أكد مندوب الجزائر بمجلس الأمن عمار بن جامع، اليوم، أن عودة السوريين إلى وطنهم يجب أن تكون طوعية وآمنة، داعيا الى وقف اطلاق النار في كامل الأراضي، من أجل تأمين حركة العامليين في المجال الانساني.

ماريا لعجال

 بن جامع وخلال جلسة احاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أكد أنه حان الوقت لاجراء عملية سياسية يقودها السوريون بقيادة الأمم المتحدة، عبر اقامة حوار سلمي، مجددا رفض الجزائر أي تقسيم في سوريا.

وبخصوص العمليا العسكرية في الجولان، أعرب بن جامع عن بالغ قلقه ازاء التوغلات العسكرية الصهيونية، معتبرا اياها انتهاكا جسيما للقانون الدولي، مؤكدا أن الجولان أرض سورية محتلة، منوها  أن نحو 7 ملايين شخص يحتاجون للمساعدة الإنسانية الطارئة في سوريا.

وأضاف بن جامع أن الوضع الإنساني في سوريا صعب ويمثل أحد التحديات الطارئة أمام المجتمع الدولي، مشددا في حال لم يتم التوصل الى حل شامل وجامع للوضع في البلاد ستكون التداعيات كارثية على كافة المنطقة.