انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة الأفريقية الثانية للمناخ، بمشاركة قادة ورؤساء دول أفريقية إلى جانب نحو 25 ألف مشارك من خبراء وأكاديميين وممثلي منظمات دولية، تحت شعار: "تسريع الحلول العالمية للمناخ.. تمويل من أجل تنمية أفريقية خضراء وقادرة على الصمود".

هارون الرشيد بن حليمة

وتستمر القمة على مدار ثلاثة أيام في مركز أديس أبابا الدولي للمؤتمرات، حيث تركز على تحويل أفريقيا من مجرد كتلة تفاوضية إلى قارة تقدم حلولاً عملية لأزمة المناخ العالمية.

ويأتي هذا الاجتماع بعد القمة الأولى التي عقدت في نيروبي عام 2023، والتي شهدت تعهدات تمويلية بأكثر من 23 مليار دولار، ودعوات لإصلاح النظام المالي العالمي، إضافة إلى مقترحات بفرض ضريبة كربون عالمية لدعم جهود التكيّف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها.

وتشكل القمة الحالية منصة لإعادة التأكيد على ضرورة تمويل عادل وفعال للعمل المناخي في أفريقيا، القارة الأكثر عرضة لتداعيات التغيرات البيئية رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات العالمية.