45
0
خدمة المساجد و المدارس القرآنية في رمضان المبارك.... مكسب للصائمين والقائمين

للمساجد والمدارس القرآنية، أهمية عظيمة في نشر الإسلام وتوعية المسلمين ، خاصة في شهر الخير و العطاء ، رمضان المبارك الذي يأتي بزينته على مجالس العبادة، فيكون المتنفس للمسلمين لتقديم ما يجودون به من اعمال تزيد رفعتهم الى الله تعالى. وفي محكم تنزيله قال عز وجل " وانما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر{التوبة: 18}.
شيماء منصور بوناب
وفي خضم الجهود المقدمة في شهر رمضان، من مختلف المؤسسات و الهيئات، اوضحت فاطمة دلمة، مرشدة دينية رئيسية بمسجد عبد المؤمن بالكاليتوس، أن للمساجد والمدارس القرآنية في شهر رمضان دور بارز للعيان، بفضل برامجها الثابتة التي تسعى لتنمية القيم الاسلامية و نشر الوعي الروحي بين أبنائنا و شبابنا.
مشيرة لسياق العمل المسجدي في رمضان ، الذي تتنافس فيه المساجد و المدارس القرآن لإحياء الايام المباركة من شهر رمضان من خلال ، اقامة مسابقات دينية لحفظة كتاب الله و الاربعون نووية ، فضلا عن تنظيم مجالس الذكر للحديث عن سيرة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
فضلا على ذلك تشارك أعمدة المساجد من رجال الدين و الأئمة و المصلين في تنظيم الإفطار لعابري السبيل ، فتصبح المساجد الملجأ للصائمين و للمصلين و القائمين، فينشأ الجو الطاهر العليل بين المسلمين المتنافسين على الخير .
في ختام حديثها، اكدت المرشدة الدينية على أهمية تنمية هذا الدور المسجدي بما يتماشى و رهانات العصر خاصة في مجال الخطاب الهادف الذي لابد من ان يكون معززا وموجها للقضايا الشائعة التي تفيد المجتمع و الأمة.