420

0

الثابت في "سجون" الاحتلال متغير

 

 

 

 

 

 

بقلم الأسير : موسى خولي

 

تعمل "إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي" بشكل مستمر على خلق حالة عدم استقرار بين صفوف الأسرى البواسل (لدواعٍ أمنية)، بهدف إعاقة التنمية الثقافية، والمهام الوطنية، وشل ساعات النهار، عبر مسلسل إرباكات وإجراءات عدائية يومية معقدة، ومستمرة، وغير محددة بوقت. في المقابل يسعى الأسرى إلى إدامة المتغيّر وتثبيته، من خلال إعادة ترتيب الأولويات، والارتكاز على قوة الإرادة، واستثمار القدرة التنظيمية. تعقيدات وإجراءات مغلّفة بدواعٍ أمنية، وقوانين وأنظمة عدائية متغيرة، وخاضعة لعمليات التمويه والتضليل، والهوس الأمني، تمارس بحق الأسرى. مواعيد غير مقدسة، يتم تأخيرها، أو تقديمها، رغم أصلها الثابت، وكل ما هو معلوم فقط "السجن"، وحدود الظلام. مثلاً يعرف عن العدد الصباحي أنه يأتي عند الساعة السادسة صباحاً، لكن تتعمد "إدارة السجن" تأخيره لساعة، أو أكثر، بهدف إعاقة البرنامج الرياضي للأسرى. ينطبق الأمر ذاته على فحص الغرف "الفحص الأمني"، فقد أصبح غير محدد بوقت، بهدف جعل الأسير في حالة انتظار، وتعطيله عن القيام بشؤونه الخاصة الطبيعية، كالقيلولة، أو الاسترخاء، أو البرامج الثقافية، أو الاستحمام، أو غيرها. إضافة إلى ما سبق، تباغت التفتيشات الفجائية الأسير بعد ساعات منتصف الليل، كالوحش المستتر، فتضرب نومه، وتقلق راحته. ينطبق الأمر ذاته على البوسطة التي تقل الأسير إلى المحكمة، أو الفحص الطبي، فالبوسطة حسب البروتوكول لها مواعيد ثابتة، لكنها تتغير وفق ما تقضيه الضرورات الأمنية (حسب اعتقادهم)، لذا قد يوضع الأسير في زنازين انتظار البوسطة لساعات طويلة قد تصل لعشر ساعات. من جهة أخرى، يسعى الأسير الفلسطيني عبر مقارعته "السجان" إلى صنع حالة من الاستقرار، تودي به لقتل الفراغ، وترجمة البرامج التنظيمية، والثقافية، والرياضية، وهذا يستوجب تماهي تلك البرامج مع المواعيد غير الثابتة للإجراءات العدائية التي تفرضها "إدارة السجون." يضاف إلى ذلك حشد الجهود والطاقات في سبيل تثبيت المتغير، والمحافظة على المقدرات، وزيادة حجم الإنجازات، وتحقيق النشاط الإبداعي للأسرى، وتعزيز الأمل العنيد المقاتل بالعقلية الثورية. إضافة إلى ما سبق، يضع الأسرى لمواجهة المتغيّر خططاً بديلة مدروسة، تقوم على إعادة ترتيب الأولويات، أو تفضيل أولوية على أخرى. قد يخطط أسير مثلاً لممارسة الرياضة بعد عدد الصباح، فتحدث حالة طارئة، كاقتحام "السجانين" القسم، فينقل ممارسة الرياضة لوقت آخر، ويمارس هواية القراءة مكانها. قد تقرر اللجنة الثقافية في قسم معيّن عقد جلسة ثقافية في ساعة معيّنة، فيأتي العدد خلال ذلك الموعد، فتضطر لنقل الموعد إلى موعد آخر، وتستبدله ببرنامج آخر داخل غرف الأسرى. قد يقرر أسير الاستحمام في موعد ما، فيأتي فحص الغرف في الموعد نفسه، فيقرر مشاهدة التلفاز، ويستحم في الوقت المخصص لمشاهدة التلفاز، وهكذا. يتضح مما سبق نهج "إدارة السجون" في ممارسة إجراءات عدائية لا إنسانية ضد الأسرى، قائمة على تغيير الثابت، بهدف كي وعيهم، وضرب استقرارهم، وشل حياتهم. يقابل ذلك بالطبع صمود وتحدٍ بطولي يجسده الأسرى، ويسعون من خلاله إلى تثبيت المتغير، أو التماهي معه بإجراءات وخطط بديلة مدروسة. لقد أصبح الواقع في السجون والمعتقلات يبيّن أنّ "كل شيء متغير، إلا الأسير يبقى ثابتاً."

 

 

 

الاحتلال يعتقل 3 مقدسيين ومستوطنون يحطمون مركبات بالشيخ جراح

 

 

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونى، مساء اليوم، ثلاثة مقدسيين من القدس القديمة، وسلوان جنوب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نكلت بشاب -لم تعرف هويته بعد- قرب باب الزاهرة بالبلدة القديمة قبل أن تعتقله، كما اعتقلت الشابين ثائر أبو سارة وعصام أبو دياب من بلدة سلوان. وفي سياق متصل، قال مواطنون مقدسيون من الشيخ جراح، إن مستوطنين حطموا زجاج مركباتهم، التي كانت تقف امام منازلهم في الحي.

 

 

 

قوات قمع تقتحم قسم الأسيرات في معتقل "الدامون" وتنقل الأسيرة باكير

 

 

أعلن نادي الأسير أن قوات الاحتلال اقتحمت، قسم الأسيرات في معتقل "الدامون"، وعزلت ممثلة الأسيرات مرح باكير ونقلتها إلى معتقل "الجلمة".وأضاف نادي الأسير في بيان صادر عنه، اليوم، أن قوات الاحتلال قامت بقطع التيار الكهربائي عن القسم بعد اقتحامه يوم أمس. وأشار إلى أن الأسيرات قررن اتخاذ خطوات احتجاجية تمثلت في ارجاع وجبات الطعام، وعدم الوقوف على (العدد) وهو أحد الإجراءات "الأمنية" التي تفرضها إدارة السجون على المعتقلين.

 

 


 

نادي الأسير الفلسطينيّ ينشر أبرز المعطيات عن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ

 

- أكثر من (5250) أسير/ة يقبعون في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق.

- (39) -أسيرة غالبيتهم يقبعن في سجن (الدامون).

- (170) -طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).

- الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، عددهم (22) أسيراً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك (11) أسيرًا من المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا عام 2011 وأعيد اعتقالهم عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي أمضى أكثر من (43) في سجون الاحتلال، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل.

- عدد محرري صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم (48) أسيرًا.

- عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد (559) أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبداً، علمًا أن هناك أسرى ينتظرون أحكامًا بالسّجن المؤبد، جرى اعتقالهم خلال العام المنصرم والعام الجاري على خلفية تنفيذهم عمليات فدائية.

- عدد شهداء الحركة الأسيرة: بلغ (237) شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون. ملاحظة توثيق عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967، لا يعني أنّه لم يكن هناك شهداء قبل هذا التاريخ.

- الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم: (11) أسرى شهداء وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام 2022، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في الـ2 من أيار 2023.

- المعتقلون الإداريون: أكثر من (1300) معتقل إداري، بينهم أربع أسيرات (رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال)، ما يزيد عن (20) طفلًا.

 

 

 

قرار محكمة الاحتلال برفض استئناف المعتقل الفسفوس هو بمثابة تأكيد جديد على قرار الاحتلال باغتياله

 

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار محكمة الاستئنافات العسكرية في (عوفر)، برفض الاستئناف الذي قدمه محامي المعتقل الإداريّ كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (64) يومًا، ما هو إلا دليل جديد على توجه الاحتلال وقراره باغتيال الفسفوس. وأضاف نادي الأسير، إن قرار المحكمة يؤكّد مجددًا على الدور الذي يقوم به الجهاز القضائي للاحتلال، والذي عمل عبر محاكمه بمستوياتها المختلفة، على ترسيخ جريمة الاعتقال الإداري، لكونها تشكّل الذراع الأساس في تنفيذ قرارات مخابرات الاحتلال (الشاباك)، كما وعملت هذه المحاكم على ابتكار مسارات، وأدوات للالتفاف على قضايا المضربين عن الطعام، والتنصل بشكلٍ ممنهج من اتخاذ أيّ قرار قد يفضي إلى تحقيق مطلبهم. وأكد نادي الأسير مجددًا، أنّ استمرار المعتقلين بالتوجه لمحاكم الاحتلال تحديدًا في قضايا المعتقلين الإداريين، لا فائدة منه، وهذا ما أثبتته كل التجارب السّابقة، والراهنّة، خاصّة أنّ هذه المحاكم كانت وما تزال مجرد محاكم صورية، تجري دون علم المعتقل الإداري، أو محاميه (بالتهم) الموجه له، وبإدعاء الاحتلال بوجود (ملف سرّي)، والمطلوب اليوم فقط هو تدخل من كافة المستويات، لإنقاذ حياة المعتقل كايد الفسفوس قبل فوات الأوان، محمّلا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته. من الجدير ذكره أنّ زيارة كان قد أجراها محامي هيئة الأسرى والمحررين، للمعتقل الفسفوس يوم أمس حيث يقبع في (عيادة سجن الرملة)، وأكّد أنّ الفسفوس، يعاني من أعراض صحية خطيرة، تتمثل بـ اختناق مستمر وضيق تنفس، وآلام حادة في المفاصل والظهر، وصعوبة في النوم، وعدم القدرة على القيام بالمهام الإنسانية الأساسية كالاستحمام وغيرها، علمًا أنه قد فقد من وزنه 30 كغم منذ بداية الإضراب، ويرفض الفسفوس الخضوع للفحوصات الطبية، وأخذ المدعمات. وفي هذا الإطار يجدد نادي الأسير دعوته، إلى ضرورة إعادة تقييم استمرارية التعاطي مع الجهاز القضائي للاحتلال، وتحديدًا في قضية الاعتقال الإداري، وضرورة إيجاد استراتيجية وطنية نحو مقاطعة شاملة، حيث شكّل الجهاز القضائي، وما يزال أداة أساسية في ترسيخ الجرائم ضد المعتقلين والأسرى، إلا أنّ الإمعان في ذلك تصاعد بشكلٍ لافت في السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا في هذا العام مع وجود حكومة يمينية فاشية، وذلك من خلال المتابعات التي أجرتها المؤسسات، ومن خلال قراءة المئات من قرارات هذه المحاكم التي تؤكد أنها تنفّذ قرارات سياسية، وتحديدًا في قضية الاعتقال الإداري الشاهد الأبرز على صوريّة محاكم الاحتلال. يُشار إلى أن الاحتلال أعاد اعتقال الفسفوس في شهر 2/5/2023، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007. علمًا أن الفسفوس متزوج وأب لطفلة، كما أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال، واليوم إلى جانبه ثلاثة أشقاء آخرين معتقلين إداريا وهم: خالد (35 عامًا)، وأكرم (39 عامًا)، وحافظ (40 عامًا).

 

 

 

يستأنف الأسرى في سجون الاحتلال اليوم خطواتهم الاحتجاجية بإغلاق الأقسام .. رفضًا للعدوان المستمر بحقّهم

 

 

نادي الأسير الفلسطيني، إنّ الأسرى في سجون الاحتلال يستأنفون اليوم خطواتهم الاحتجاجية، بإغلاق الأقسام، كخطوة أولى ردًا على الحملة والعدوان التي بدأت إدارة السّجون بشنه على الأسرى منذ أسبوع، والذي يأتي امتدادًا للعدوان المستمر على الأسرى، والذي تصاعد منذ تولي حكومة اليمين المتطرفة الفاشية، ووزيرها الفاشي (بن غفير) سدة الحكم. وكانت اللجنة الوطنية يوم أمس قد أصدرت بيانًا، قالت فيه: "لن نُسلِّم ولن نقبل بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقنا على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا." واعتبرت اللجنة أن عملية الاستعراض الجبانة التي قام بها الوزير الفاشي (بن غفير) في سجن جلبوع: "تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامتنا وحقوقنا الأساسية، وسيدرك هذا الأرعن مدى حماقته في قابل الأيام."

وكان المعتقلون الإداريون يوم أمس قد نفّذوا إضرابًا عن الطعام ليوم واحد، إسنادًا لرفيقهم الأسير كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ (64) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

 

 

 

اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة:

خطوات متصاعدة تبدأ غدًا الخميس استمرارًا لنضالنا ضد محاولات العدو المستمرة لاستهدافنا واغتيالنا معنويًا وماديًا

 

 

 

قالت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، "إنّ خطوات نضالية متصاعدة ستبدأ ، بإغلاق كافة الأقسام في كافة السجون، لمواجهة الحملة والعدوان الذي بدأت إدارة السّجون بشنه علينا." وتابعت اللجنة في بيانها الذي صدر بشأن محاولات الاحتلال، لاغتيال قضية الأسرى معنويًا وماديًا: "بعد أن فشل عدونا في كسر إرادتنا عبر أغلال الأسر وقسوة السجان؛ وبعد أن فشلت كل هجماته العقابية بحقنا بفعل صلابة موقفنا ووحدتنا خلال السنوات الأخيرة وبفعل إسناد شعبنا العظيم ومقاومته وقواه الحية لنا في مواجهاتنا مع العدو، سعى العدو مؤخَّرًا لاغتيالنا معنويًّا والمس بصورة نضالنا وجهادنا في محاولة لتشويه صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الفلسطيني العام.

وأكّدت اللجنة في بيانها على عدة رسائل كنا أبرزها: "لن نُسلِّم ولن نقبل بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقنا على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا." كما وتوجهت اللجنة بالتحية إلى وسائل إعلامنا المختلفة وعموم أبناء شعبنا الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية ولم ينساقوا خلف رواية المحتل حول ما جرى في سجن (ريمون)، والتي تسعى لتشويه صورة رمز الصمود والتحدي الفلسطيني، ونعلن عن غضبنا وامتعاظنا الشديد من قيام عدد محدود من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بنشر رواية المحتل وتبنيها والترويج لها، وندعوها للتراجع عن ذلك فورًا والاعتذار عن هذه الخطيئة المهنية الكبرى. واعتبرت اللجنة أن عملية الاستعراض الجبانة التي قام بها المدعو "بن غفير" ليلة أمس الثلاثاء في سجن جلبوع: "تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامتنا وحقوقنا الأساسية، وسيدرك هذا الأرعن مدى حماقته في قابل الأيام." ودعت اللجنة أبناء شعبنا أن يكونوا كما عهدناهم سندنا الذي يوصل صوتنا للعالم ويوقف عدونا باللغة التي يفهم، عن التغول على الأسرى.

 

 

 

عبد الله الزغاري اعتماد برنامج منح الدكتورة رافعة لنضال الأسرى في سجون الاحتلال*

 

ثَمَّن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري اعتماد سيادة الرئيس محمود عباس  برنامج منح الدكتوراة للأسرى في سجون الاحتلال الصهيونى. وأكد الزغاري على أن هذه الخطوة تشكّل رافعة لنضال الأسرى في سجون الاحتلال، مشددًا على أن هذا البرنامج أحد المنجزات والمكتسبات التي تضاف إلى نضالات الأسرى في مواجهة السجان. وكان الرئيس قد أعطى تعليماته لكافة الجهات المختصة، بتسهيل الإجراءات التي تمكن الأسرى من الالتحاق بالبرامج المعتمدة لهم لدرجة الدكتوراة من خلال الجامعات الفلسطينية، وذلك استجابة لرسالة وجهتها اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة ومن كافة الفصائل، للرئيس.

 

 

 

 

الأسير محمد الطوس يدخل عامه الـ(39) في سجون الاحتلال الصهيونى

 

 *عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

 *معتقل بشكل متواصل منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو

 

رام الله – نادي الأسير: يدخل الأسير محمد الطوس (66 عاماً)، عامه الـ(39) على التوالي وهو عميد الأسرى الفلسطينيين المعتقلين بشكل متواصل في سجون الاحتلال، منذ عام 1985، على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة "فتح"، حينما اعتقل أُصيب في حينه بإصابات بليغة، وصدر بحقه حُكماً بالسّجن مدى الحياة.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير الطوس من بلدة الجبعة وهو من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم (22) أسيراً، إلى جانبهم (11) أسيرا من محرري صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011، ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير القائد نائل البرغوثي.

وخلال سنوات اعتقاله واجه الأسير الطوس عمليات تنكيل، وانتقام على كافة المستويات، فعدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، فقد هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات.

ورفض الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من الأسرى القدامى وكان آخرها عام 2014م، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى في حينه وهو من بينهم.

وبعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عنه تفاقم الوضع الصحي لزوجته "أم شادي" ودخلت بغيبوبة لمدة عام كامل إلى أن توفيت عام 2015م دون أن يتمكن من وداعها، يذكر أن  للأسير ثلاثة أبناء وهم شادي وحينما اُعتقل كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وابنته فداء وكان عمرها سنة ونصف، وابنه الأصغر ثائر ولد وهو مطارد ولم يتمكن من رؤيته إلا من خلال زيارات السجن، واليوم للأسير أحفاد تحرمهم سلطات الاحتلال من رؤيته على اعتبار أنهم من الدرجة الثانية في العائلة.

 

 

 

الخارجية الفلسطينية: تدين جريمة اعدام الشهيد ضميدي وتطالب بتفكيك ميليشيات المستوطنين ورفع الغطاء السياسي عنها

 

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطن حاقد وعنصري بإطلاق النار وقتل المواطن الشهيد لبيب ضميدي (19 عاما) في حوارة ليرتفع عدد الشهداء من أبناء شعبنا خلال أقل من 24 ساعة إلى ٤ شهداء، وتعتبرها الوزارة امتداداً لجرائم واعتداءات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد أبناء شعبنا. كما تدين الوزارة بشدة تفاخر الوزير الفاشي بن غفير المتواصل بشأن حرية تنقل المستوطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة كونها حسب ادعائه اهم من حياة الفلسطينيين، وتعتبره غطاءً إسرائيلياً رسمياً لهذه الجريمة. تتساءل الوزارة: ماذا كان يعمل المستوطن في حوارة؟ ولماذا جاء يحمل سلاحه؟ وأين جيش الاحتلال في هذه الحالة؟. أسئلة لا تدع مجالاً في الشك أننا إزاء جريمة قتل متعمد، وأن المستوطن حضر إلى أرض فلسطينية محتلة وبلدة يقطنها فلسطينيون حاملاً سلاحه بهدف القتل، ولم يتم منعه من قبل جنود الاحتلال رغم معرفتهم بنواياه المسبقة، كما حصل في حالات سابقة في حوارة وغيرها، بما يؤكد أن جيش الاحتلال شريكاً بارتكاب تلك الجرائم كما هو حال المستوى السياسي في دولة الاحتلال. تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها وتطالب بضغط دولي وأمريكي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة على تفكيك ميليشيات المستوطنين المسلحة ووقف مصادر تمويلها ورعايتها واسنادها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لوقف الاستيطان وبناء البؤر العشوائية التي أصبحت قواعد ارتكاز لعناصر الإرهاب اليهودي.

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services