اختتمت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بغرداية فعاليّات الحملة التحسيسيّة السّنوية ضدّ الاستعمال السّيئ للغاز لموسم 2024 - 2025، التي باشرتها منذ شهر نوفمبر 2024، على مستوى كل البلديات التّابعة لإقليم ولاية غرداية تحت شعار "من أجل شتاء دافئ وآمن".

بوجمعة عبد القادر ملاخ

 استهدفت الحملة تلاميذ المدارس وربّات البيوت بهدف توعيتهم ووقايتهم من الأخطار التي تنجرّ عن سوء استعمال الغاز، والمخاطر التي تنجُم عن عدم احترام المقاييس والقواعد الأمنيّة اللّازمة، حيث تمّ تقديم دروس حول الموضوع، توزيع مطويات ومُلصقات، إضافة إلى تنشيط حصص إذاعيّة وبثّ ومضات تحسيسيّة على أمواج إذاعة غرداية خلال فترة فصل الشتاء.

وتمّ زيارة أزيد من 281 مؤسّسة تربوية عبر إقليم الولاية، أين تمّ تحسيس 42698 مُتمدرس في الابتدائي، التكميلي والثانوي، بالإضافة إلى ذلك، تمّ تنشيط الحملة على مستوى بعض السّاحات العمومية في مختلف البلديات للتواصل مع مختلف فئات المجتمع وتحسيسهم حول الموضوع.

بالإضافة إلى تنشيط أزيد من 18 حصّة إذاعيّة في الموضوع، وبثّ ما يزيد عن 360 ومضة إذاعيّة تحسيسيّة عبر أمواج إذاعة الجزائر من غرداية والمنيعة، وتمّ كذلك تنظيم عمليّة الدّق على أبواب المنازل (Porte à porte) بهدف التحسيس والتوعيّة، حيث تمّ زيارة 10250 منزلا في مختلف أحياء بلديات الولاية.

كما تم تنظيم أبواب مفتوحة حول الموضوع على مستوى مختلف الوكالات التجارية التابعة لمديرية توزيع الكهرباء والغاز.

مُوازاة مع هذه الحملة التحسيسيّة تواصلت خدمة المراقبة الميدانيّة التي تخص منازل الزبائن قصد مُعاينة الشبكة الداخلية للغاز والأجهزة التي تشتغل بهذه الطاقة.

حيث وضعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بغرداية هذه الخدمة الاختيارية المجانيّة في متناول زبائنها الكرام، بناءا على طلبهم لغرض التحسيس والتوعويّة قصد المحافظة على أمن وسلامة زبائنها المُستفيدين من امتيازات الغاز الطبيعي في كامل إقليم ولاية غرداية، والبالغ عددهم 91043 زبونا، لحمايتهم من مخاطر تسربات الغاز وأحادي أكسيد الكربون، الناتجين عادة عن وجود خلل في تركيبة الشبكة الداخليّة للغاز، أو انعدام شروط الأمن والسّلامة بها.

تجدُر الإشارة إلى أن هذه الخدمة ستبقى مُتواصلة على مدار السّنة، حيث وُضِع تحت تصرّف الزبائن الرّاغبين في العملية الرقم 3303 الخاص بمركز النداء الذي يوفّر خدمة التواصل على مدار 24 ساعة في اليوم على امتداد كامل أيام الأسبوع، لتلقّي اتصالاتهم، مما يسمح للفرق التقنية بتلبية الطلبات والتدخّل للقيّام بعملية المعاينة بكل سهولة واحترافيّة.