64

0

دلياني: مشاريع البنية التحتية الاستيطانية تُغرس في جغرافيا الضفة كشرايين لمخطط الضم

 

أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن مشاريع البنية التحتية الاستعمارية التي تنفذها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، تمثل هندسةً استعمارية تهدف إلى تفتيت ما تبقى من وحدة الأرض.

كريمة بندو

كما أنها تهدف حسب ذات المسؤول، إلى تكريس عقيدة الضم الفعلي عبر إعادة تشكيل المشهد الجغرافي والسكاني بقوة الإرهاب والأمر الواقع.

وقال دلياني أن "دولة الاحتلال قامت، بين منتصف عام 2023 ومنتصف عام 2024، بشق 139 طريقًا استعمارية غير شرعية بطول إجمالي بلغ 116 كيلومتراً في الضفة المُحتلة"، مضيفاً أن "هذه الطرق هي شرايين استعمارية لتكريس مخطط الضم، وتقطيع أوصال الضفة الغربية، وشلّ الحياة الاقتصادية، وتحويل الأرض المفتوحة إلى مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات الاستيطانية الاسرائيلية الإرهابية المسلحة."

وأضاف دلياني: "ما يقارب المليار دولار من الميزانيات الحكومية الإسرائيلية تُضَخّ لتكامل شبكات الطرق الاستيطانية، بينما تُغرس جذور أكثر من مليون مستعمر في نسيج الضفة الغربية المحتلة على نحو استراتيجي".

وقال دلياني "نحن أمام مشاريع بنية تحتية توظف كسلاح مباشر ضد الجغرافيا الفلسطينية، وبعضها ممول من منظمات صهيونية عالمية مثل الدعم المباشر من الدائرة الاستعمارية في المنظمة الصهيونية العالمية التي خصصت 75 مليون شيقل لتمويل المزارع والبؤر الاستعمارية غير القانونية، بما في ذلك شق الطرق التي تعزز العزل الجغرافي في الضفة الغربية المحتلة."

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بالتأكيد على أن هذا التوسع الاستيطاني عبر مشاريع البنية التحتية الاستعمارية يمثل استراتيجية احتلالية، ترمي إلى تقويض حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره.

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services