تحت شعار "تضامن"، نظمت اليوم الأربعاء، جمعية البركة للعمل الخيري و الإغاثي، الحملة الإغاثية المستعجلة  لفائدة متضرري فياضانات عين قزام ، التي أتلفت الكثير من الممتلكات المادية للأسر، وذلك لتقديم مساعدات  عاجلة و بعض الحاجيات من مواد غذائية وأفرشة ومواد أولية. 

نزيهة سعودي 

وفي هذا الصدد صرح لبركة نيوز أحمد ابراهيمي رئيس جمعية البركة، أن المبادرة تندرج  ضمن الحملات التي تطلقها جمعية البركة للعمل الخيري و الإنساني،  في ظل الظروف التي  تمر بها البلاد و الأزمات المناخية كالحرائق و الفيضانات و غيرها من ردود الطبيعية ، وتأتي الحملة بعد الانتهاء من الحملة التضامنية التي توجهت إلى تيبازة ثم جيجل و بجاية و غيرها من الولايات المتضررة من الحرائق. 

اليوم يتابع محدثنا " ستكون موجهة إلى المتضررين من الفيضانات في ولاية عين قزام و هي مدينة حدودية تبعد عن الجزائر العاصمة بأكثر من2000 كلم ، بحيث تضرر المواطنين من السيول التي اكتسحت  بيوتهم وهدمتها و أفسدت الكثير من الممتلكات  فأصبح الناس يعانون من احتياجات".

و أوضح ابراهيمي أن جمعية البركة ارتأت إطلاق هذه الحملة الإغاثية وهذا  ضمن تخصصها ودورها  في الأزمات و الكوارث و غيرها، رصدت لها امكانيات معتبرة بفضل إعانات المحسنين اللذين ساهموا في الحملة من خلال مواد غذائية و أغطية و أفرشة و بعض الأجهزة الكهرومنزلية.

التحضيرات مستمرة لاكتمال القافلة 

و في ذات السياق أكد أن الحملة تنقسم إلى 3 محطات بداية اليوم تم اطلاقها  من المقر المركزي للجمعية عن طريق شاحنة كبيرة معبئة بالأفرشة و أكثر من 1000 طرد غذائي، و تجرى تحضيرات أخرى من مدينة غرداية و شاحنة ثالثة من مدينة تمنراست، لتكتمل القافلة و تصل إن شاء الله بأكثر من 3000 طرد غذائي بعد يومين، و سيكون التقييم بعد آداء العملية و إكمالها. 

كما وجه رئيس الجمعية نداء إلى المؤسسات و كل من يستطيع المساعدة إلى التجند للمرحلة القادمة، خاصة و أن التغيرات المناخية التي ستطرأ غير معتادة لهذا ينبغي الاستعداد لأي أزمة قادمة مشيرا في الأخير " نحن أبناء هذا الوطن و يد واحدة لمساعدة الشعب الجزائري أينما كان".