60
0
إنطلاق مهرجان الجزائر الدولي للفن المعاصر في دورته التاسعة.

انطلقت فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للفن المعاصر، تحت شعار "ما وراء الحدود"، والتي تستمر من 26 نوفمبر إلى 6 ديسمبر، بمشاركة واسعة تزيد على 120 فناناً من 34 دولة عبر القارات الخمس.
قسم التحرير
وخصصت هذه الدورة التي تحتضنها عدة فضاءات ثقافية بارزة في العاصمة كقصر الثقافة والمدرسة الوطنية للفنون الجميلة، لمناقشة محاور رئيسية تتمثل في "سوق الفن" كرافد للحركية الفنية، وتأثير التحولات التكنولوجية والذكاء الإصطناعي على الفنون، إضافة إلى قضايا الهوية والفن الإفريقي المعاصر.
ويهدف المهرجان من خلال تركيزه على سوق الفن إلى خلق فضاءات للتبادل المهني ودعم الإنتاج الثقافي المحلي، حيث يشارك في هذه الطبعة أكثر من 22 قاعة ورواقاً فنياً، إلى جانب 8 أروقة جزائرية، في خطوة لتوطين الصناعة الفنية وتعزيز حضور الفنانين الجزائريين عالمياً.
إلى جانب العروض البصرية، يشهد المهرجان تنظيم "المنتدى الدولي للفنون" الذي يستضيف خبراء وفنانين من عدة دول لمناقشة إشكاليات الفن في عصر التكنولوجيا والهوية. كما يتضمن برنامج الفعاليات ورشات تكوينية للشباب بإشراف خبراء دوليين، وجولات سياحية لتعزيز الترويج للتراث الثقافي والسياحي الجزائري.
ويعد هذا التجمع الفني الدولي، الذي يضم أيضاً معرضاً جماعياً لفناني المهجر، منصة لتعزيز الحوار الحضاري وبناء جسور التعاون، مؤكداً على دور الفن كآلية لمواجهة الانكسارات الإنسانية في زمن يشهد صراعات متعددة.

