توفي الأكاديمي والناقد اللغوي عبد المالك مرتاض، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 88 عاما، إبن مدينة تلمسان من مواليد 1935، من أهم الباحثين الجزائريين والعرب في مجالات دراسة اللغة العربية والنقد الأدبي والفكري.

بثينة ناصري

كانت مسيراه مليئة بالانجازات أين أسس وترأس مرتاض عدة مجلات أكاديمية وأدبية، وكان عضوا باتحاد الكتاب الجزائريين، كما عين عضوا في العديد من الهيئات الاستشارية العربية على غرار الهيئة الاستشارية لمجلة "كتابات معاصرة" ببيروت بلبنان في 1988.

وقد كان للراحل عشرات المؤلفات الأكاديمية النقدية والفكرية في مختلف مجالات علوم اللغة على غرار "القصة في الأدب العربي القديم"، و"نهضة الأدب العربي المعاصر في الجزائر" و"فن المقامات في الأدب"، وكذا "العامية الجزائرية وصلتها بالفصحى"، و"الألغاز الشعبية الجزائرية" و"الأمثال الشعبية الجزائرية".

ومن مؤلفاته "النص الأدبي من أين إلى أين"، و"الثقافة العربية في الجزائر بين التأثير والتأثر"، و"معجم موسوعي لمصطلحات الثورة الجزائرية"، بالإضافة إلى "فنون النثر الأدبي في الجزائر"، و"بنية الخطاب الشعري"، و"الأدب الجزائري القديم"، و"أدب المقاومة الوطنية" و"نظرية البلاغة"، و"نظرية القراءة".

فيما تم تكريم الراحل سنة 2022 من طرف وزارة الثقافة والفنون بمناسبة الذكرى ال60 للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.