205

0

حجر الزاوية

 

 

بقلم : علي شكشك

 

خلف كل مشهد هي المشهد, في العميق الغائر منه وفي بؤرة الألم, تماماً كما هي في الروح والعقل والضمير, وتماماً كما كانت عبر التاريخ عنواناً لاكتمال الهيمنة على الكون, فما كان لإمبراطوريةٍ أن تُكمل سيطرتها وترفع علمها على اليابسة وتعلن سيادتها على البر إلا إذا اكتملت هيمنتها على القدس, هكذا كان الأمر مع البابليين والإمبراطورية الفارسية واليونانية والرومانية, وهكذا كان لابد من هزيمة الرومان لإعلان اكتمال عالمية الحضارة العربية الإسلامية, كما كانت الدافع والمحرك والهدف البعيد لأحداث التاريخ, وفي أحيان أخرى ذريعةً لها كما في الحروب الصليبية, وكما في الهجمة الغربية الحديثة التي ما إن انتصرت في الحرب العالمية الأولى حتى غزلت خيوطَها من أجل الهيمنة الكاملة عليها وضمان استمرار هذه الهيمنة, فكان ما نعرف جميعاً من الأحداث التي غطت وفردت مساحاتها على مجمل القرن الماضي وما تزال, متمثّلةً في كل المحاولات والحروب والدماء والمحادثات والتحايلات التي أدّت إلى صناعة الكيان الصهيوني واستمرت بعد ذلك وما تزال من أجل استمرار بقاء هذا الكيان, وفي الطريق إلى ذلك جرفوا حرياتنا وأقواتنا وسيطروا على مفاصلنا وحرمونا من أيّ هواءٍ نقي قد يتسرب إلى رئتينا, ووقفوا يحرسون انسياب الحياة في أوردة الدم فينا ويقبضون على جدول الماء, ويحولون مجرى الأردن ويجففون منابع الآبار والآثار ويدمرون سجلاتنا ويقفون أمام انفتاح المشهد في آفاقنا ويضعون الحصى في حناجرنا وأحذيتنا, ويغلقون الدروب إلى الإسراء والتكنولوجيا, ويقيدوننا بهِبات القمح والمساعدات وشروط صندوق النقد, فمن أجل ذلك الكيان لا يهم ما يمكن أن يكون عليه شأننا وحالنا ولا مصيرنا وطرائق عيشنا, فهي الحاضر الظاهر الباطن في كلّ سياساتهم وأحلافهم ومنظماتهم واتحاداتهم وقراراتهم وهي السر الكامن وراء مواقفهم في المنظمات المحلية والدولية والتزاماتهم تجاه أمن الكيان,  وهي أيضاً مهوى قلوبنا ومسقط روحنا وعنواناً للمقدس فينا وآية في كتابنا وقبلة أولى لأشواقنا وأيقونة لهويتنا وساريةً لعزتنا, والمسكوت عنه شرطاً لكرامتنا, كأنها المجاز في الكلام والاستعارة في معنى السيادة, والكناية في الثورات, كامنة هناك في أوّلِ المشهد, تُفصح عن نفسها بتلميح يليق بعذريتها, أو تضمينٍ ينسجم وقدسيتها, القدس هي حجر الزاوية الذي يشكل ناظم الاكتمال وبواعث الانفعال,, حجر يستدرجنا إليه لأنه شرط الجلال الذي يشترط فينا للوصول إليه اكتمالَ الجَمال.

 

 

 

 

هدم ألف مسجد في قطاع غزّة، مسألة فيها نظر ؟!

 

بقلم الأسير المحرر الأديب : وليد الهودلى

 

ماذا لو تم المساس بكنيس يهودي (وهذا بالطبع ليس من أخلاقنا ولا ندعو لذلك) ولكن من باب الافتراض، هذا الامر يستدعي من كل دول العالم أن تشجب وتستنكر وتدين هذا العمل الجبان بأقذع العبارات والاوصاف. ستوصف الجهة المعتدية بالإرهاب واللاساميّة والتوحّش والانحطاط الإنساني والحضاري وما إلى ذلك من أوصاف صعبة وقاسية. كيف تمرّ أخبار تدمير مساجد غزّة وكأنهم يدمّرون أوكارا للصوص وتجّار المخدرات. كيف أدمنّا وأدمن الناس على مرور مثل هذه الاخبار التي تعلن عن تدمير مسجد وبعضها بالصوت والصورة التي تظهر الجندي الذي يتشفّى ويتلذذ ويعرب عن بهجته وغاية سروره، ينظر إلى المسجد وهو يهوي ويخرّ صريعا على الأرض. وبالطبع يأتي تدمير المساجد في سياق تدمير كلّ مقومات الحياة البشرية في غزّة: المستشفيات والمدارس والجامعات والكنائس والابراج السكنيّة ومنازل الناس والدوائر الحكومية والبنى التحتيّة من شبكات المياه والكهرباء والهاتف، لم يبق شيء لم تطاله أيديهم المجرمة حتى المقابر تم الاعتداء عليها بتجريفها ونبشها. وضرب المساجد هو مقصود بذاته لما كانت تقوم به في زراعة القيم الدينية التي تنتج حريّة وثورة وتنتج الانسان الحرّ الممتلئ عزّة وكرامة وبالتالي الانسان الحرّ القادر على التحرير والوقوف في وجه طغيان المحتلّ وفجوره، المساجد في غزّة كانت تقوم بدورها خير قيام وكانت مفعّلة بشكل كبير، المساجد محاضن تربوية لإنتاج الانسان الصالح المصلح، انسان التغيير الحقيقي في مجتمعه نحو الصلاح والمثل العليا، والمساجد منارة للتنوير المعرفي والفكري، والمساجد تنضج فيه الثورة وتخرج للناس بأبهى الصور وأقواها، تخرج للناس إنسان الحرية والكرامة والثورة في وجه الظلم وجبروت الاحتلال والبغي والفساد، الانسان الذي لا يرضى الدنيّة في دينه ودنياه. ويعبر تدميرهم لألف مسجد هذا الرقم المهول عن غيظ صدورهم وأنهم قد فقدوا ما تبقي من عقولهم، أناس اصبحوا متوحّشين بلا عقل ولا خلق ولا حتى أي صلة بصورة يريد أن يصدّرها للعالم عن نفسه، ولو تمثيلا يخالف ما انطوت عليه صدورهم من غيظ وغلّ وحقد، عندما يظهرون فرحهم على مشهد المسجد وهو يهوي بفضل متفجّراتهم فإنهم يصدّرون بذلك للناس أبشع صورة ممكن أن يحملها إنسان على ظهر هذه الأرض، كذلك كما فعلوا وهم يفجّرون مشفى المعداني ومجمّع الشفاء وجامعة الاسراء والمربّعات السكنية الكاملة. لكن للمساجد قداسة خاصة ولها رمزية ذات دلالات عميقة وعظيمة في نفوس المسلمين وكل أحرار العالم، إنهم بذلك يوصلون رسالة لكلّ مسلم بأنك أيها المسلم أنت وما تقدّس لا تساوي عندنا ما يزن جناح بعوضة، أنت ومساجدك لا يليق بكم إلا الموت والدمار والهلاك، أنتم ودينكم لستم على شيء، لا تستحقّون أية مكانة ولا احترام، لا وزن لكم ولا قيمة تذكر، مساجدكم ودينكم وعقائدكم وتاريخكم وقيمكم وانسانيّتكم لا وجود لها في قاموسنا، أنتم بالنسبة لنا هباء منثورا، أنتم هدفا لقنابلنا وصواريخنا وكلّ أدوات قتلنا وإبادتنا لكم ولكل مكوّناتكم، أنتم ليس لكم منا إلا أن نقتلعكم من جذوركم، من بلدكم ومن تاريخكم، لن نبقي ولن نذر من آثاركم شيئا، تدميرنا قادم لكل تفاصيلكم. وإنّ صمت الامّة ذات الدول الكثيرة والثروات العظيمة والملايين البشرية التي تجاوزت المليار ونصف على هذه الجريمة التي بلغت الف مسجد مقدّمة سيئة جدا فيما لو أقدم الاحتلال على هدم المسجد الأقصى، ماذا لو فعلوها؟ هل ننتظر بعض المظاهرات والغضب الجماهيري العاطفي هنا وهناك دون التحوّل إلى فعل حقيقي مواز لحجم الجرمية؟ هذا سؤال كبير على النخب السياسية والثقافية في أمة العرب والإسلام أن تجيب عنه. هل هي قادرة على تحريك الجماهير بعد هذا الحال الذي تمرّ به الحكومات العربية والاسلامية من موت سريري منذ فترة طويلة أرست قواعد الهزيمة وأناخت راحلتها على أعتابها دون حراك. ماذا علينا أن نفعل بعد أن دُقّ ناقوس الخطر أكثر من ألف مرة، ألف مسجد وآلاف المشافي والمدارس والجامعات والكنائس والمربعات السكنية والابراج وما يزيد عن الثلاثين ألف شهيد ومفقود وقرابة ستين ألفا من الجرحى والمقعدين، أليست كفيلة في تحريك المياه الراكضة الآسنة لتحدث إعصارا يأكل الأخضر واليابس ويسير خلف غزة لنهضة وقيامة الامة؟؟ فهدم ألف من المساجد ليست مسألة فيها نظر.     

 

 

 

ارتفاع شهداء الحركة الأسيرة إلى 245 شهيدا منذ عام 1967

 

 

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 245 منذ عام 1967، وذلك بعد ارتقاء الأسير محمد الصبار من الخليل. وأضاف النادي أنه بالإضافة إلى ذلك فإن الاحتلال يحتجز جثامين 19 أسيرًا شهيدًا لديه. وأكد في تصريح صحفي اليوم السبت، أن هذه الأعداد تضاف إلى جانب “مجموعة من معتقلي غزة الذين كشف إعلام الاحتلال عن استشهادهم في معسكر (سديه تيمان)، ولم يكشف عن هويتهم، عدا عن اعتراف الاحتلال بإعدام أحد المعتقلين، ومن المرجح أن يكون هناك آخرون من معتقلي غزة استشهدوا جراء عمليات التعذيب والإعدامات الميدانية.

 

نذكّر بأسماء الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم وھم:

 

1. الأسير الشھید أنیس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980.

2. الأسیر الشهید عزیز عویسات محتجز جثمانه منذ عام 2018.

3. الأسير الشھید فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019.

4. الأسیر الشھید نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019.

5. الأسير الشھید بسام السایح محتجز جثمانه منذ عام 2019.

6. الأسیر الشھید سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020.

7. الأسیر الشھید كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020.

8. الأسیر الشھید سامي العمور محتجز جثمانه منذ عام 2021.

9. الأسیر الشھید داود الزبیدي محتجز جثمانه منذ شھر أيار 2022.

10. الأسير الشھید ناصر أبو حميد، محتجز جثمانه منذ 20 كانون الأول 2022.

11. الأسير الشھید خضر عدنان الذي ارتقى في شھر أيار 2023 ، بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 یوما.

12. الأسیر الشھید عمر دراغمة محتجز جثمانه منذ الـ23 من أكتوبر 2023.

13. الأسیر الشھید عرفات حمدان، محتجز جثمانه منذ الـ24 من أكتوبر 2023.

14. الأسير الشهيد ماجد زقول أُعلن عن استشهاده في تاريخ 6/11/2023، وهو أحد العمال الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.

15. الأسير الشهيد عبد الرحمن مرعي محتجز جثمانه منذ تاريخ 13/11/2023.

16. الأسير الشهيد ثائر ابو عصب، محتجز جثمانه منذ تاريخ 18/11/2023.

17. وشهيد لم تعرف هويته، وهو أحد عمال غزة، وذلك بحسب ما أعلن عنه الاحتلال، وقد استشهد في معسكر (عناتوت).

18. الشهيد عبد الرحمن البحش، محتجز جثمانه منذ تاريخ 1/1/2024.

19. الشهيد محمد الصبار، والذي ارتقى في الـ8/2/2024.

 

 

 

 

قدورة فارس:  ما يحدث في بلدة بيت أمر من اقتحام واعتقال وتخريب دليل قاطع على مراهقة جيش الاحتلال

 

أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، ممارسات جيش الاحتلال الصهيونى بحق الأهالي العزل في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، والتي يتم اقتحامها منذ ساعات فجر اليوم السبت ولا زالت حتى هذه اللحظة.  وقال فارس " آلية وشكل الاقتحام الذي تتعرض له بيت أمر بأعداد كبيرة من جنود الاحتلال، والآليات العسكرية والجرافات، واقتحام البيوت وتخريب محتوياتها بشكل وحشي، وتنفيذ الاعتقالات واستخدام السكان كرهائن، واغلاق أجزاء من البلدة بالسواتر الترابية، يدلل على أن جيش الاحتلال عبارة عن عصابات تمارس مراهقتها من خلال هذا السلوك المنحط ".وأضاف فارس " أعمال جيش الاحتلال بضباط مخابراته وجنوده القائمة حاليا في بيت أمر، وما نشاهده كل يوم في عدد كبير من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، يتطابق مع تصريحات عناوين التطرف الذين يقودونَ حكومة الاحتلال، ابتداءً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبن غفير وسموترتش، وغيرهم من السياسيين والعسكريين من قادة الاحتلال، الذين يمارسون الحقد والعنصرية والاجرام اليومي العلني، ويشجعون عليه من خلال التصريحات الاعلامية ".وجدد فارس استيائه من المنظومة الدولية بكافة تشكيلاتها ومؤسساتها، والتي انكشفت لنا بأنها كذبة أسقطت علينا لعقود طويلة، ولم تكن يوماً ذات موضوعية و مصداقية، بل على العكس حولتنا لفريسة لهذا الاحتلال الذي يحاول ابادتنا كل يوم.

 

 


 

قائمة جديدة  بأسماء معتقلين صدرت بحقّهم أوامر اعتقال إداري

 

1. شادي نايف فتحي ابو شرخ-نابلس- 3 شهور

2. احمد سامي درويش المغربي-طولكرم- شهرين

3. يحيى زكريا عبد الكريم محيسن-مخيم العروب- 6 شهور

4. ليث عصام محمد عصفور-طولكرم- شهرين

5. عدي جميل عادل فاخوري-نابلس- 3 شهور

6. عريب خضر محمود شعيبات-رام الله- شهر

7. امير خليل محمود ابو عرام-بيرزيت- 6 شهور

8. اياد احمد روحي-نابلس- 6 شهور

9. زيد ماهر لطفي اشقر-صيدا- 6 شهور

10. محمد ماجد ابراهيم نجنيه-جنين- شهرين

11. مؤمن عمر غانم غانم-طولكرم-قرار 5 شهور

12. أمير بسام نايف خضر-ميثلون- 5 شهور

13. طارق احمد محمد سامي دويك-الخليل- 3 شهور

14. اسماعيل محمد حسين فقيه-قطنة- 6 شهور

15. بلال عمران سالم ابو حسين-الخليل- 6 شهور

16. حمزة عماد حسن ابو عره- 6 شهور

17. حسن فيصل مصطفى ابو الرب- 4 شهور

18. محمد خضر شكيب العويوي-الخليل- 6 شهور

19. نعمان عدنان اسماعيل فاخوري-جبع- 6 شهور

20. احمد ماهر سعيد زكارنة-قباطية- 3 شهور

21. محمد حسن عيد يوسف أبو ساريس-أريحا- 5 شهور

22. مجد مهدي وجيه رمحي-مخيم الجلزون- 5 شهور

23. انس غازي وديع ابو حنني-رام الله- 5 شهور

24. صهيب علي موسى الرجوب-دورا- 5 شهور

25. محي الدين اسماعيل سالم ابو فنار-يطا- 4 شهور

26. محمد سمير مصطفى خمايسه-جنين- 6 شهور

27. قصي عمر خليل صبيح-بيت لحم- 6 شهور

28. منير محمد عباس عبد الشكور الزرو-الخليل- 3 شهور

29. عبد الله مراد فريد خطيب-حزما- شهرين

30. وحيد محمود محمد جبر-طولكرم- 5 شهور

31. مؤيد شاكر موسى جلايطة-أريحا- 5 شهور

32. محمد عصام فتحي قفيني-طولكرم- 5 شهور

33. معتز محمد عبد الله رضواني-طولكرم- 3 شهور

34. نمر مفيد يوسف خليل-طولكرم- 5 شهور

35. صبري ساهر يوسف درسيه-طولكرم- 5 شهور

36. رأفت دياب قاسم سباعنه-جنين- 5 شهور

37. يوسف عبد الله عوده الخطيب-أريحا- 5 شهور

38. ذاكر عزيز عزت عرار-قراوة بني زيد- 4 شهور

39. حافظ محمد حسن الفسفوس-دورا- 6 شهور

40. محمد شاهين خليل الجعبري-الخليل- 6 شهور

41. معتز سيف الدين رشاد غيث-الخليل- 6 شهور

42. عماد ناصر يوسف بني مطر-جنين- 6 شهور

43. مجاهد ياسر جودت عديلي-عصرين- 3 شهور

44. سليمان يوسف احمد عريبه- 4 شهور

45. عمر عزام حسين حمدان-البقعة- 6 شهور

46. محمد اسماعيل ابراهيم بحيص-قلقيلية- 6 شهور

47. محمد اسماعيل زيدان الجعبري-الخليل- 4 شهور

48. حاتم مروان محمد رفيق خليل-عين السلطان- 5 شهور

49. محمد نبيل عطيه لافي-طولكرم- 4 شهور

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services