وأشرف حمزاوي بالمخيم الدولي بسيدي فرج, على حفل اختتام الطبعة الثانية من مشروع القادة الشباب التي نظمتها الكشافة الإسلامية الجزائرية بالشراكة مع وزارة الشباب من 9 إلى 13 ديسمبر الجاري تحت شعار: "مستقبل واعد , لشباب رائد".
وأضاف في ذات السياق, أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تنمية قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية لتمكينهم من القيام بأدوارهم بكفاءة, معتبرا ذلك "ضرورة ملحة" بالنظر إلى ما تزخر به الجزائر من طاقات شبابية رائدة في مختلف المجالات وقادرة على تشريف الوطن, من خلال ما تحوزه من أفكار ومبادرات ومشاريع.
وبالمناسبة, أبرز حمزاوي ببرنامج هذه الطبعة التي تلقى خلالها الشباب المشارك تكوينا في مجالات متنوعة, من "صميم احتياجاته في المرحلة الراهنة", لتمكينه من اكتساب المهارات ليكون "فاعلا" ومؤثرا في محيطه.
ومن هذا المنطلق, دعا القائد العام الشباب المشاركين إلى التحلي بالمهارات والمعارف والدقة في الأداء, حاثا إياهم على الانخراط في الديناميكية التنموية التي تعرفها الجزائر.
للإشارة فقد زار القائد العام للكشافة بالمناسبة معرضا ضم أهم مشاريع القادة الشباب في عدة مجالات, كما أشرف على تتويج أصحاب أحسن ثلاثة مشاريع.
شهدت الفعالية تتويج أحسن المشاريع المبتكرة، حيث نال وسام القائد الشاب الذهبي مشروع «أمانك بيدك»، فيما تُوّج مشروع «المقاول الصغير» بوسام القائد الشاب الفضي، ومُنح الوسام البرونزي لمشروعي My Health Card والفسحة، إلى جانب تتويج أفضل محتوى رقمي ترويجي.
واختُتم الحفل بتكريم المشاركين والمشرفين ومنح وشاح القادة الشباب وشهادات التخرّج، في محطة قيادية أكدت أهمية الاستثمار في الشباب ودورهم في صناعة التغيير الإيجابي وبناء المستقبل.