أمضت الكشافة الإسلامية الجزائرية ممثلة في القائد العام عبد الرحمن حمزاوي اتفاقية توأمة مع نظيرتها الحركة العامة لكشافة ومرشدات ليبيا ممثلة في قائدها العام عبد المجيد خضراوي. "حسب بيان إعلامي صادر عن الكشافة"

نزيهة سعودي 

و أوضح ذات البيان أنه يأتي في إطار العلاقات الأخوية المنبثقة من القيم الكشفية، التي تعزز الترابط المتين بين الكشافة الإسلامية الجزائرية والحركة العامة للكشافة والمرشدات.

وسعيا للتطلع إلى آفاق توسيع دائرة الشراكة والتعاون المستمر من خلال هذه الإتفاقية بين الجمعيتين،وإيمانا بأهمية توثيق العلاقات الكشفية الثقافية والفنية أكثر بين أبناء الحركة الكشفية في القطرين."يتابع البيان"
ومن خلال هذه الشراكة أو التوأمة سيتم العمل على الرفع من مستوى التبادل الثقافي، وتوسيع طرق التكشيف المشترك لاكتساب وتعلم مهارات جديدة وفتح آفاق للتطوير وتبادل الخبرات والمعارف بين منتسبي الحركة الكشفية، من خلال المشاركة في الفعاليات الكشفية المشتركة، وغيرها من المبادرات الشبابية المثمرة التي ستساهم في تعزيز التفاهم والتسامح وبناء جيل من الشباب المتحضر والمسؤول.

وفي هذا الصدد، أكد حمزاوي على أهمية الزيارة الرسمية التي قامت بها القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية إلى دولة ليبيا الشقيقة، والتي جاءت في إطار العلاقة الوطيدة والتاريخية بين البلدين، ومن أجل تنسيق الجهود وتكثيف التعاون في مختلف المجالات.

ومن جهته أعرب القائد العام لحركة كشافة ومرشدات ليبيا على امتنانه لحضور الوفد الكشفي الجزائري إلى ليبيا، في سياق تمتين أواصر الصداقة والأخوة، ونشر المبادئ والأسس والقيم والشراكة لدعم العمل الكشفي والتبادل بين الطرفين. 
للإشارة تعتبر هذه التوأمة الكشفية هي الأولى من نوعها حدثا تاريخيا لها ما بعدها من تعاون ودعم للنشاط الكشفي مستقبلا في كلا البلدين، وعلى المستوى المغاربي والعربي.