أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي،اليوم الخميس من مقر الوزارة أن السلطات العليا للبلاد عملت على تنمية وترقية موضوع المقاولاتية باعتباره من اهم الروافد التي تشجع على بروز نساء مقاولات بقدرات لا يستهان بها في مجال التسيير.

شيماء منصور بوناب

وتابع مرابي مؤكدا أن تنمية المجال المقاولاتي النسائي يعتبر قيمة مضافة  للاقتصاد الوطني، الذي فرض على قطاعنا الوزاري تجديد الإهتمام بهذا المجال من خلال إعطاء المرأة بمختلف فئاتها فرصة التكوين والتأهيل للمشاركة النشطة في التنمية الاقتصادية الوطنية على غرار أجهزة التكوين الموجهة للمرأة الماكثة بالبيت والمرأة الريفية.

ووضح الوزير أثناء توقيع إتفاقية إطار بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين و جمعية النساء المقاولات الجزائريات ؛ أن الوزارة تسعى لمرافقة المرأة المقاولاتية وتلبية احتياجاتها من التكوين والتخصصات وكذا التواصل مع مخرجات القطاع التي ستسمح لاتفاقية اليوم بأن تكون لبنة جديدة تضاف إلى مجهودات الدولة في إنجاح هذاالمسعى.

من جانبها أفادت رئيسة جمعية النساء المقاولات الجزائريات سعدي شهرزاد أن توقيع هذه الإتفاقية سيسمح بفتح محال المرافقة للنساء المقاولات في إطار إنشاء مؤسساتهن التي تخدم الإقتصاد الوطني و تحقق التنمية بمشاركة فعالة من عدة فاعلين اقتصاديين و شركاء اجتماعيين.

ولفتت الإنتباه للطموحات الواعدة في تأسيس برنامج وطني للنساء المقاولات يكون بمثابة بوابة للإستثمار المتنوع يخلف فرص العمل و يستجيب لسياسة الدولة.

في السياق ذاته ركز مرابي على أهمية إدراج مقياس المقاولاتية في جميع برامج التكوين لجميع الفروع تماشيا مع التوجهات الجديدة للساحة الاقتصادية الوطنية المبنية على تنويع الاستثمارات والمشاريع المبتكرة والمؤسسات الصغيرة، خاصة مع تكريس مفهوم المقاول الذاتي الذي يمنح فرصة حقيقية لمتخرجي القطاع عامة والمرأة الجزائرية خاصة من الاستفادة من هذا الإجراء الخاص.