احتفاءا بعيد الثورة التحريرية ، نظم المركز الوطني لوثائق الصحافة والصورة والإعلام معرضا للصور التاريخية التي أبانت بشاعة المستعمر الفرنسي، وخلدت بطولة الشهداء، وذلك بساحة المركز أين لقي استحسانا من طرف العاملين في قطاع الإعلام.

زهور بن عياد

احتوى المعرض على عشرات الصور التاريخية التي يمتلكها المركز كرصيد وإرث يختزل الكثير من المحطات التاريخية بصور حقيقية تعبر عن بطولات الشعب الجزائري وكفاحه المرير ضد المستعمر الفرنسي.

وفي ذات السياق تحدث نبيل زاوي المدير العام المساعد للمركز عن أهمية هذه المعارض في ترسيخ الذاكرة الوطنية، باعتبارها صمام أمان الأجيال القادمة، فمعرفة تاريخ الوطن وما تكبده الشعب الجزائري من تضحيات من شأنه أن يرسخ لدى جيل اليوم الإحساس بالمسؤولية ومواصلة مسيرة الشهداء لبناء جزائر قوية.

وعن المبادرة أكدت حياة حيدب  مسؤولة المعرض أنه هذا الأخير،الذي صار تقليدا لدى المركز يتزامن تنظيمه مع مختلف المناسبات الوطنية، والذي يجسد مرحلة الثورة بكل تفاصيلها من معاناة وتنكيل من خلال صور حية تكشف بشاعة المستعمر وتؤكد أن ثمن الحرية جاء بعد تضحيات وبطولات خلدها الشعب الجزائري.

ولقي المعرض إقبالا خاصة من الشباب الذين اعتبروا هذه المعارض بمثابة وقفات للتذكر واستخلاص العبر، للمحافظة على الذاكرة وترسيخها لدى الأجيال القادمة.