رغم الدمار وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من ابادة جماعية، الا أن جمعية البركة الجزائرية لا تزال مستمرة في عملها، فقد استطاعت مساء أمس ادخال 9 سيارات اسعاف بالشراكة مع بعض المؤسسات الدولية.

زهور بن عياد

وتأتي هذه المبادرة الانسانية في ظل حملة الوعد المفعول، التي انطلقت منذ طوفان الأقصى، لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة وإنقاذ الأرواح في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.

وفي ذات الشأن أكد رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والانسانيه أحمد ابراهيمي، أن هذه العملية تعتبر من أهم انجازات الجمعية في هذه الحرب المدمرة وتحدي كبير للكيان  الصهيوني الذي يعمل على القضاء على كل مقومات الحياة في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه بشكل يومي الفلسطينيين من قتل ودمار .

و  يضيف ابراهيمي"رغم ما تكبدته الجمعية من تضحيات واستشهاد العشرات  من كوادرها وتدمير العديد من المباني التي شيدتها، الا أنها لا تزال تنفذ مشاريع إنسانية  بشكل يومي ولا تزال تعيد الحياة وتزرع الأمل وتطعم وتعالج وترعى الأيتام وهذا كله بفضل الجزائريين الذين جعلوا من الجمعية جسرهم نحو فلسطين وسبيلا لمساندة  أشقائهم في هذا الظرف العصيب".

ودعا رئيس جمعية البركة جل الجزائريين والجزائريات للاستمرار في دعم اخوانهم في فلسطيين للتخفيف من معاناتهم ودعمهم في معركة التحرير حتى يتحقق النصر باذن الله، مجددا العزم على تسخير كل الجهود لايصال كل ما يقدمه الشعب الجزائري لأهل غزة .