دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر رفيع المستوى انعقد بنيويورك حول "حالة المسلمين الروهينجا وسائر الأقليات في ميانمار"، إلى ضرورة إيجاد حل سياسي مستدام وشامل يضمن مستقبلاً سلمياً لجميع سكان البلاد، محذراً من استمرار تداعيات الأزمة على حقوق الإنسان والاستقرار الإقليمي.

قسم التحرير 

وأكد غوتيريش، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس ديوان مكتبه إيرل كورتيناي راتراي، أن الأزمة التي تفاقمت منذ عام 2021 تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق وكرامة الملايين، مشيراً إلى أن أقلية الروهينجا "حرمت طويلاً من الجنسية والحقوق الأساسية"، وأن أكثر من 750 ألفاً منهم نزحوا إلى بنغلاديش عقب موجات العنف التي بلغت ذروتها عام 2017.

كما شدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان من جميع الأطراف، مع جعل حماية المدنيين أولوية قصوى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى داخل ميانمار.

ودعا غوتيريش إلى تنشيط الاستثمار الإنساني والتنموي لتلبية الاحتياجات الأساسية، ومساعدة اللاجئين على تحقيق الإعتماد على الذات، إلى جانب تخفيف الضغط على المجتمعات المضيفة.