شاركت المديرية الجهوية للجمارك بالشلف، في العملية الوطنية الرابعة لإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي احتضنها مصنع الإسمنت بوادي سلي بولاية الشلف، تحت إشراف اللجنة الوطنية المكلفة بعمليات الإتلاف، وبحضور ممثلين عن السلطات المحلية والأمنية.

وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمحاربة آفة المخدرات، وتؤكد التزام مختلف الهيئات الأمنية، وعلى رأسها إدارة الجمارك، في التصدي لكافة أشكال التهريب والإتجار غير المشروع بالمخدرات.

وتم خلال العملية إتلاف كميات ضخمة من السموم التي تم ضبطها عبر التراب الوطني، وشملت:

• 19925,285 كلغ من الكيف المعالج والقنب الهندي،
• 632,669 كلغ من مادتي الكوكايين والهيروين،
• 37.846.876 قرصًا مهلوسًا من أنواع مختلفة (بريغابالين، ترامادول، إكستازي)،
• 18,832 كلغ من المؤثرات العقلية على شكل مسحوق،
• 7.715 مل من المؤثرات العقلية السائلة،

وقدّرت القيمة المالية الإجمالية للممنوعات المُتلفة بحوالي 2938 مليار سنتيم.

وتعكس هذه العملية حجم التحديات التي تواجهها السلطات الوطنية في محاربة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، وتُبرز في الوقت ذاته التنسيق الفعّال بين مختلف الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها مصالح الجمارك، من أجل حماية المجتمع من آفة المخدرات.

وأكدت المديرية الجهوية للجمارك بالشلف، من خلال هذه المشاركة، عزمها المتواصل على التصدي لمحاولات إغراق الوطن بهذه المواد السامة، مجددة التزامها بدعم جهود الدولة في حماية أمن وسلامة المواطنين.

ماريا لعجال