426
0
منمنمات الجمر والرماد .. يكتبها الناقد الغزي طلعت قديح
بقلم الأديبة: قمر عبد الرحمن
لا نخلة في القلب تبحث على الأمل... كل شيء حولك في غزة يدمي روحك حتى رايات الاستسلام التي رفعها الأبرياء العزل في غزة لم تسلم من الاستهداف. هناك مريض يستدعي شفاؤه صورة سيلفي مع البوب ماء المعنى لا يتضح إلا عندما تنصهر في الوجع لا قيمة للتاريخ الذي يحرق الذكريات والأبرياء لا شيء يخفف الآلام ويطيب الجراح سوى الحب حتى لو كان منخيلاً داب الناقد الفلسطيني الغزي طلعت قديح على مواصلة الكتابة خلال الحرب الجحيمية المتواصلة على قطاع غزة، تحت عنوان "متمتمات الجمر والرماد"، يحكي لنا يوجع عميق عن اغتيال الاحتلال ليس لغزة فقط بل لكل جزء في غزة، حتى حروف غزة النينت ويقارن الآن بالماضي، وكيف حال الذاكرة الآن؟ وما أخبار ذكريات الماضي ؟ ويقصد بالماضي هنا قبل 7 أكتوبر وطوفان الأقصى، ويخرج لنا كيف أن كل شيء يصرخ قلوبهم وعقولهم وحتى عظامهم، وبلغة بليغة يصف القذيفة وهي في طريقها إليهم، حيث يقول : لم يعلم الكثير أن هناك التعالا ضمنياً من طرفي المغناطيس أن يرهقا برادة الحديد الناعمة المخاط فيه عبر تكبيل الباب تدخلى بطاقة واهمة نحو أمنية على مقاس حلم مستورد يفتعله، كلما جاءت على استحياء قذيفة مخادعة، ويكتب في كل صحن صدى يدق الحصى باب الوجل، كأنه يسترق منه تبغ الحداد ورقابة الموتى في سرادق حدادهم، يساقون إلى الأفواه المتمتمة بذاكرة وطوفان)، حيث يصف بألم كيف أن الشظايا للتهم الوجه والفم والأذن والصدر والأطراف، وكل شظية تصرخ وتذكر النفس بالطوفان.
المنام لا يعرف الركون للحقيقة
وفي وصف اليوم في الحرب يقول: (المنام لا يعرف الركون للحقيقة هي أصل فوق خزان الوقت، لا بد لموت بطيء أن يكون شاهد الإثبات النعش تعامل مرارا في قتل أعمار المنسيين)، ويقصد هنا أنه لا وقت للدوم الوقت كله للموت حتى وإن استرقوا لحظات النوم يفكرون بطريقة حدفهم القادمة لا محالة أو يرون كابوتا مرعبا يشعرهم أنهم على مقربة من العالم الأخرا إذ لا معنى للنوم وسط القذائف والصواريخ الماطرة عليهم من السماء ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان على الأرض وبكيت حين قرأت لا يمكن لاى نهر أن يقول للبحر ما طعمك فالأنهار مكانه لا تستطيع المرور على جهاز كشف الكذب، لتقول أنها بنت البحار) شعرت أن أهل غزة ممنوعون أيضا من معاتبة البحر وربما الزمن أو الحكام أو الشعوب، أهل غزة لا يحبون على أحد، يعثيون على أنفسهم وينتصرون وحدهم كما ويعتبر الأستاذ طلعت، أنه والبشر هناك، كما الحجر والشجر والبحر والنهر جميعهم وريث شرين للأرض الذا فالطمانينة فيه يحملها متكان موصولان تجاذب مغناطيسي يكتب معنى أن يكون الغير مثال كل الحروف !) عظيم هذا المعنى وعن أهمية الكتابة يتساءل: هل يمكن أن تخرج كل الحروف كي تكشف ما لم يقله في من صوت وصورة !! هل يمكن أن تدق الحروف مرات ومرات كولادة اللون في سماء لم يرش الكون أزرقه على غيمة جيلى وأجيب يخجل كفاراة وشاهدة تفحم قليها وقلمها على المشاهد التي تنتحر إلينا من هناك أن الصورة الدموية والصراخ اللانهائي للوجع، يدوس على كل الحروف لكن للأسف... وفي حال السبات الحقير للعرب لا تملك نحن المحترفين هذا إلا الحروف كي ترش سماء الكون باللون السماوي، بعدما قطتها الانفجارات والدخان باللون الرمادي
الرايات الكبيرة لا تصمد كثيرا
حتى رايات الاستسلام التي رفعها الأبرياء العزل في غزة، لم تسلم من الاستهداف حيث قال: (الرايات الكبيرة لا تصعد كثيرا حين تتمزق أنفاس من الخاطوا نسيجها، هي سنة كونية في النقاط أنفاس عظام من نسجوا)، ولا يعلم الكاتب لمانا يكتب الآن ؟ ربما لأنه يعشق الطيور كما قال، وخاصة الصقور الاقتناص لحظة الحقيقة، وتوثيقها بقساوتها، لعل العالم المتقدم القاري، يصحوا ويتمرد على الشيخ العبري الذي يسبح في كل ما مكان و عیش آمن لیمیت به فسانا وقد تكون الكتابة في الحرب نوع من الشقاوة والهروب من كل شيء أو التلاعب على الوقت كي بعضى أو الالتهاء عما يجرى بما نكتبه الله يكون حلقا وينتهي كل شيء كما بدأ، وتستيقظ على الماضي السعيدا وفي وصفه لحال الماء يقول بما معناه أن هناك مريضا يستدعي شفاؤه صورة سيلفي مع أنبوب ماه... ما اقصاء من تعبيرا كل شيء في هذا العالم ينجذب ويعود للأرض بلا شعور إنها تناقضات كونية بشرية يتمسكون بالحياة وفي نفس الوقت في انجذاب دائم التراب يحبون البحر، ويحاصرهم كعدو اعداد التطبيع، يتوقون الشربة ماء..
ويقتلهم الركض والانتظار نحوها ! إنه الانصهار دون أن تدرك المعني حيث أن المعنى لا يتضح إلا عندما تنصهر في الوجع لا قيمة للتاريخ الذي يحرق الذكريات والأبرياء فالأبرياء ليسوا خدقا للتاريخ ويسأل بقسوة: (هل تكنس حياة ما تمر به من السعات الرصاص الجائعة على كتاب
القدرة)
وهنا كل جواب اشتغال آخر في الروح وكل حديث غبار تحت العظم فلا صوت لك في غزة لأن الغبار يغطي الرئتين ويسكن بين الشهيق والزفير كل سؤال في الحرب طلقة!
كل سؤال في الحرب طلقة حيث يعبر عن ذلك التهارات سريعة الإغماء خفيفة الارتواء من افتقار اللهات نحو آخر منحنيات الحنين)، الا مكان الإذابة شمع اليقظة، وخلف كل شمعة بهتان لانقضاض أمنية الوصول الرهانات تمسك وشوشة الضد من الضد المحلق في سماء القضاء)، (أيكون شيئا من اللاشيء أو هو اللاشيء من الشيء 15)، (الرابحون هم القضاة وموظفو التنظيف وقارعو الجرس وناقلو الأخبار ومذيعو اللقطات الرتبية التي لا يتابعها أحد) لا نخلة في القلب تبعث على الأمل،
كل شيء حولك في غزة يحمي روحك ويشعرك أن ما يحصل نهاية العالم ! لا شيء سوى الخواء عزلة ووقار ووحدة وصمت ومتعة مزيفة في الحرب
ويسأل أخيرا في الجزء الرابع من "متمتعات الجمر والرماد" (لماذا علينا أن تكون أكثر حدة من صوت المناداة كي استفيق من تلويحة الماضي ؟) (كيف لي أن أهرب منها وهي خليلي وظلالي وناثرة الذكر في فم أيامي وهي الملح في طهو اللحظات الأكثر التحافا على صفحة اللقا). (لماذا على أن أواظب في إشغال شمعة لا نور لي منها؟) (هل أحب الإيمان أم أن هناك شمعة لم يأت دورها بعد. أو أنني لا أراها كي يكون في دور في إشعالها ؟)، وهذا يستفسر من الورق. قيمة التفاؤل في هذه الظروف المليئة بالرمادا زيما القلم سيجريه فيما بعدا إن كتب الله له حياة بعد التحرير ورقع الحصار بالكامل فلا يجرؤ أي قاري ولا أنا على الإجابة فالسؤال موجع، والإجابة قاتلة أحرف المجيب)
الحب يغسل الروح ويداويها
ويخفف عن نفسه ألم الحرب بالمرأة وبعض الحب.. حيث يقول: (أحب المرأة الكريستالية المرأة التي تبتسم معها الدنيا. إذا ابتسمت أحب سماع صوت خلخالها ساعة ارتكاب الوقت فاحشة الغياب أشد بفصل الانتظار ذاكرة لا تسند إلا حين تكون حين يستيد بها ملك محدود في اتصال الجسد بمرافئ الروح العابئة..
اتذكر أني حين لفظ في نومي أطيب الصافات البعيدة، وضحكتها الغالبة عن بياض أحلامي وأطرد علي الرجولة المصطنعة ذات سراب)، فلا شيء يخفف الآلام ويطيب الجراح سوى الحب، حتى لو كان متخيلا الحب يغسل الروح ويداويها من كل المشاهد التي التفوق قدرة العين على تحطها ) ( هي بنت الخيزران حين الدغها بما لا يخطر على بال انتظارها، لا لوم إن كنت وكانت إن صرت وصارت إن يث وباتت حين ذكرت عندها، فهمت وهامت).
ثم يلتفت الكاتب العمرة قليلاً، ويقول: (حسسون مرت من خريف العمر أفحص مقدار الحزن الذي يبلغ نصف قرن من حشو الرماد في روح ذابلة، خصون ولم يتفتح الورد بكامله إلا أيام معدودات، خصون وأحسني أدور وأدور) وبهذه العبارة تشعر بحجم المتاهة التي يعيشها الكاتب، وشعوره هذا ليس فردنا انما جمعيل يشعر به كل فرد من أفراد غزة، هذه المتاهة الثانية بين الجبر والصير، بين الخير والنصر.
هذه المتاهة لا تعلم نهايتها لكنها تعلم نهايتنا
كل شيء في هذا العالم ينجذب ويعود للأرض بلا شعور إنها تناقضات كونية بشرية يتمسكون بالحياة.. فيوفي نفس الوقت في انجذاب دائع للدراب يحبون البحر.
ويحاصرهم كعدو اعتاد التطبيع، يتوقون الشربة ماء، ويقتلهم الركض والانتظار نحوها ارتفاع عدد الأسيرات المعتقلات إداريا في سجون الاحتلال إلى (27)
قال نادي الأمين إله وفي إطار تصاعد جريمة الاعتقال الإداري وحملات الاعتقال المستمرة، ارتفع عدد الأسيرات
المعتقلات إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيين إلى (27) أسيرة، وذلك بعد تحويل ثلاث أميرات من محافظة رام الله للاعتقال الإداري وأوضح نادي الأمير، أن الأميرات الثلاث من عملة سعدات زوجة الأسير القائد أحمد سعدات، وتحرير جابي والطالبة دعاء القاضي)، حيث أصدر الاحتلال بحق سعدات وجابر أمر إداري لمدة 4 شهور والطالبة القاضي لمدة 3 شهور، ومن معتقلات منذ تاريخ 17 أيلول / سبتمبر الجاري، وأضاف نادي الأمير إلى أن أعداد الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى (97) أسيرة الأسيرات المعلومة هوياتهن)، وغالبيتهن في سجن (الدامون)، بينهن أسيرة حامل، وثلاث أسيرات من غزة، لافتاً إلى أن هذا المعطى تعدد الأسيرات في سجون الاحتلال لا يشمل الأسيرات من غزة كافة، تحديداً من من معتقلات داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، وتواصل سلطات الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري يحقهن من الجدير ذكره، أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بعد حرب الإبادة.
بلغ أكثر من (415)، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح الأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي اعتقلن من غزة. يذكر أن الاحتلال يواصل التصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، التي شكلت إحدى أبرز التحولات الراهنة، نتيجة للارتفاع غير المسبوق في أعدادهم حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية الشهر الجاري، ما لا يقل عن (3323) مستقلا. ويخضع جميعهم إلى محاكمات صورية وشكلية تحت ذريعة وجود (ملف سري).
علما أن المئات من المعتقلين الإداريين هم من المرضى كما أن الغالبية العظمى منهم هم من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فلسطين
شعر على البتيري
فلسطين يا آمنا سامحينا على صمية المستدام سنينا سمعنا صراحة في كل وان وجرخان يبدي دماً وأتينا لما أهبل عرقي ولا رق قلب ولا أيقظ الصوت علا دالينا ونحن بتولد دهانا عقوق إلى أن أسى أننا قد نسينا ركينا زوارق هجر و غينا وأنت الينا امتلات خلينا وتلك الخيام بشتى المنافي ولت حالنا اذ رأت كم شقينا أدرنا الظهور الدمية حتى جهلنا حنان الأمومة فيدا
كانك ما عدت أنا لنا اتناشد في كل ضيقي بليدا فلسطين توري علينا الغضبي وبالكف فوق الوجود اصفعينا وقولي لنا يقم مقدسي کاني حملت سواكم جنينا الا تبصرون دم الشهداء السلم لتشييعهم مبصرينا ؟ الا تسمعون صباح النساء ومن ينادين يا سامعينا ومن يكون في كل باب ويدفعن بالروح مقتحمينا المسجدهن المسرى الرسول وفيهن عزم أبي أن ينينا إلا تشهدين بكل قناة فضائية ما أصاب جنينا وقد تاز في جبل النار أسد مضوا للجهاد وصانوا العرينا فلسطين أن لنا أن نتوب عن الصمت دهراً ومستغفرينا وتأخذ من غزة الصامدين دروسا ستقدم بها فهدينا لعل العلي القدير يتوب علينا فتحتو لا تأتبينا لملك يا أمنا تغفرين فيا الله يا أقنا سامحينا . عملنا وأغوت خطانا المنافي ويسنا تعودينا غافلينا ستأتيك من ألف منفي ومنفى بكل الوفاء حلقنا يمينا على أن تعود إليك بحلم تحقق في ثورة العاشقينا. على كل هجر وكل غياب وقهر مديد نظاة دقينا فها قد ضحا عملنا من جديد المدي يديك لنا واحضنينا سنيني الضلوع جسوراً إليك
نص : د. عبد الرحيم جاموس
بيروت لا
تعرف الهز الهزيمة ... بيروت الثقافة والمحبة.. بيروت الناخي والتسامح.. يا عاصمة الحب والفرح والحياة.. با عاصمة الثورة والتضحية والفداء...
نقولها يعلى الفم ....
لا والف لا للخراب والدمار..
بيروت الفرح والحب ...
والسعادة والحياة والإبداع.
امروت لا للانتشاء ...
ولا الإنكسار ...
المروات ضمير امة كبيرة.
بيروت تسكن منا ...
في القلب والوجدان ...
بيروت صورتنا الجميلة ...
بلا وجل وبلا احزان...
بيروت خميرة عجيتنا..
في بيروت شيء منا ومنكم....
بيروت الماضي ...
والحاضر والمستقبل ....
الذي تعز وتفتخر...
بيروت في بيروت
زرعنا فيها أرواحنا وكبريالنا .... بيروت لا والف لا لكل الغزاة...
بيروت لكل ثائر حر وثائر ...
بيروت لولاك...
ما عرفنا الحب والثورة ....
بيروت
بيروت حقيقة القدس ...
وحيفا ويافا وغزة بيروت يا قلعة حصينة . تعانق السحاب ...
فيهطل منه المطر غزيرا ....
يروي زرعنا فيك عشقا وحيا خالدا فيك ....
من الكبرياء والشهداء ....
والف لا للإنحناء .... بیروت لا ولا ولا ولا...
بيروت واقفة باقية صاعدة .
في وجه اعلى الرياح والامواج ....
بيروت تسقط كل الأقنعة بيروت هي رمز لكل انتصار ... بيروت دائما لا تعرف الهزيمة ...
ولا الإنكسار ...
بيروت لا ...
بيروت لا