125
0
حلم يشبه حلمى

نص / قمر عبد الرحمن
وجدت نفسي خارجها، حين زارني وجهٌ يشبهني..
يشبهني في الصّعود إلى حلمٍ يشبه حلمي،
لم أعرف وجهي على المرآة بعدها!
وجهي كان وجهي..
لكنّ المرآة تحوّلت لماءٍ أمامي!
فرأيت نفسي مترددة بين بحرٍ وسماء،
وتكرّر السّؤال ذاته، من أنا الآن؟
وهل بوسعي أن أكون مرّتين؟
مرّةً كما أرادت المرآة،
ومرّةً كما أريد أنا؟