بقلم النفسانية:زهور رباب قرابصي
تعد العودة إلى الدراسة بعد فترة من اللعب تحديًا للعديد من الأطفال، فقد يشعرون بالقلق أو الضجر عندما يواجهون مواد دراسية جديدة. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الأطفال على التكيف مع هذه المرحلة:
1. تحديد أوقات للدراسة واللعب: - من المهم تخصيص وقت محدد للدراسة وآخر للعب. ذلك يساعد الأطفال على فهم أن الدراسة جزء مهم من حياتهم، لكن اللعب لا يزال جزءًا ممتعًا.
2. إنشاء روتين يومي: - يمكن أن يساعد إنشاء روتين يومي على توفير الإحساس بالاستقرار. يجب أن يتضمن الروتين أوقات الدراسة والراحة واللعب.
3. تجزئة المهام: - عندما يكون هناك الكثير من المواد للدراسة، يمكن تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة. يساعد هذا في جعل الدراسة أقل إرهاقًا وأكثر قابلية للتحقيق.
4. استخدام أساليب تعليمية ممتعة: - يمكن استخدام الألعاب التعليمية والتطبيقات الممتعة لتحفيز التعلم. هذا يساعد في جعل الدراسة أكثر تفاعلية ومتعة.
5. تشجيع الأصدقاء: - يمكن أن يكون العمل مع الأصدقاء مفيدًا. يمكن للأطفال التعاون في الدراسة، مما يجعل التجربة أكثر اجتماعية وأقل إحباطًا.
6. الاهتمام بالصحة الجسدية: - التأكد من أن الأطفال يتناولون وجبات صحية ويمارسون الرياضة بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين تركيزهم ونشاطهم خلال الدراسة.
7. تقديم الدعم العاطفي: - يجب على الأهل التحدث مع الأطفال عن مشاعرهم تجاه الدراسة. فهم مشاعرهم ودعمهم يمكن أن يعزز ثقتهم بأنفسهم.
8. مكافآت صغيرة: - يمكن استخدام نظام المكافآت كتحفيز. بعد إنجاز مهام معينة، يمكن منح الأطفال مكافآت صغيرة مثل وقت إضافي للعب أو حلوى. خلاصة تذكر أن الانتقال من اللعب إلى الدراسة هو عملية تتطلب الوقت والصبر.
بتطبيق هذه النصائح، يمكن للأطفال أن يجدوا التوازن بين الدراسة واللعب، مما يسهل عليهم التأقلم مع متطلبات الدراسة الجديدة.