647

0

في رحاب أعمال الندوة الدولية تخليدًا للذكرى 75 لنكبة فلسطين من الجزائر

 

 

بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي

 

في الثاني والعشرين من شهر ايار- مايو، انطلقت في العاصمة الجزائرية ، أعمال الندوة الدولية تخليدًا للذكرى 75 لنكبة فلسطين عام 1948 ، حيث تم احتلال الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الصهيونى ، وطرد وتهجير السكان، الفلسطينيين من بلداتهم الأصيلة ، حيث أصبحوا بسبب احتلال أرضهم لاجئين مشردين في مخيمات اللجوء والشتات في كافة أصقاع العالم ، ليشهد العالم بأسره على أطول استعمار عالمي مازال محتلًا للأرض الفلسطينية.

الندوة العالمية التي أقيمت بالعاصمة الجزائرية،  في المركز الدولي للمؤتمرات في قاعة " عبد اللطيف رحال" بمناسبة مرور 75 على نكبة فلسطين ، كان لها الأثر الكبير والعظيم في نفوس جموع الفلسطينيين ، لأنها تعتبر من أهم الفعاليات التي تقام في الدول العربية ، وخصوصًا في دولة الجزائر الشقيقة التي كانت ومازالت وستبقى على عهدها الوطني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية وعدالتها حتى الوصول للحرية ولاستقلال.

إن حضور أكثر من 1200  شخصية سياسية وحزبية وبرلمانية وأكاديمية وإعلامية وفعاليات ومؤسسات مجتمعية ، يعتبر الحدث الأهم والأبرز على المستوى الرسمي للجزائر ، لأنها المرة الأولى التي يتم بها إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية على هذا المستوى الرفيع شأنًا وقيمة  من حيث الحضور البارز  للعديد من الشخصيات الهامة والرفيعة على مستوى الجزائر والضيوف المشاركين أيضًا في فعاليات الندوة.

إن هكذا فعاليات تتعلق بالشأن الفلسطيني ، وخصوصًا لذكرى هامة على المستوى العربي والعالمي " نكبة فلسطين" ، لها الأهمية والتقدير والاحترام من عموم الشعب الفلسطيني كافة ، لأنها الندوة الوطنية العربية التي أحيت فعاليات الجرح الفلسطيني الذي هو بكل تأكيد ويقين جرح الجزائر الشقيقة ، جزائر الأحرار جزائر المليون ونصف مليون شهيد شهيد ، وجزائر الثوار الخالدين في ذهن كافة الفلسطينيين، العربى بن مهيدى وسى الحواس وعميروش وجميلة بو حيرد هواري بو مدين وغيرهم من الكثيرين من ثوار ومناضلين وعمالقة الجزائر الأبطال الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية بكل قوة وعنفوان ضمن سيرة ومسيرة مشرفة عنوان الدم الواحد ذات المصير المشترك في وجه الاحتلال والاستعمار.

إن الحضور اللافت والمهم للوسائل الإعلامية الجزائرية كافة بمختلف أنواعها وكافة  الفضائيات العربية والأجنبية  المعتمدة ، وحضور أهم الوسائل الصحفية العربية والعالمية دليل مهم بأن الجزائر صنعت المستحيل من خلال الترتيبات والتحضيرات على مدار شهور سبقت عقد الندوة وفعالية النكبة  بالتنسيق والتعاون مع سفارة دولة فلسطين، ضمن برنامج متكامل وعمل دؤوب ومشكور أشرفت عليه الجهات المختصة الرسمية في الدولة الجزائرية الشقيقة  ، والتي تابعت أدق التفاصيل مع كافة الشخصيات والفعاليات والمؤسسات المشاركة من أجل ضمان نجاح هذه الندوة ، التي رافقت إحياء الأمم المتحدة لأول مرة في التاريخ فعاليات النكبة ، ليكون الحضور هذا العام للنكبة الفلسطينية الحدث الأكبر والأعم على المستوى العربي والعالمي معًا.

فعاليات ذكرى النكبة الفلسطينية في عامها 75 في دولة الجزائر وبحضور العديد الكبير من الشخصيات والنخب على مستوى الجزائر يعتبر انجازًا عظيمًا موفقًا من حكومة الجزائر ونوابها ومسؤوليها وشخوصها  الكرام ، ولحظة انتصار للشعب الفلسطيني من أجل مواصلة التضحيات وانجاز سيرة ومسيرة الحرية  على طريق استقلال فلسطين واقامة دولتها وعاصمتها القدس الشريف.

شكرًا واحترامًا للجزائر وشعبها الحر العظيم على إحياء ذكرى نكبة فلسطين ، وان شاء الله نحتفل في العام القادم جميعًا مع الأشقاء الجزائريين في رحاب الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف.

 

 

 

وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية تستقبل الوفد الفلسطيني

 

استقبلت معالي السيدة كوثر كريكو وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير شؤون اللاجئين معالي السيد أحمد ابوهولي والسيدة لطيفة ناجي خنساء فلسطين بحضور سعادة سفير دولة فلسطين بالجزائر د.فايز أبوعيطة حيث كان اللقاء فرصة لتباحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

وقد جددت السيدة الوزيرة التأكيد على موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية . وأبرزت السيدة الوزيرة عمق أواصر الأخوة بين الشعبين ، مبدية استعدادها لتقديم يد المساعدة فيما يتعلق بالتكوين وتقاسم الخبرات في  مجال التنمية الإجتماعية. ومن جهته نوه الوفد، بمواقف الجزائر الثابتة ودعمها اللامشروط واللامحدود للقضية الفلسطينية ، والتي كانت بالأمس بوابة القضية الفلسطينية إلى الشرعية الدولية ، والتي تتواصل اليوم، وتجسدت إحدى صورها في توقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر التاريخي للم شمل الفصائل، وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

 

 


 

السفير د. فايز ابو عطية يكرم  الخنساء وعدد من القامات الوطنية

 

كرم سعادة السفير د.فايز أبو عيطة عدد من أعضاء الوفد الرسمي والوطني القادم للمشاركة في إحياء ذكرى النكبة الـ 75 في الجزائر فكان تكريم خنساء فلسطين لطيفة ناجي والدة الشهيد ناصر أبو حميد، كأيقونة فلسطين ولها الحصة الكبيرة من التكريم من قبل الشعب والقيادة في الجزائر كما تم تكريم عدد من الشخصيات الفلسطينية، من بينها مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين ومانديلا فلسطين سليم الزريعي و رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر قدري ووالد الشهيد عدنان رواجبة، وجاء هذا التكريم عرفاناً وتقديرا لنضالهم وتضحياتهم في سبيل نصرة القضية الفلسطينية.

 

 


 

الوفد الفلسطيني الرسمي لإحياء ذكرى النكبة ال 75 يزور سفارة فلسطين في الجزائر

 

استقبل سعادة السفير د. فايز أبوعيطة الوفد الفلسطيني الرسمي لإحياء الذكرى الـ 75 للنكبة وتحدث رئيس الوفد، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني معالي السيد روحي فتوح عن افتخارنا كفلسطينيين بهذه العلاقات الثنائية مع الأخوة الجزائريين وعبر عن شكره وتقديره للجزائر على الدعم الدائم والكبير سواء دعم مادي أو معنوي مؤكداً شكره للجزائر على رعايتهم للمصالحة الفلسطينية ونحن بالجزائر نشعر اننا في وطننا فالجزائر يحتضنوننا بشكل كبير ودافئ. بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، على أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الصمود والتصدي والثبات ضد الاحتلال الصهيوني واعتداءاته وممارساته التعسفية مشيداً بثبات المواقف التاريخية للجزائر قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية، وكذا برفضها المطلق للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وتحدث مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، عن أهمية المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، والعلاقة الروحية بين الجزائر وفلسطين. وتحدث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري ابوبكر عن الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال والمستجدات والتصعيدات الاسرائيلية بحقهم، وتحدثت خنساء فلسطين عن نضالات المرأة الفلسطينية، ومسيرة كفاحها ضد الاحتلال الصهيوني، وبدوره رحب سعادة السفير د. فايز أبوعيطة  بالوفد الفلسطيني وأشاد بدور الجزائر وبأنها قامت بالفعل بعمل عظيم يليق بحجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني على مدار 75عاماً وأكدت أنها بالفعل شريكة لفلسطين في هذه المعركة مع الاحتلال وأنها تقف مع الشعب الفلسطيني بكل قوة. وأشار سعادة السفير إلى أن احياء الذكرى في الجزائر مناسبة يؤكد من خلالها الشعب الفلسطيني أمام الجزائر وكل الأمة العربية والإسلامية والعالم اجمع تمسكه بحقه المقدس في العودة إلى دياره، على اعتباره حقا مقدسا لا يزول بالتقادم ولا يضيع.

 

 

 


 

الجزائر عمقنا العربي والاسلامى في دعم فلسطين

 

بقلم:تمارا حداد

.

سألوني عن الجزائر قلت لهم هي موئل الأحرار وحاضنة الثورات والمعجزات هي نجمة السماء في الأعالي هي لؤلؤة الفضاء وأسطورة البقاء غرقت بدماء الشهداء من اجل حرية الأوطان فيها منابر الأمجاد ضحت بأرواح ثمينة من اجل نيل مهابتها ومن اجل جذور النصر وزحزحة الظلم فيها مكارم الأخلاق انتصرت على الأعداء في زمن الطغيان ارتبطت جذورها بجذور فلسطين والتحم بينهما الوفاء والوئام.

فالشعب الجزائري هو شعب المليون ونصف المليون شهيد الذي نال استقلاله وظل محافظا على تراثه وثورته,لذلك نجد هذا التضامن المتميز بين الشعب الجزائري وقيادته مع الشعب الفلسطيني والتعاطف يأتي من تقاطع النظير بين ما مرت به الجزائر من ثورات وما مرت به فلسطين من نكبات,فالعلاقة بين الشعب الفلسطيني والجزائري هي علاقة وطيدة تقضيها روح الثورة فالشعب الجزائري وقف دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني والعلم رفرف بأيدي أبناء الشعب الجزائري تضامنا وإسنادا وحبا.ومن أروع أمثلة التضامن مع الشعب الفلسطيني هو دعمهم لقضية القدس والأسرى داخل معتقلات النازية العنصرية.وقال خالد صالح "عز الدين" إن الحملة الإعلامية الواسعة التي أطلقتها سفارة دولة فلسطين في الجزائرلتدويل قضية الأسرى وتوسيع دائرة الاهتمام الإعلامي حظيت باستجابة واسعة غير مسبوقة من وسائل الإعلام الجزائرية والاهتمام الشعبي الجماهيري لهذه القضية من اجل كسر العزلة وإعلاء صوت الأسرى.

وقال إن كافة وسائل الإعلام المكتوبة والمقروءة  والمرئية تولى فلسطين الاولوية وتعتبرها شأن داخلى جزائري و"الأسرى والقدس على سلم الأولويات  فى الإعلام  الجزائري"لتشكل نقلة نوعية في تعزيز صمود الأسرى وشعبنا فى القدس وكافة المدن والمحافظات الفلسطينية فى الضفة وقطاع غزة والاراضى الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948،  .فالجزائر ووسائل الإعلام فيها نجحت وتميزت بالحملة النوعية لدعم الأسرى والتي يجب على جميع سفارات فلسطين أن تعمم هذه التجربة لما لدور الإعلام الخارجي تأثيرا قويا في دعم وإسناد قضية الأسرى والقدس والتي يجب على الصحافة العربية والعالمية الاقتداء بتجربة الجزائر ووسائل إعلامها وإصدار ملاحق يومية وأسبوعية ضمن صحفهم المحلية من اجل كسب تأييد وحشد شعبي جماهيري، الجزائر هى النموذج الذى يجب أن يحتذي به. فالشعب الجزائري كان نموذجا ملهما للثورات والإرادة والعزم من اجل التحرر وهذا ما يفسر الرابط القوي بين فلسطين والجزائر فالشعبين قدما الكثير من الشهداء فالجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتهم المركزية الأولى وقضايا القدس والأسرى أصبحت أولويتهم والتي يجب أن تكون ملهما لجميع شعوب العالم من اجل أن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله...

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services