رداً على تهديدات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لسكان مدينة غزة، وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات نتنياهو وتفاخره بهدم الأبراج السكنية في المدينة بأنها تمثل "صورة من أبشع صور السادية والإجرام"، مؤكدة أنه يواصل ارتكاب جرائم حرب وحشية بحق المدنيين منذ ما يقارب العامين.

واعتبرت الحركة أن مطالبة نتنياهو لسكان غزة بالخروج من مدينتهم هو "إعلان صريح عن جريمة تهجير قسري مكتملة الأركان"، تُمارس تحت نيران القصف والمجازر، وفي ظل الحصار والتجويع.

وأدانت "حماس" ما وصفته بالصمت المخزي والعجز المطبق من قبل مؤسسات الأمم المتحدة، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، تجاه هذه الجرائم، متهمة في الوقت نفسه الإدارة الأميركية بالتواطؤ مع الاحتلال الصهيوني.

وجاء بيان الحركة عقب كلمة مصوّرة لنتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، قال فيها: "وعدتكم قبل أيام قليلة بأننا سنهدم أبراج الإرهاب في غزة، وهذا ما نفعله بالضبط. في اليومين الماضيين، أسقطنا 50 برجا سكنيا متعدد الطوابق".

وفي ختام بيانها، أشادت "حماس" بالحراك الشعبي الدولي المناهض للعدوان، ودعت كل دول وأحرار العالم إلى تصعيد الضغط على الكيان الصهيوني الفاشي، لإجباره على وقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.