طالبت الرئاسة الفلسطينية، دول العالم، وخاصة الإدارة الأمريكية، وكذلك الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الضغط على الكيان الصهيوني للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام لقطاع غزة, لمواجهة الأحوال الجوية القاسية التي تعرض حياة المواطنين للخطر, حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

 

 

كما طالبت الرئاسة الفلسطينية برفع القيود والعراقيل الصهيونية التي تحول دون تمكن الحكومة الفلسطينية من إدخال البيوت المتنقلة والخيام ومعدات الايواء إلى قطاع غزة, لمواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي يعرض حياة الأطفال والنساء وكبار السن إلى مخاطر جسيمة.

 

للإشارة فقد غمرت مياه الأمطار التي هطلت بغزارة, يوم أمس وفجر اليوم السبت, آلاف خيام النازحين في قطاع غزة وبللت ملابسهم وأغطيتهم, ما فاقم معاناتهم المتواصلة منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

 

ويعد هذا الوضع نتيجة حتمية, بالنظر إلى الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الصهيوني على القطاع لعامين كاملين, فقد تسبب في تدمير 92 بالمائة من المباني السكنية, كليا أو جزئيا, ما دفع غالبية المواطنين إلى النزوح في خيام لا تقيهم من حر الصيف ولا برد الشتاء, أو السكن في منازلهم المتصدعة, رغم خطر انهيارها بفعل السيول والأمطار.

 

وقد أعربت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها , ستيفان دوجاريك, عن خشيتها من أن "آلاف العائلات النازحة أصبحت الآن معرضة بالكامل لظروف الطقس القاسية, مما يزيد من المخاوف المتعلقة بالصحة والحماية".