أكد مدير الشباب والرياضة بولاية المنيعة، عبد القادر زنقط، أن التوجه نحو الرقمنة في قطاعه، تماشى مع السياسات العامة للدولة في العصرنة.

لحسن الهوصاوي 

ومن خلال هذا التصريح، يتضح أن المديرية قامت بإعداد برنامج متنوع خلال شهر رمضان، يشمل أنشطة ثقافية ورياضية ودينية.

كما أشار المسؤول إلى إطلاق منصة رقمية للمسابقات الدينية، وهو ما يعكس الحرص على استغلال التكنولوجيا لتعزيز التفاعل والمشاركة، سواء بين الشباب أو مختلف الفئات العمرية، هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية، حيث تتيح للقطاع تنظيم الفعاليات بطريقة أكثر سلاسة وشفافية، مع ضمان وصول أكبر عدد ممكن من المشاركين.

وتواكب ولاية المنيعة التوجه الوطني نحو رقمنة قطاع الشباب والرياضة، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وسياسته في عصرنة المرافق العمومية، بما في ذلك المؤسسات الشبانية.

فيما أشار مدير الشباب والرياضة، عبد القادر زنقط، فإن الرقمنة ليست مجرد تحديث تقني، بل وسيلة قوية للنهوض بالقطاع، حيث تساهم في:

استقطاب المزيد من الشباب، من خلال توفير منصات رقمية تفاعلية.توسيع نطاق المشاركة، حيث يمكن للشباب الولوج إلى الأنشطة والمسابقات افتراضيًا، دون الحاجة للحضور الفعلي.

تحويل مؤسسات الشباب والرياضة إلى فضاءات مفتوحة، عبر دمج التكنولوجيا والمهارات الرقمية ضمن برامجها. هذه الرؤية تتماشى مع التطورات العالمية، إذ أصبحت الرقمنة عنصرًا أساسيًا في تطوير المواهب، وتأهيل الشباب لسوق العمل، وتعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية بأساليب حديثة.

 

تفاصيل البرنامج الرمضاني بالنسبة للمحور الرياضي:

تم تنظيم دورات في كرة القدم لفئة الأواسط، و مسابقات في كرة الطائرة والكرة الحديدية، موزعة على المؤسسات الشبانية والرياضية.

و بالنسبة للمحور الديني:

مسابقات في حفظ القرآن الكريم، والتجويد بالأحكام. مسابقة "المؤذن الصغير". مسابقة في حفظ الأحاديث النبوية الشريفة.

و المحور الثقافي والترفيهي:

جلسات رمضانية تستعرض التقاليد بين الماضي والحاضر. فعالية "رمضان في عيون أطفالنا"، لإبراز نظرة الأطفال لهذا الشهر المبارك. أنشطة ترفيهية مثل الشطرنج وتنس الطاولة، حيث تنطلق بعضها بعد صلاة التراويح وأخرى خلال ساعات الدوام اليومي.

التكريم والبرامج المصاحبة

حفل الاختتام سيكون يوم 25 رمضان، حيث سيتم تكريم الفائزين في مختلف المسابقات.

بالإضافة  إلى ذلك، فقد نظمت المديرية حملات تحسيسية وتوعوية، بالتعاون مع مديرية التجارة.و برامج جوارية في الأحياء، بالشراكة مع الجمعيات الناشطة. كما تطرق لدور الرقمنة في البرنامج من أبرز الإضافات هذه السنة هو إدماج المنصة الرقمية، مما يتيح: سهولة التواصل مع المشاركين. توسيع نطاق المشاركة ليشمل عددًا أكبر من الشباب.و متابعة الفعاليات افتراضيًا عبر صفحات التواصل الرسمية.

 البرنامج يعكس رؤية متكاملة للمديرية، حيث يتم الجمع بين الرياضة، الدين، والثقافة، مما يضفي أجواءً حيوية على شهر رمضان، ويشجع الشباب على استثمار وقتهم في أنشطة مفيدة.