217

0

طلبة يتحسرون على تخصصات جامعية جراء معدلاتهم الضعيفة

بعد مرحلة شاقة و طويلة من الجد، تجاوزت 12 سنة تحصيل في مختلف الاطوار من الإبتدائي إلى الثانوي و خاتمتها بالتتويج بأعلى شهادة للولوج إلى مختلف المعاهد و مؤسسات التعليم العالي شهادة الباكالوريا .

رواف أحمد

سيكون التلاميذ أمام امتحان أكثر صعوبة من الشهادة المتحصل عليها و هو اختيار التخصص الجامعي الذي سيدرسه.

ففيما يجد أصحاب المعدلات الجيدة أنفسهم في أوضاع مريحة و خيارات متعددة في الحصول على رغباتهم الأولى سيكون أصحاب المعدلات أقل من 14 من عشرين مجبرين على انتظار ترتيبهم الاستحقاقي بالترتيب التنازلي إلى آخر معدل مطلوب حسب المقاعد البيداغوجية المفتوحة في التخصص المراد اختياره في مختلف المؤسسات الجامعية و المعاهد العليا عبر الوطن .

ففي ظل انعدام الخيارات للكثيرين ممن لم يتحصلو على رغباتهم سواءا بترتيبهم الذي لم يؤهلهم لذلك أو ضعف معدلهم الموزون سيضطر هؤلاء على دراسة تخصصات فرضها عليهم الحاسوب طبقا لترتيبهم الاستحقاقي.

فهل سينجح هؤلاء في مسارهم التعليمي ام سيؤثر ذلك على آفاقهم العلمية مستقبلا.

سؤال حاولنا الإجابة عليه من خلال طرحه على طلبة سابقين حرموا من رغباتهم بسبب المعدل، أحد هؤلاء الطلبة صرح لبركة نيوز أنه كان يأمل في دراسة الصحافة لكن شاء القدر أن يدرس علم الاجتماع فتخلى عن مقاعد الجامعة و التحق بشعبة الإعلام الآلي في معهد التكوين المهني بالبليدة أين تحصل على شهادة مكنته من الحصول علي منصب تقني سامي في الإعلام الآلي.

أما عن الآخر درس علم المكتبات بمعهد دالي ابراهيم و تخلى أيضا عن التخصص بعدها أعاد اجتياز شهادة الباكالوريا و درس علوم التسيير، بالإضافة إلى شاب آخر تخلى عن دراسة تخصص العلوم الفلاحية و التحق بمعهد الإعلام الآلي للتسيير و القطار لن يتوقف عند هذا الحد فالرغبة و الاختيار هو عنوان أي نجاح. 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services