جدد المكتب الولائي للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بباتنة التزامه بمتابعة ملف منتجي التفاح بالأوراس، مؤكدا حضوره القوي منذ بداية الأزمة الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا وسط الفلاحين الصغار والمتوسطين.

ضياء الدين سعداوي 

وأوضح الإتحاد، في بيان تلقت "بركة نيوز" نسخة منه، أنه كان "السباق في رفع انشغالات الفلاحين ومتابعتها مع السلطات المحلية"، حيث تم إيداع الملف بشكل رسمي لدى كل من وزارة الفلاحة ووزارة التجارة، وهو ما أثمر تجاوبا وصفه بـ"الملموس" من الجهات الوصية.

وثمن الإتحاد المجهودات المبذولة إلى حد الآن، مشددا على أن هدفه الأساسي يبقى الدفاع عن الفلاح، حماية المنتوج الوطني وضمان تسويق المحصول في أفضل الظروف، بما ينعكس إيجابا على استقرار السوق والمصلحة العامة.

وفي سياق متصل، كشف رئيس الجمعية الفلاحية لمنتجي التفاح أن اتصالات وصفت بـ"المطمئنة" وردت من جهات عليا تؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد إجراءات أكثر دعما للفلاحين. وأوضح أن عملية تسويق المنتوج ستتم وفق مبدأ العرض والطلب، مع تكفّل الدولة بشراء التفاح مباشرة من المنتجين عبر مؤسسات التبريد للراغبين، على أن تحدد الأسعار بالتفاوض المباشر مع الفلاحين بما يضمن مصالحهم ويحمي منتوجهم.

ويرى متابعون أن هذه المستجدات من شأنها أن تخفف الضغط عن صغار الفلاحين الذين يمثلون النسبة الأكبر من المنتجين، وأن تفتح آفاقا جديدة لتسويق التفاح في الأوراس، خصوصا مع شروع مؤسسات عمومية في الإستعداد لإقتناء كميات معتبرة موجهة للتخزين والتصدير.