428
4
المفكر الجزائري الدكتور الطيب برغوث، لطلبته ومتابعيه
وضعي الصحي يتحسن باستمرار
في بيانه نهار اليوم ، كتب منتدى الدراسات الحضارية، مطمئنا على صحة الدكتور الطيب برغوث، بقوله:بعد الوعكة الصحية الصعبة التي ألمت به منذ اشهر.
مصطفى محمد حابس : جينيف / سويسرا
تصلنا منذ أسابيع في صفحة منتداكم هذا ( منتدى دراسات النهضة الحضارية ) ، مرات تلو المرات من الاخوة والاخوات الأفاضل والفضليات، أساتذة و طلبة، استفسارات ملحة عن الحالة الصحية لأستاذنا الشيخ الدكتور الطيب برغوث، المفكر الجزائري المقيم بمملكة النرويج، منها ، استفسار البارحة من إحدى طالباته بجامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة، الاستاذة أم محمد ، تقول فيه :
السلام عليكم اخواننا في المنتدى المبارك ؛ أسال الله لكم العفو والعافية، ونسأل عن صحة أستاذنا الدكتور الطيب برغوث كيف حاله و صحته، نرجو ان تطمنونا عنه ولكم جزيل الشكر (أم محمد).
بإلحاح - رغم مرضه - من الشيخ الطيب برغوث الذي يتابع علاجه من بيته مع فحوصات أسبوعية في المستشفى الجامعي بتراندهايم، أن يرد و يطمئننا بتسجيل ولو صوتي أو كتابي، لطلبته في الجزائر و العالم الإسلامي عموما، فكتب لنا ما يلي : " أشكر كل إخواني وطلبتي وأحبتي الذين يسألون عن اوضاعي الصحية، وأحيطهم علما بأن وضعي الصحي يتحسن باستمرار، وإن كان ببطء، وهو ما احمد الله واشكره عليه بكرة وأصيلا، وأدعوه سبحانه وتعالى أن يلطف بي وبكل مبتلى، وأن يلطف بكم جميعا ويعافيكم ويحفظكم أنتم وأحبتكم، وإني والله مشتاق إليكم جميعا، ومحتاج الى دعواتكم باستمرار. ربي يحفظكم ويستركم ويعافيكم جميعا.
محبكم الطيب برغوث ".
ثم استرسل بيان المنتدى بقوله:
" لهذا تهيب ادارة منتدى الدراسات الحضارية، من تلاميذ و رفاق و معارف الشيخ الفاضل الدكتور الطيب برغوث، حفظه الله وشفاه.
كما تهيب بجميع المؤمنين أن يخصوا الشيخ الطيب، وكل مرضى المسلمين، بالدعاء الخالص له ولهم بالشفاء واللطف والتيسير، وأن يجعل مرضه ومرضهم جميعا تزكية وتطهيرا له ولهم من الذنوب، ورفعا لدرجاته، وهم في أمس الحاجة منا إلى الدعاء، فلا تحرموهم جميعا من دعواتكم أيها الأفاضل والفاضلات، صغرا وكبارا. وتذكروا أن دعواتكم لا تنفعهم وحدهم، بل تنفعكم أنتم كذلك، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف كما في صحيح مسلم: ( دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ ).
اللهم اشفه وعافه والطف به وبجميع مرضى المسلمين، واجعل مرضهم جميعا تزكية وتطهيرا لهم من الذنوب، وأفرغ على أهله وأهلهم جميعا صبرك ورحمتك ورضاك... آمين"..
كما جاء في بيان منتدى الدراسات الحضارية، بتاريخ نهار اليوم على صفحته الرسمية.. و الله ولي التوفيق.