أدانت منظمة لقاء شباب الجزائر، المكتب التنفيذي الولائي لولاية إليزي، بشدة التصعيد الإعلامي والسياسي لليمين المتطرف في فرنسا ضد الجزائر.

كريمة بندو

وجاء في بيان للمنظمة، "في ظل التصعيد الإعلامي والسياسي الذي يقوده اليمين المتطرف في فرنسا ضد الجزائر، وما يتضمنه من مواقف عدائية تستهدف سيادة الدولة الجزائرية وتشوه صورتها على الساحة الدولية، فإن منظمة لقاء شباب الجزائر، المكتب التنفيذي الولائي لولاية إليزي تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه الحملة المغرضة التي تعكس نزعة استعمارية مرفوضة تتنافى مع مبادئ القانون الدولي وأسس العلاقات بين الدول".

وأكد ذات المصدر، "إن الجزائر، التي استرجعت استقلالها بتضحيات جسام، لن تقبل بأي شكل من الأشكال محاولات التدخل في شؤونها الداخلية أو التشكيك في مواقفها السيادية".

وأضاف البيان، "كما أن محاولات بعض الأطراف المتطرفة داخل المشهد السياسي الفرنسي لاستغلال ورقة الجزائر في حساباتها الضيقة، سواء لأغراض انتخابية أو دعائية، تعد تصرفات غير مسؤولة لا تخدم العلاقات الثنائية ولا الاستقرار الدولي".

وأوضحت المنظمة، "وبناءً عليه، فإننا نؤكد على ما يلي:

1ـ رفضنا القاطع لأي خطاب عدائي يستهدف الجزائر دولةً وشعبًا.

2ـ  دعوتنا إلى موقف وطني موحد لمواجهة هذه الادعاءات المغرضة بكل السبل المشروعة.

3ـ  دعوة السلطات الفرنسية إلى تحمل مسؤولياتها في التصدي لهذه التجاوزات التي قد تؤثر على العلاقات بين البلدين.

4ـ  تأكيد دور الجالية الجزائرية في الخارج في التصدي لهذه الحملة، وتعزيز الخطاب الوطني في المحافل الدولية.

5ـ  مواصلة العمل على تعزيز وحدة الصف الوطني، والتصدي لأي محاولة للنيل من الجزائر ورموزها. وفي هذا الإطار، ندعو كافة الفاعلين في المشهد الإعلامي الوطني، والمؤسسات والمجتمع المدني، إلى تكثيف الجهود لنقل الصورة الحقيقية عن الجزائر، والتصدي لحملات التشويه الممنهجة.