87

0

حكايتي مع المخيم

بقلم: سامي ابراهيم فودة

مشينا الطريق وأرواحنا على كفوفنا

رغم القصف دخلنا نشوف مخيمنا

الخوف سكنا والرهبة دبت قلوبنا

مع كل خطوة دقاتو ترجفنا 

الخشية من عدو قناص يرصدنا 

من أعلى المباني وبلحظة يقتلنا 

صمت الهدوء في شوارع مخيمنا 

لا حس صدى صوت يونسنا 

غير زنانة بالسماء تغير وتقصفنا

 وكلاب الشوارع نهشوا لحم شهداءنا

 ولصوص خانوا الوطن وسرقوا أملاكنا  

تهنا بشوارعنا وما عرفنا حارتنا

 اكوام الردم متاريس سدت شوارعنا 

وبيوت طايحة فوق بيوت جيرانا 

وبيوت مهجورة واشباح سكنت مكانا 

أحياء تحت الردم مين ينقذها

جرحى بتناجي الله مين يسعفها

عيونا تسألنا شو صار بمخيمنا 

فقد النطق وتاه الجواب منا 

شفنا وما صدقنا نكبة مخيمنا

حجم الدمار اكبر من تخيلنا 

استشهدوا اولادنا وضاع شقى عمرنا 

في بيت عمرناه بدم قلوبنا

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services