115

0

ما عادَ يُجْدي  الشِّعرُ و الخُطَبُ

 

سامي البيتجالي

 

ما عادَ يُجْدي  الشِّعرُ و الخُطَبُ
مُهَجٌ بها خَدَرٌ
و في أرواحها عَطَبَ
و القلبُ مَيْتٌ
إذا ما مات َ فيه الحُزْنُ و الغَضَبُ
لم يبقَ من حَجَرٍ 
و ما أبكتْهُ صورتُها 
و كيف لِهوْلها  
قد ذابت الشُّهُبُ
ألِفوا بساطَ الموتِ 
لكنّا ألفْنا موتهمْ
كأليفنا   اللّذاتُ و الطَّربُ
ما مات من أحَدٍ على ساحاتها 
إلا لنا في موتهِ سببُ
يا ابن الخطيئة ِ ، أيّها العربيُّ
لا حاشاكَ  مُنْقَلبٌ ، 
و  أنتَ النارُ و الحَطَبُ
يُلقي إلىنا  المشْهدَ الَدَمَويَّ شاهِدُهُ
و نَمرُّ عنهُ و دينُنا عَرَبُ!
و قد احتمي بالدِّينِ
من كَذَبوا و من هَرَبوا 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services