أطلقت جمعية البركة للعمل الإنساني والخيري، باشراف أحمد ابراهيمي، حملة "الشتاء مرحمة 2" من العاصمة، بهدف دعم الولايات التي تضررت مؤخراً من الحرائق والفيضانات

هارون الرشيد بن حليمة

وتشمل المساعدات التي باشرت الجمعية في جمعها وتوزيعها:
الأفرشة، الأغطية، والملابس الشتوية، إلى جانب مواد موجهة للفئات الهشة لمواجهة موجات البرد.

وتستهدف الحملة في مرحلتها الأولى ولايات:
تيبازة، المسيلة، تيارت، بجاية، إضافة إلى 11 ولاية جديدة سيتم تزويدها بالشحنات التضامنية تباعاً وفقاً لاحتياجات كل منطقة.

 

وأكد رئيس الجمعية  أن الحملة تعبّأت ميدانياً لضمان وصول المساعدات في أقرب الآجال، مع استمرار فتح باب التبرعات لدعم هذا الجهد التضامني الوطني.

تضامن يتجاوز الحدود: السودان في صلب المبادرة

وفي سياق التوسّع الخارجي للحملة، أكّد أحمد إبراهيمي أن الجمعية لم تنسَ السودان، الذي يمرّ بأزمة إنسانية حادّة.
وتمت برمجة إرسال شحنات مخصّصة من الأغطية والمستلزمات الضرورية، بالتنسيق مع شركاء دوليين لضمان وصولها إلى الفئات الأكثر تضرراً.

وأوضح إبراهيمي أن دعم السودان يأتي امتداداً لنهج الجمعية التي تعتبر أن الواجب الإنساني لا يحدّه مكان.

غزة… رسالة يجب أن تُخلَّد

وأكد رئيس الجمعية أنّ غزة تظلّ في صميم أولويات البركة، مشدداً على أن الدعم المتواصل للقطاع لا يتأثر بما يُتداول من أخبار حول وقف الحرب.

وقال إبراهيمي:
"لم ننسَ غزة… ولا سيما غزة. لا يجب أن نخدع بإيقاف الحرب، وواجبنا أن نبقى يداً واحدة في إيصال المساعدات لأهلنا هناك."

وأشار إلى استمرار العمل مع الهيئات الشريكة لدعم القوافل الإنسانية المتجهة نحو القطاع.

التزام اجتماعي مستمر طوال موسم الشتاء

ختاماً، أوضحت جمعية البركة أن حملة "الشتاء مرحمة 2" ليست سوى مرحلة أولى ضمن برنامج شتوي أوسع، يتضمن مبادرات إضافية لمرافقة الفئات الهشة طيلة الأشهر الباردة.
كما ذكرت أن الجهود الميدانية ستبقى مستمرة داخل الوطن وخارجه، انسجاماً مع رسالتها الإنسانية المبنية على التكافل والدعم المستدام.