أحيت ولاية المنيعة صباح اليوم الخميس، الذكرى 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، تحت شعار انتفاضة شعب، على غــرار باقـــي ولايــات الوطن من خـــلال تسطيـر “برنامـــج متنـــوع” شمل عدة نشاطات مخلدة للذكرى.

 

 

ووفق بيان للولاية، قـام والـي الولاية بن مالك مختار رفقة رئيس المجلس الشعبـي الولائـي، أعضاء اللجنة الأمنية للولاية ، السلطـات المحلية، أعضاء الجهاز التنفيذي، أعضاء البرلمـان بغرفتيه، المنـدوب المحلـي لوسيـط الجمهوريـة ، رئيس الدائرة، الهيئة المنتخبة، الأســرة الثورية ، الكشافة الإسلامية الجزائرية، الهلال الأحمر الجزائري، الأسرة الإعلامية، بمقبرة الشهـداء ببلدية المنيعة، بقـراءة فاتحـة الكتـاب ووضــع إكليل من الزهـور بالنصب التذكاري المخلد للشهداء ورفع العلم والاستماع للنشيد الوطني أين تم إلقاء كلمة بالمناسبة من طرف الإمام حجاج عبد الرحمان حول هذا اليوم التاريخي ليتم عقبها انطـلاق برنامج الاحتفالات للولاية.

 

وحسب ذات المصدر، تميزت الاحتفالات بولاية المنيعة بانطلاق تجسيد مجموعة من المشاريع التنموية على غرار اعطاء اشارة انطلاق لمشروع لإنجاز شبكة التطهير بالمدخل الشمالي للمدينة و ربطه مع مجمع التطهير بشبكة المدينة الجديدة، تسليم مبنى إداري مخصص كنقطة تفتيش أمنية على المستوى المدخل الشمالي للمدينة،  وضع حيز الخدمة دار السكري، انطلاق مشروع أشغال تهيئة حديقة الدائرة، تسليم أجهزة وأدوات التدخل لفائدة الجزائرية للمياه و الديوان الوطني للتطهير، ليتنقل الوالي والوفد المرافق له إلى قاعة المحاضرات بالمجلس الشعبي الولائي.

 

وبعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني، تم الترحم على أرواح الشهداء تلتها كلمة مدير المجاهدين و ذوي الحقوق وكلمة الوالي حول المناسبة وإلقاء محاضرة تاريخية من تأطير الدكتور صنديد ياسين.

 

- ليختتم البرنامج بتوزيع 17 مقرر خاص برخص استغلال مقاهي وسيارات الأجرة.