692
0
أيام الكبار في بيرزيت.. إلى مفيد عبد ربه
المتوكل طه
استيقظت على وجع في الروح إذا سمعت هاتفاً بتصادي تعيد بأن أخاً لنا مناضلا قضى في الغربة، دون عزاء، إنه مفيد عبد ربه الذي كان أحد جذور البرق ورقماً ذهبياً طازجاً يفع وكعله في سماء مرحلة وجراجة في الأرض المحتلة، مع نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، وأمعنت في صورة الخيال المنشرحة وتبازت عينيه، قسطع كما كنت أراه وهو يدرع طرقات الحرم القديم للجامعة، بعد الخطى نحو نجمة الفتح السوفية الصاعدة.
عند القرين لم تبرح بيت العزاء وما يجري في غزة كافياً لأن يحتشد الله الرجل ويموت ولا أدري هل هذه الدنيا حياة أم جنازة؟ أم أمل فليز حتى تحين الحياة، وأعنى تحت التراب فلنا الحزن وليكن الماء المالح أو الحرف مفيد عبد وبه شفيق عرابي الحركة الوطنية، في وقت عصيب تسلط فيه القلوب على الأقدام أعلى الذين خرجوا التوهم من المحقل أبو العل حسن اشتيوي، وصنوف ورفيق دربه أبو على البوريني، وكان قبلهما نفر مناضل أرمص لحركة.
فتح في الجامعة، مثل الأخوة نبهان خريشة وسلام الصالح ورياض عويضة وجميل أبو سعدة وحسن أبو لبده وعبد الرحمن الشوملي وعدنان أبو حبسه وهم عصبة حركية تناسلت من المعتقلات، ومعهم كتفا يكتف الأخوة محمد اشتية وعمر سمحة وجمال حسيبة والمرحومة إنعام صوفان ووجيه قتمر ورشاء حوراني وعنان الأثيري، وتبعهم نفر نوعي كان أبرزهم الأخ المرحوم الجسور مفيد عبد ربه الذي تسلم موقع رئيس مجلس الطلبة تتويجاً لانسراب حركة فتح في صفوف طلبة الجامعة، وتجلياً لتضحياتها وخطابها الوازن الموار....
لقد تخرجوا من المعتقلات الاحتلالية، وجاؤوا إلى جامعة بيرزيت يطلبون العلم في وقت كان فيه اليسار الفلسطيني
الماركسين يسيطر تماماً على الحركة الطلابية في الجامعة، ولم يكن لغة ذكر بائر لحركة فتح أو الحركة الإسلامية أو للأحزاب القومية، وكان ذلك في العام 1978، ويبدو أن دخولهم الحرم الجامعي القديم الد أحدث تغييراً دراماتيكياً في تركيبة الحركة الطلابية، حيث تم وفي ظرف بضعة شهور اصطفاف الفتحاويين المبهترين أو الذين لم يحسموا أمرهم
من الطلبة الجدد، ولم ينضموا بعد إلى هذه الكتلة أو تلك، فقد خسم استقطابهم سريعاً إلى جماعة أبي علي وأبي العز... وهكذا، تعالت فتح في بيرزيت وانتقلت العدوى الحميدة إلى باقي المواقع في الضفة والقطاع.
مفيد عبد ربه كان معتقلاً مثل إخوته، وتحزن فانخرط ثانية في حماة العمل الوطني، ولم يتردد وهو يشق أمواج الأرض المحتلة نضالا وتنظيماً، مقداد ناشط شجاع، يروون عنه قصصاً استثنائية وهو في المعتقل، مثل كيف هجم على السجان العنصري الفاضي العنيف بشقرة أدمى بها وجهه، ما شكل رائعاً لكف مخلب السجانين عن الأسرى ومفيد البسيط مثل عشب قانون، متواضع لا يتفلسف بعيد عن التعقيد والالتباس في كل منطوقه وسلوكه، كان الاحتلال يعيد اعتقاله مع إخوته من الجامعة.
وكان يخرج كأن قيداً لم يحبس تراعه، أو يفت في عضده، كان منذوراً للفعل الوطني الميزا من الشبهة أو الغرض أو التشاوف أو المصلحة، وهذا ربما ما جعل الناس يصدقونه فانتخبوه عضوا في المجلس التشريعي، قبل أن تتنادى به المسافات والمعطيات الصعبة، ويرحل إلى أمريكا ليموت غريباً شهيداً وحيداً هناك كان في الجامعات المحلية ( النجاح الوطنية بيت لحم، الخليل المعاهد وجامعات غزة مجموعات تشبه مجموعة بير زيت قوامها من خريجي المعتقلات، الذين قادوا العمل الحركي والوطني في الأرض المحتلة، هؤلاء الذين علمونا ابجديات فتح وتاريخ حركات التحزن وأخذونا إلى المعرفة والانخراط بالعمل العام.
وأنا هنا أعلن امتنائي التاريخي لهم. ولكل الاخوة الذين تذكرتهم أو لم أذكرهم، لأنهم أنسوا الجبهة الطلابية الأكثر صلابة ونفاذاً ومواجهة للاحتلال، وكانوا. فيما بعد، مفخري الانتفاضات العبقرية، التي شهدتها بلادنا بفخر واعتزاز ومجد، وكل من ذكرت من الإخوة، وغيرهم. نماذج وطنية ووعي والتزام، شكلوا معاً نسخ الحركة وجذعها الذي تبتت عليه غصون العمل الفتحاوي.
وبعد تخرج تلك الأسماء من بير زيت مباشرة، وحتى الفجار الانتفاضة الكبرى، جاء الأخ مروان البرغوثي رئيساً لمجلس الطلبة، ومعه أسماء مضيلة حركية قائدة بدءاً من الأخوة سمير صبيحات ونايف سويطات ونزهت شاهين وأبو الأمجد علاونة رحمه الله، وصولا إلى يحيى السلقان وعمر الدمج وزكريا مصلح وجهاد أبو عين ومحمد المجذوبة وخالد اليازجي وصبري الطميزي وسمير ناصر وأديب أبو خليل وطارق الغول وخالد سليم وإبراهيم برهم ورشيد منصور وجمال إدريس وناصر أبو دلهوم وإبراهيم خريشة ومحمود النيرب وأحمد عيسى ورزق حمد وفهمي الزعارير.. وغيرهم. كانت بيرزيت عنوان الحركة الوطنية وسويداء قلبها، منها تخرج المواقف الكبرى، وعنها يأخذ الشارع اتجاهاته.
بیر زیت جامعتنا الأولى التي ما زلنا أطفالها الملكيين، الذين حملوا شوارع الصنوبر، ظفعاً في تلك الغزالة، التي ما إن نظأ الأرض حتى ترتبك الدنيا ويكون الزلزال، والذين صهدت الحجارة بأكفهم وتحت أقدامهم اليافعة.
في ليل تقطر نايا وانشراحاً ومواعيد نبيذ مع قمر ذاب على سطوح القرميد والشجرا كان في كل ليلة غرس، والجامعة أسرة واحدة تلتحم بالغناء ليلا، وفي التظاهر والنزيف والعرق والركض نهاراً، دون أن تنفقل الدرس والمحاضرة والانكباب على البحث والإنصات للمعلمين الذين كانوا يشيعوننا في الجلوس حول طاولات الكفتيريا، يناقشون ويختلفون ويديكون ويتظاهرون.
وأذكر باحترام ذلك النشاط الذي كانت تقيمه دائرة اللغة العربية كل عام، وهو "سوق عكاظ الأدبي" للشعر والقضة والخطابة والمقالة، وكانت أسماء كبيرة هي التي تشكل لجنة التحكيم من إميل حبيبي وسميح القاسم وعلي الخليلي وفدوى طوقان وأساتذة الأدب وغيرهم ممن كانوا يقلدوننا الجوائل ويعقبون على ما تقدمه من إبداع. لكن سوق عكاظ قد غاب، كما غاب "العرس الفلسطيني" السنوي للتراث والفنون، وغاب "أسبوع الجامعة الفلسطيني المعروضات الوطنية"، وغايت "الفرقة الجامعية للمسرح التي قامت بأداء غير مسرحية القاسم وعبد اللطيف عقل وسعد الله ونوس و غارسيا لوركا وشكسبير وتوفيق الحكيم وغيرهم، وغابت فرقة الديكة الجامعية".
وغايت الجامعة التي تعرفها ! ولطالما اقدمت قوات الاحتلال على اقتحام الجامعة، أو على حرق الأسواق، أو على تخريب الفعاليات بإجراءات منع وتقييد واستباحة واعتقال. لقد كانت مواسم العش الروح والعقل والوجدان، وتحقق التواصل بين المؤسسة والمجتمع، والحيي التراث والذاكرة ومكونات الشخصية والهوية.
وان انسى، فلن أنسى أيام العمل التطوعي ونحن تشارك الناس انقطاف، وتجلس معهم في البراري، وتنام في المدرسة أو النادي، وتمة جدول للاحتفال الليلي البهيج أين ذهبت عذوبة وفحولة تلك الليالي والأيام ؟
وما إن تدخل المقصف الجامعي حتى يجالك الدخان والضوضاء، كأنك في خلية الأسطورة الساطعة، أو في حماة آخر المعارك الفاصلة، كان المتحدثين من فتح أو الشعبية أو الديمقراطية أو الشيوعيين يركبون أفراس القعيد، وينافحون عن آلهة مجروحة إنه أتون المرجل الذي صهرنا أربعة أعوام سمانا، فغدونا تمسك الريخ، وتؤوب مع أغانيها في الزنازين والعتبات البعيدة، وما قدتنا نقف على أرض المقصف الراسخة التي كشفت لنا عمق سناجتنا وروعة قطرتنا وزعب ما في هذا الكون من جنون وصوفية وتأويل وذهول.
وافتتحت جامعة بيرزيت النشيدا ولكن وبعد أكثر من أربعة عقود، انقلب المشهد التراجيدي الصلب إلى كوميديا تقي برائحة الدم الحرام...
فكيف وصلنا إلى هذا الوحل والضمور والتعويم والانفلات؟ وكيف تحتمل الكلام الذي يشيخ الأبيض الباهث دون أن تصيبنا القشعريرة التي مدت الحديد فمد لسانه على عجب لاي طاق؟ ولا جدوى من هذا الارتكاس الأنيق، أو التلقي بهذه الذكريات العابقة، لأن الحوني أتقن ضرب السياط، وأصبحنا مدخنين كما يروق الأمسياته العارية. ولا يأس من أن نقضي ما تبقى من أيام، فقد رند النقاذ إطراءهم وتبريراتهم بإتقان شديد ولن يغطي أحاس الصناحة أسماءنا العاليات، أو ما يقوله الرواة في الخان، أو على جسر القمر الوحيد.
فليغت من يفت، ولينتحر من ينتحر وليقدم الأمير قبلنا الذهبية المطلقة إلى سادن الجحيم الوحيد، فماذا عسانا تفعل
في هذا السقوط السخيف الواسع المجنون ؟
يضع كلمات وترقم في العيون البسيطة كل هذا الرعب، وببضع كلمات تبشر بالنشيد والصغار.. وتعرف أننا تمارض اليات التعويض... إلى حين ولادة الفارس الذي لا يموت.. وإلى حينها، عليك الرحمة وعلينا البكاء.
مفيد البسيط مثل عشب قاقون، متواضع لا يتفلسف يعيد عن التعقيد والالتباس في كل منطوقه وسلوكه، كان الاحتلال يعيد اعتقاله مع إخوته من الجامعة، وكان يخرج، كان قيداً لم يحبس ذراعه، أو يفت في عضده.
ظروف اعتقالية صعبه يعيشها أسرى سجن جلبوع أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن أسرى سجن جلبوع يعيشون ظروف صعبة للغاية وذلك يفعل السياسات الإسرائيلية والمتغيرات الكاملة التي حدثت بعد السابع من أكتوبر الماضي، والتي حولت السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى ما اشبه بالقبور الحقيقية، إذ يمارس فيها التعذيب والضرب بابشع صوره، نتج عنه استشهاد العشرات من الأسري من مختلف المحافظات الفلسطينية والداخل المحتل، ونقلت الوحدة القانونية في الهيئة بعد أن تمكنت من زيارة الأمير ناصر الشاويش والمحكوم بالسجن المؤيد أربع مرات ، تفاصيل واقع السجن، حيث قال" تم مصادرة كل ممتلكاتنا الشخصية والعامة، ولم يراعوا المرضى منا ولا كبار السن، وحولوا غرف الاقسام الى زنازين، مصنوعين من الفورة والتدخين وعزلنا عن العالم الخارجي.
لا تملك الملابس ولا الأغطية، تحارب بالحرمان من ماكنة الحلاقة ومقص الاظافر ومواد التنظيف وتفرض علينا العقوبات والغرامات. وأضاف أن معاناة الأسرى المرضى في السجن تتفاقم، حيث لا يوجد هناك أي رعاية صحية، ولا يتم التعامل مع الحالات المرضية بجدية، وما يقدم لهم بعض المسكنات الروتينية. التي لا غرض لها سوى لهيئة البيئة المناسبة لهذه الأمراض للنمو والانتشار، وزيادة الأوجاع والالام التي أصبحت ترافق الأسرى على مدار الساعة. وتحذر الهيئة من استمرار هذا الحقد لدولة الاحتلال الاسرائيلي بحق اسرانا واسيراتنا مضيفة أن ما يشهده سجن جلبوع تشهده كافة السجون والمعتقلات.
نادي الأسير: كيف استخدم جيش الاحتلال الصهيوني في جنين زوجين دروعاً بشرية ؟
حصل نادي الأسير على إقادة أولية من إحدى العائلات في جنين، حول استخدام اثنين من أفرادها كدروع بشرية لمدة تسع ساعات في بلدة كفر دان حيث أفاد المواطن (رم). خرجت من المنزل أنا وزوجتي صباحا من المنزل، ولم يكن لدينا علم أن الجيش اقتحم البلدة، وبعد أن قررت العودة إلى المنزل جاءني اتصال من مخابرات الاحتلال، أبلغني أن أقوم بتسليم نفسي للجيش، وبعد أن اقتربت من منزلي كان جنود الاحتلال قد حاصروا منزلي، وطلبوا مني أن أقوم بإخلاء المنزل الذي كان يتواجد فيه عددا من أفراد عائلتي، من بينهم ثلاث أطفال، وطلبوا مني الدخول والخروج من نفس الباب.
كما أدخلوا كتب بوليسي مع كاميرا داخل المنزل، وبعد مرور 4 ساعات على إخراجنا من المنزل، وبعد مطالبات عدة تم السماح لأفراد العائلة، عدا أنا وزوجتي، الانتقال إلى أحد منازل الجيران، أما أنا وزوجتي فقد أبقينا خلف منزلنا، كدروع بشرية لمدة تسع ساعات، ونحن تسمع صوت إطلاق النار والهدم والقصف المنزل، ولم تكن تعلم ما يجري فقط كنا نسمع أصوات، وقد تعرضت للتحقيق الميداني مرتين المرة الأولى صباحا لمدة ساعة، والمرة الثانية بعد الساعة الخامسة. "
أسرى سجن عتصيون الصهيوني " يعيشون أوضاعا اعتقالية كارثية
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في مركز توقیف عتصيون قرب محافظتي الخليل وبيت لحم. يعيشون ظروفا حياتية مأساوية، جراء المعاملة اليومية القاسية المفروضة عليهم من إدارة مصلحة السجون وخاصة عقب السابع من أكتوبر 2023 وأوضحت الهيئة نقلا عن محاميتها في بيان صادر عنها ، أن العدد الإجمالي للمعتقلين الموقوفين في مركز توقيف عتصيون (118) أسيرا، وما زال الوضع الاعتقالي سينا، حيث يقوم السجانون بإخراج الأسرى من غرفهم والغائهم على وجوههم مقيدين للخلف وسط صراخ وشتم و ضرب بشكل عشوائي ومن ثم أخذ كل أسير على حدى الغرفه 7 وتجريده من ملابسه كامله "عاريا" بحجه التفتيش، وبالنسبة للطعام فهو صحيح وسين كما ونوعاً، حيث يقدموا لهم ما يمكنهم من التحرك فقط للعد اذ أن الأسرى في حالة هزل وضعف شديدين حيث أنهم في الأيام الماضيه قدموا لهم على مدار 4 أيام حمص فقط في الثلاث وجبات وهو عبارة عن ملعقة حمص صغيرة لكل أسير وفي أيام أخرى تعمد السجانون إذلالهم حيث قدموا لهم علبة عربي صغيرة بعد أن ألقوها أرضا وداسوا عليها ، وبينت الهيئة، أن محاميتها تمكنت من زيارة 13 أسيرا تعرضوا جميعهم للتعذيب والضرب والتنكيل والإهانة والمعاملة اللا أخلاقية واللا إنسانية عند اعتقالهم وهم:
الأسير عبد العزيز مصطفى عبد العزيز صلاح - مخيم الفوار الأسير إيهاب منذر احمد الكرد من بيت لحم يعاني من التهاب في كتفه الأيمن و زاد وضعه سوءا نتيجة الضرب
الأسير إبراهيم محمد احمد عساكره من بيت لحم الأسير مؤيد سامي يوسف عربي من مخيم العروب تعرض للتنكيل والضرب المبرح ما أدى إلى كسور في المفاصل.
الأسير محمد فتحي محمد المقوسي من مخيم الفوار
الأسير هيتم باسم عبد الله علقم من صفا رام الله
الأسير هاني باصل سالم عرينات من العوجا اريحا
الأسير محمد وليد احمد أبو جمال من بيت عوا - الخليل
الأسير يزن عاطف عطا الرجبي من الخليل مصاب بارتجاج في الدماغ الأسير حمزه محمد جبر أبو عليه من بيت عور - رام الله
الأسير علاء عوض الله رشيد الشرباتي من الخليلالأسير وسام رائد زهير عيسى من الرام، يعاني من عدة إصابات سابقه وارتجاج بالدماغ وعينه اليمني "زجاج" اثرإصابة سابقة برصاص مطاطي وقدميه بلاتين .
الأسير حمزه ماجد إبراهيم الحموز من مخيم الفوارالأسرى التالية أسمائهم متواجدين في سجن عتصيون ويرسلون سلامهم للأهل وهم:
عمر طقاطقه / بيت فجار
جهاد أبو ماريا / بيت امر
- ياسين حنتوله / جنين
- عميد / طولكرم
محمد أبو ماريا / بيت امر
احمد الخليل / بيت امر
- مصطفى السلطي / ام الشرايط رام الله
يحيى القواسمة / الخل
نادر الخطيب / بيت لحم
زكريا أبو سنينه / الخليل
فهد سهيل عاشور / الخليل
كفاح السقا / بيت لحم
احمد القواسمة / الخليل
قصي أبو الرب / جنين
علاء أبو رجب / الخليل
احمد عليان / مخيم نور شمس طولكرم
معاویه رضوان / عزون قلقيليه
شادي الهشلمون الخليل
شادي بشئات / عقبة جبر اريحا
مینار کرم حمد / صفا رام الله
مالك أبو عكر / بيت لحم
يوسف عواودة / الخليل دورا
عند مزارعه / العيزرية
- عاطف عطا الله غزال / كيسان تقوع
احمد نائل حامد / سلواد
- خضر أبو تركي / الخليل
خليل القيمري / الخليل يوسف الصرصور / الخليل
عثمان علي ادريني / رام الله
جواد أبو ثابت أبو عيشه / الخليل
محمد مراد السبع / بيت امر
رافت النجار / بيت لحم
اويس عصافره / الخليل
إبراهيم زهور / الخليل
زيد أبو رياش / قلقيليه كفر سابا
عاصف برغوتي / رام الله كوبر
انس سلهب / الخليل
براء القواسمة / الخليل
مصعب السلايمة / الخليل
قصي الحروب / خاراس الخليل
محمد عزمي العويوي / الخليل
شادی حمامره / بيت لحم
زيد أبو ريا
جهاد باسم كراجة / صفا رام الله
محمد اسعد الله صفا رام الله
محمد الدبعي / بيت امر
الس ملش / بيت لحم
- محمد انیس جوده / بيت عور رام الله
نضال هنديه / رام الله التحتا
حمزه حامد / صلواد رام الله
شريف عوض / بيت امر
سلوم زهور / دير أبو مشعل رام الله معه في "عصيون" ابن عمه وصديقه عدي
محمد سلطان التممي / الخليل
رياض سلامة / عنانا القدس