نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اليوم السبت، بالممارسات اللامهنية التي ميّزت تغطية عدد من وسائل الإعلام الدولية لمسيرة البطلة الأولمبية الملاكمة إيمان خليف.

بثينة ناصري

وحسب بيان المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، فإن ما نشرته الوكالات الإخبارية الدولية ببرقيات تتضمن عدم التزام مطلق بمعايير وأخلاقيات مهنة الصحافة، بالإضافة إلى مجانبة الموضوعيّة والنّزاهة وعدم تحري الحقيقة، وتطعيم برقياتها “الساقطة” بمفردات من قواميس خطابات الكراهية المنبوذة والتمييز المقيت ضد البطلة الجزائرية إيمان خليف، كشف عن اختراقات كبيرة وأجندات موجهة هدفها تكريس مضايقات مبنية على الكراهية والتمييز والمساس بكرامة الٱخر، أساسها غير رياضي وغير نبيل.

 وأوضحت ذات الهيئة أن ما حققته البطلة إيمان خليف بافتكاكها الميدالية الذهبية بجدارة واستحقاق، أخرس أفواه المتنمّرين والحاقدين في حلبة النِّزال رافعة بذلك الرّاية الوطنيّة، وقبلها فوز كيليا نمور بالميدالية الذّهبية وغيرهما من الرّياضيين ممن يشاركون بحَميّة ووطنية تشرف بلدهم الجزائر، جعلت الإعلام الفرنسي يتجرع الحسرة ويتكالب على إنجازات الجزائر في هذا الأولمبياد.

وشددت المنظمة على ضرورة سحب وكالة الأنباء الفرنسية وباقي الوكالات الإخبارية الدولية، باعتبار تجاوزهم بشكل صريح لكل القوانين والمواثيق الإنسانية التي تحفظ كرامة البشر، وجميع المواثيق الأخلاقية لمهن الصحافة والإعلام.

كما باركت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين هذا الإنجاز التّاريخي ، مجددة دعمها لباقي الرياضيين المشاركين، داعيةً الزملاء في قاعات التحرير للتضامن المطلق مع الرياضية البطلة إيمان خليف، ومساندة لباقي الرياضيين الذين لازالوا في مضمار المنافسة.