1313
0
في بابا حسن بولاية العاصمة : مرفق صحي طال انتظاره .بسبب المماطلة والتأخر في الإنجاز.
البناية المعنية ،تبدو في شكلها المعماري جميلة البنية كبيرة الحجم تنقصها الأعمال النهائية لتصبح ذات منظر جميل ، لكن المحير هنا، أن هذه العمارة التي قيل أنها مرفق صحي هام جدا ، شرع في إنجازه منذ عدة سنوات ـ مايقرب من عشر سنوات أو أكثر ـ ينتظر تدشينه حسب وتيرة العمل بعد سنة 2030 والله أعلم !.؟.
مسعود قادري
لقد سبق لي الحديث عنها منذ سنتين . لكن منذ تلك الفترة لم تظهر علامات كبيرة لتقدم الإنجاز، توحي بقرب التدشين ،ماعدا الطريق المحاذي للمبنى الذي تم تعبيده ودخوله الخدمة ولا علاقة له بالمبنى ..
السؤال هنا مني ومن أي مواطن هو، كيف تتطور البلاد ويتحسن مستواها ويرتقي أداء مختلف أسلاكها في مثل هذه الظروف العمرانية التي كانت وراء تعطيل مصالح المواطنين بسبب الإجراءات البيروقراطية التي وكلفت خسائر كبيرة للبلاد اقتصاديا .. وخاصة المماطلة والتعطيل في دفع مستحقات المقاولين ومتابعتهم وفق دفاتر الأعباء وليس وفق اعتبارات أخرى ..
الشيء المؤسف حقا عند مقارنة عاصمتنا بقطاع غزة ماشاء الله عليه ـ الذي يملك أكثر من 300 مستشفى بينما مدينة الجزائر وما تعرفه من كثافة سكانية لايوجد بها عشرة مستشفيات ـ إذا استثنينا العيادات المتعددة الخدمات ـ ..
هي مجرد مقارنة تبين أننا استعملنا كثيرا أسماء التفضيل في مرافقنا وحياتنا عامة، لكن بعد مقارنتها بالغير نجد أن بعضها لايستحق حتى إسم تصغير ؟. !. فالنقف عند حجمنا وحجم ممتلكاتنا على الأقل حفاظا على البلد من العين والحسد من جهة ودفع المواطنين إلى تقديس العمل لرفع هامة الوطن بحق وحقيقي كما يقول المثل من جهة ثانية ..؟ ! /