الفترة الماضية، سواء من خلال الطواقم القانونية التي تقوم بزيارة الأسرى والمعتقلين، أو من خلال الشهادات التي حصلت عليها من الأسرى المفرج عنهم، وكان من ضمن تلك الشهادات إفادات لعدة أسرى حول قيام الوزير المتطرف (بن غفير خلال زيارته للسجون بالدوس على رؤوس الأمرى، وتصوير عمليات إذلالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم،
كما أكد الأسرى أن قوات القمع تجبر الأسرى أن تكون رؤوسهم ووجوههم ملاصقة للأرض خلال عمليات القمع يهدف إذلالهم والحط من كرامتهم، وتعذيبهم جسديا. كما ويؤكد نادي الأسير أن كل ما يقوم به الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين اليوم في سجونه.
تشكل سياسات ثابتة وممنهجة استخدمها منذ احتلاله لفلسطين، إلا أله وفي كل مرحلة كان يستخدمها بمستويات مختلفة ومعينة، والمتغير بعد تاريخ السابع من أكتوبر أن هذه الجرائم والسياسات بلغت ذروتها، عدا عن
ماست واستحداثه لأدوات جديدة لترسيخ تلك الجرائم. ولقت نادي الأسير إلى أن الاحتلال وبعد كل فيديو مسرب يتضمن جريمة. يبدأ بالحديث عن نيته بفتح تحقيقا بشأن.
ذلك، وهي جزء من المسرحيات الهزلية التي يبتها الاحتلال حتى يعفى نفسه من أي محاسبة دولية، مشيرا إلى أن هذه المشاهد لن تتوقف طالما استمرت حالة التواطؤ الدولية بدعمها لحرب الإبادة، وإبقاء الاحتلال في حالة استثناء من الحساب والعقاب.
وفي هذا الإطار جدد نادي الأسير، مطالبته لهيئة الأمم المتحدة يفتح تحقيق دولي محايد بشأن جرائم التعذيب والقتل التي نفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه، وشدد على ضرورة مطالبة الاحتلال بتسجيلات الكاميرات المنتشرة في مختلف السجون والمعسكرات، والتي تشكل اليوم جزءا من بنية السجون الإسرائيلية.
وإحدى أبرز أدوات السيطرة والرقابة في بنية السجن، كما وطالب المنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها الحقيقي واللازم وحماية وجودها كمنظومة أمام ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ممنهجة في إطار حرب الإبادة و عمليات المحو.
يشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف ومنة، وهذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والذين يتعرضون لجريمة الإخفاء القسري.
شعر: المتوكل طه
لا توقظوا الفتنة العمياء ....
إلى شاعرين..
وأكثر ما بين نارين قلبي حائراً
يقف لكنه ليس ياد،
فالهوى ألف يدف مثل لسان النار
إن فتحت جهنم أو أطل الأدر
الخرف ليس الذي حرفه
أودى بلحيته مثل الذي حرفه في النور معتكف
ليس الذي قال من أودت به
كانت بل شاعر قلبه في موته
كلف هذا من القدس نرجو
أن يعود لنا عهد الإخاء به ترجو
وتأتلف لا توقظوا الفتنة الظلماء،
إن لها فالها بإهلاك أهل الحي
لو عرفوا فكم تساقطت الرايات
وارتفعت وكم تهدمت الأسوار والشرف
وكم تضاحك إبليش ومعشره
وكم على دمنا المهدور قد عرفوا
وكم تناظرت الشاشات والصهرت ومن كؤوس المنايا كم.. وكم رشفوا لا توقظوا الفتنة العمياء أن لها
أن تنتهي.. فبقايا شقها تلف
الم تصادمت الأكتاف والكفات.
وكم تذابح أهل الحي واختلفوا
هذي طبيعة أبناء الزمان فما
باتوا على التأريل خلوه والصرفوا
إلى الذي يثبت الأغصان ثانية
غيثاً، لتهمي في عليائها الكشاف
وكم تزاحم أهل الذكر وانشطرت نصوصهم،
واتبرى للعارض الشاف
فما تشققت البلدان وانكشفت للقاتلين.
ولما كفروا .. انكشفوا ومكنوا الغير،
إذ ساروا بشأفتهم وقيل بقد فتقوا،
قلنا: لقد جدقوا...
شاش بن قيس استقاق الآن
في حنق فنا جزوه بسيف الحق انتصفوا
و نحن يا صاح مثل الناس، يجرحهم ورد.
ويحملهم برق إذا عصفوا لكننا أهل آيات ،
وإن لها نفساً تسيل وقلباً خاشعا يجف
يا عقرب النار يا من تبتغي لهباً يحرق الدار
حتى تنتهي الغرف هذا أبي ثم عفي...
من يزاحمهم ؟ والبيت يعرفهم من قبل ما عرفوا مدوا الشموس إلى شطان أندلس
والصيرا تحت زئير الجيش ترتجف
فكيف تعتقد الأفهام ما نقلوا زوراً
على واقع ما كان.. أو حذفوا؟
ماذا تريد أبي قد صان مصحفه
والعبشمي نهادي حوله التزف؟
من أطعم الطيز في واد
ومن قمم وفتح الباب حتى تهتدي الصدف
من الذي مات ظمانا على فرس
كاهل غزة من صدوا ومن نزفوا
ردوا عن البلد الغيلان،
واتحدوا فما تنفس في تابوته الضلف
وخلفوه وراء الصمت ليس له
إلا الذين بقيد الأسر قد خطفوا
جسارة قد أللث حول قاتلها والاصر
ما عزمتة الكاف والكيف فطين
غزة أرض الظف إن عطشت
تراق الزمل من أكباد من الأصلوا
وتوب مروان في الأقصى، وقد أكلت
ارداده الناز، واختالت به الحذف
بنو أمية والعباس من أدم
فربما زاغت الأقلام والصحف
وربما ظلموا أو أنهم ظلموا
لكن أيافهم لهز ومغترف
لقد ورثنا ظنون الجبر ليس لهم
أن يطعمونا ثمار السوء إن الطفوا
لا أبتغي أن أنقي سيرة حفلت بلوحة
تشتهيها الروضة الأنف فيها الصدوق
ومن عذوه خامسهم ومن تنادوا
على الأسوار فأتلقوا والفاتحان وعفاز
ومن ضلبوا والشعد والعز والخنساء
والخلف فيها الحسين وما دمعي عليه
غدا إلا فنياً وحزناً فوق ما أصف
يا مسكن الطهر يا سبط النبي ويا سحر المقامات
أغشاها فتنكشف في الدهر لي خلف
عن كل ثانية وعن مصابك ما في الناس
لي خلف عباءة الذين قدت
يا ابن فاطمة وأنتي في دروب القول تعتسف
هل شلة فرطت أو شيعة عقدت...
ونحن أنف ومما يزعموا.. أزف!
ماذا إذا اقتتل الآباء ؟ هل قدر
أن يحمل الولد المكلوم ما اقترفوا؟
سكينة الفتنة العمياء فاجرة وخاطري
من جراح الفدعي أسف قولوا
الذي ما يلبي عصمتي بأخي فالشعر حرف،
وعند الفدعي حرف
لا تستوي قسمة ما بين سادينا
نبضان في الصدر جمز العشق والشغف
ضوءان من نجمة جاءا ومن رجم
ما جف ينبوغه النوري والأظف
كلاهما من مناف شارفوا أبداً...
ظلوا الخلود، فما ضلوا وما وقفوا
یا مجد هاشم يا جد النبي ويا
شقيقه الأموي الفتح والشرف
هم العواصم من قضم الظهور، فهل
أخرى، ونحن لمن ظلوا بناء الهدف نحن الذين شرفنا بالشراة على درب الخيول وبالتوحيد قد شرفوا يا جنتي الشام يا أمي العراق اويا دمشق نادت.. فلاي جرخها النجف
وما أدراك ما هيه!
بقلم : إبراهيم ملحم
إنها تلك النار الموقدة التي حملت اسم "خطة الجنرالات"، ويتلظى بسعيرها منذ ستة أيام سكان مخيم جباليا، ومعهم نحو 400 ألف مواطن في الشمال تستهدفهم تلك الخطة الجهنمية بالتقتيل والتجويع والتعطيش، لحملهم على الرحيل من المنطقة، المحاصرتها وقتل كل من يتحرك فيها، بادعاء تطهيرها من عناصر المقاومة. يحاول من يصف نفسه بـ " آخر ملوك إسرائيل"، وقائد جيل "الصابرا" المولود في فلسطين ترميم ما تهشم من قوة ربعه يقتل الأطفال، وسفك المزيد من الدماء، على نحو يعيد إنتاج بواكير المقتلة بانفعالاتها، وسردياتها المصطنعة، لتبرير ارتكابها بتوازع الثأر والانتقام التي تلبست الجناة الخطة مستمدة من عقيدة مستولدة من نصوص توراتية، تقوم على التجويع والتعطيش والتقتيل كطريقة فعالة للتهجير، ومن لم يغادر المكان يصبح هدفاً مشروعاً للانتقام.
في التفاصيل الدامية التي تتناقلها وسائل الإعلام، فإن عمليات القصف العشوائي تطاول المنازل المأهولة، والمدارس ومراكز الإيواء المكتظة بالنازحين، فقضى منهم العشرات بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، الناثرت أشلاؤهم، واترت أطرافهم، والأطعت رؤوسهم من فداحة الصواريخ التي ألقيت على أجسادهم في مدارس "الأونروا".
التي باتت هدفاً من أهداف الحرب، كما قال مفوضها العام لازاريني في مداخلته في الأمم المتحدة أول من أمس. بالأمس اشتكت الهيئة الدولية من استهداف قواتها في جنوب لبنان بقصف إسرائيلي تسبب في إصابة اثنين من عناصر "اليونيفيل". ما كان لنتنياهو أن يتجرأ على قصف "اليونيفيل" لو وجد من يحاسبه على قصفه مقار "الأونروا" في غزة.
وقتل موظفيها، واعتبار الأمين العام لأعلى هيئة دولية شخصية غير مرغوب فيها.
من يمن يسهل عليه الهوان، ويفتح شهية المعتدي على المزيد من البطش والعدوان أنقذوا سكان جباليا من المحرقة المستعرة، حيث تطلق النار على الأفراد والعائلات خلال محاولتهم القرار من الجحيم، ولا أحد يمكنه الوصول إليهم لانتشال جثتهم المتناثرة في التوارع، ولا لإجلاء المصابين والعالقين في منازلهم!
أوقفوا حرب الإبادة الآن......