ستعرف ولاية قسنطينة "خلال الأيام المقبلة" استلام العديد من مشاريع الربط بشبكتي الكهرباء والغاز لـ 27 منطقة نائية عبر ست بلديات، حسب ما أعلن عنه اليوم الأربعاء مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة.

 

 

وعلى هامش زيارة تفقد لسير إنجاز مختلف المشاريع عبر المناطق النائية لكل من الجباس و المنية و صالح باي "الغراب" ببلدية قسنطينة، أكد العربي بوخاتم أن ولاية قسنطينة ستشهد "خلال الأيام المقبلة" تعزيزا للبنية التحتية الطاقوية وتحسين ظروف معيشة المواطنين من خلال التموين بالطاقة لفائدة 27 منطقة نائية عبر بلديات بني حميدان و زيغود يوسف و ديدوش مراد و حامة بوزيان و قسنطينة و بن زياد.

 

حيث سيتم وضع حيز الخدمة والتشغيل لشبكات جديدة للربط بالكهرباء و الغاز لفائدة 1492 سكنا . وتشمل هذه المشاريع تزويد ما يفوق 1240 سكنا بالكهرباء عبر عدة مناطق نائية على غرار مشتة أولاد النية و عين حامة و سيدي خميس (بلدية بني حميدان) و سيدي عراب (ديدوش مراد) و رموقة (قسنطينة) و مطمور و المالحة (ابن زياد).

 

وأضاف ذات المسؤول أن هذه العمليات تطلبت مد 44 كيلومترا من الشبكات الكهربائية بتمويل إجمالي قدره 228 مليون دج في حين بلغ الغلاف المالي المخصص لتزويد حوالي 250 عائلة بالغاز الطبيعي 28 مليون دج من أجل مد 13,4 كلم من قنوات توزيع هذه الطاقة.

 

وأكد المتحدث أن استلام هذه المشاريع "النوعية" سيشكل بلا شك نقطة تحول في حياة سكان المناطق النائية بولاية قسنطينة حيث سيدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة ويجسد التزام الدولة الراسخ بتقليص الفوارق المجالية وتحقيق العدالة الطاقوية في ربوع الوطن لاسيما القضاء النهائي على مشكل الانقطاعات وضمان خدمة عمومية ذات جودة عالية خاصة خلال فترات الذروة الصيفية.

 

وأوضح بوخاتم أن المعطيات المحينة تشير إلى أن نسبة التغطية بالكهرباء بولاية قسنطينة بلغت مستويات "رائدة" على الصعيد الوطني حيث تجاوزت 99% بينما بلغت نسبة الربط بالغاز الطبيعي ما يفوق 95% مما يجعل الولاية في مصاف المناطق الأكثر استفادة من البنى التحتية الطاقوية غير أن السلطات لم تكتف بهذه الإنجازات بل برمجت مشاريع إضافية تستهدف المناطق التي ظلت إلى وقت قريب خارج نطاق التغطية خاصة في البلديات الريفية والمشاتي النائية.