1272
0
جمعية البركة توزع أزيد من مئة ألف طرد غذائي
في أكبر عملية تضامنية لفائدة الأسر المتعففة

استعرض رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإغاثي، الشيخ أحمد إبراهيمي، لبركة نيوز برنامج الجمعية لشهر رمضان المبارك، الذي يتضمن العديد من الأنشطة داخل وخارج الجزائر، مشيرا الى العملية التضامنية الكبرى التي ستنطلق في الأيام القريبة والتي تتضمن توزيع أكثر من 100 ألف طرد غذائي في مختلف مناطق الوطن.
نسرين بوزيان
ياتي هذا البرنامج في إطار جهود الجمعية لدعم العائلات المعوزة داخل الوطن،وانجاز مختلف الأعمال من بناء مدارس و مستشفيات، حفر الآبار، وكذا توفير وجبات الإفطار والسحور في فلسطين وخاصة غزة.
وأكد الشيخ أحمد إبراهيمي أن الجمعية تهدف إلى أن تكون لها بصمة دولية تحمل رسالة الخير من الجزائر إلى مختلف أنحاء العالم.
توزيع مئة ألف طرد غذائي ضمن حملة “رمضان الكبرى 2
على الصعيد المحلي، أوضح الشيخ أحمد إبراهيمي أن الجمعية ستقوم بتوزيع مئة ألف طرد غذائي ضمن حملة “رمضان الكبرى 2” تحت وسم “وطن واحد”، بهدف دعم العائلات المعوزة في مختلف ولايات الجزائر.
كما أشار إلى أن الجمعية بصدد تحضير 30 ألف قفة لتوزيعها في العاصمة، بينما سيتم توزيع باقي الطرود الغذائية على الولايات الأخرى.
كما ذكر الشيخ أحمد ابراهيمي أن مكاتب الجمعية الولائية قامت بتنظيم نشاطات متعددة، حيث تم افتتاح مطاعم خاصة لتحضير وجبات الإفطار والسحور وتوزيعها على مستعملي الطريق السيار.
وأضاف أن بعض المكاتب الولائية قامت بتوزيع الطرود الغذائية والمواد التموينية في المناطق النائية والحدودية استفاد منها البدو الرحل.
مساعدات إلى سوريا ، لبنان ، القدس
وفيما يتعلق بالمهام الإنسانية الدولية، كشف إبراهيمي أن الجمعية تستعد لإرسال عشرة آلاف طرد غذائي إلى سوريا، وعشرة آلاف طرد إلى لبنان، بالإضافة إلى عشرة آلاف طرد غذائي أخرى ستوزع في القدس ومخيمات عين كرم، عين الشمس، ومخيم جنين.
كما أفاد بأن الجمعية تعمل على تحضير وجبات الإفطار والسحور يومياً في باحات المسجد الأقصى، بهدف تعزيز حضور المصلين ومؤازرتهم في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
توزيع مليون وجبة في قطاع غزة
وفيما يخص قطاع غزة، أشار الشيخ أحمد إبراهيمي إلى أن الجمعية ستوزع مئة ألف طرد غذائي ومليون وجبة إفطار وسحور في إطار الحملة الكبرى، وذلك في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع نتيجة العدوان الأخير. مشيراً إلى أن الجمعية قدمت 75 شهيداً من أبناء القطاع خلال هذا العدوان، وتعمل حالياً على ترميم المساجد والمستشفيات المتضررة، بالإضافة إلى إقامة “مدينة الجزائر” التي تضم بيوتاً جاهزة متنقلة (الكرفانات) تم إنشاؤها باستخدام المواد المحلية.
وشدد إبراهيمي في الاخير أن الجمعية ستواصل مشاريعها في حفر الآبار في بعض المناطق الإفريقية، إلى جانب العمل على
تحضير موائد إفطار في كل من السودان واليمن، وفي الروهينغا، وذلك بالتنسيق مع شركاء الجمعية .