314
0
تسليم الأسيرات الاسرائيليات للصليب الأحمر
في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم في قطاع غزة، أعلنت القناة 12 العبرية، عن بدء عملية نقل الأسيرات الإسرائيليات إلى الصليب الأحمر.
كريمة بندو
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس من موقع استقبال المحتجزات، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيحرص على الاحتفاظ بالمناطق العازلة وسيرد بقوة على أي انتهاك.
فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تنتظر أن تتسلم من إسرائيل قائمة تتضمن 90 اسما لأسرى من النساء والأطفال من المتوقع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلي.
وأوضحت الحركة في بيان "من المنتظر أن يسلم الاحتلال بعد قليل قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من فئة النساء والأطفال المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت قطر قد أعلنت اليوم الأحد أن وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ بعد تأخير، بعدما تلقت إسرائيل من حماس قائمة بأسماء ثلاث رهينات سيتم إطلاق سراحهن في وقت لاحق اليوم الأحد.
وحسب خطة وقف إطلاق النار، تستعيد إسرائيل 33 محتجزا لدى حماس في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، خلال هدنة أولية مدتها 42 يوما.
وأكدت الحركة في بيانها أن الاتفاق "ينص على الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل (كل) أسيرة مدنية من الاحتلال"، وأشارت إلى أن "الـ 90 اسما هي ضمن قائمة متفق عليها تشمل 120 اسما من ذات الفئة".
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني إنه أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزات الثلاث فورا عبر نشر وحدات مختارة على حدود قطاع غزة، واضافت أن الجيش غير قادر على تحديد الساعة التي يتوقع أن يستلمهن فيها الصليب الأحمر.
أسماء الثلاث محتجزات
أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن "القسام قررت الإفراج اليوم عن الأسيرات رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير".
وينص الاتفاق، في مرحلة أولى تمتد 6 أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة. وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، وسيتم إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات مساء اليوم. حيث سيطلق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير إسرائيلي.
وتشمل تفاصيل اليوم الأول من الاتفاق انسحاب قوات الاحتلال إلى خارج المناطق السكنية، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، كما ستبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق لغزة بمعدل 600 شاحنة يوميا.
وفي أول أيام الاتفاق، ستبدأ عملية تبادل الأسرى في المرحلة الأولى، وفقا لقواعد واضحة نص عليها الاتفاق.
من جانبها، أكدت حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن تأخر تسليم الأسماء يعود لأسباب فنية ميدانية.
وقالت أيضا إن المقاومة أرغمت الاحتلال على وقف العدوان -ضد الشعب الفلسطيني- والانسحاب رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب مزيد من المجازر.
وأضافت حماس -في بيان- أنه بعد مصادقة حكومة الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها تؤكد أن معركة "طوفان الأقصى" جسَّدت التلاحم العظيم للشعب الفلسطيني مع مقاومته وحطمت غطرسة العدو.
وشدّدت الحركة على أن الواجب الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار، وإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وأن هذا ما عملت عليه قيادة حماس من اليوم الأول.