252

0

القدس في آخر العام

 

 

 

 

 

 

 

بقلم: علي شكشك

 

كأنها على موعدٍ معها, في عامها, عام الثقافة العربية, الذي حاول باستحياءٍ شديد أن يقول شيئاً عنها, لم يهتزّ العالم ولم يتغير لون السماء, لم تُشنَّف الآذان بآذان القدس, لم تتزين الفضائيات بآلامها, ولا بآمالها, لم تتشح الصحف كثيراً بها, ولم تلتحف المؤتمرات بوشاحها, ظلت أسيرة قهر أهلها والحاملين وجعَها, ترتدُّ أنّاتهم في صدورهم وجعاً علا وجعا, كأنها على موعدٍ في عامها معها, يستوطنون أحشاءها, ويبترون أطرافها, ويدكون جدرانها, ويسخرون من أشواقنا, ويشربون من أحواضنا, ويضحكون من عجزنا, ويوسعون من ضيقنا, ويقهرون صكوكنا وأوراقنا, ويهلكون حرثنا ونسلنا, وتحت قبتنا يتمادون في أوجاعنا وجعا, كلما اقتربنا منها زادوها تشويهاً وجَلْدا, وكلما دنت منها أنظارنا أغرقوها مساحيق, علنا لا نعرفها أو تخطئها عيوننا, أو تضلّ حاسة الشم فينا, فننحرف عنها تيهاً ومنفى, كأنهم في كلِّ مرةٍ يستدلون على علامةٍ تدلّنا عليها فيشرعون في طمسها ليدلّسوا على حواسِّنا, كأنهم يقرؤون خارطتنا ويفككون شفرتنا كلّ مرةٍ نناديها أو نهتف بأغانيها, كأن صوتنا يفضح ما تبعثر من أشواقنا وتقديسنا فيها, وكأنّ طيف روحنا يتحلّلُ فيها, ويرتوي أحمرُه من إيقاع خطونا في مآقيها, ويشرئبُّ نَداهُ لآتيها وماضيها, وهي الذاهبة في غياهب الغيب في غيبها وفي تجليها, فمتى ستصبح نحنُ باكتمال نقصاننا ونقصان نافيها, لم يكن عاماً لها, فلها كلّ الزمان, وهي أقربُ من لحظة وأبعد من مكان, وهي أكثرُ من تضاريس, وأوضح من تفاصيل خارطة, وغامضةٌ كخيوط الضياء, وهي تأتي كما تشتهي وتبقى كما تشتهي, وتراوغنا مثلما تشتهي, وتراودنا كي نطرز أجراسها بالعشاء الأخير قرابين من فضةٍ وحرير, وهي ليست على عجلٍ من الأمر, والوقتُ في عرفها واحدٌ في قدسِها, والمكان,  في عامها هذا في عرسها هذا تنادينا, تفضحُ ضعفنا وجهلنا وتكشف سوءاتنا وسوءنا, تُعرّينا, كم نحن لانحن حتى الآن, كم منّا وكم فينا, لا صدحٌ ولا قدح, ولا ذمٌ ولا مدح, هي استدراجنا فيها, في عامها هذا في عرسها هذا لنُعلنها ونُعلينا؛ كل الزمان لها من أوّلِ العُرْبِ حتّى آخر الروح, كي ننجو ونُنجيها.

 

 

 


 

بتر ساق أسير اعتقله جيش الاحتلال مصابًا من جنين

 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن المعتقل الجريح رمزي إبراهيم قبها (42 عامًا) من بلدة برطعة/ جنين، قد تم بتر قدمه اليسرى حتى الركبة، في مستشفى (هيلل) الصهيونى في تاريخ 22/12/2023، أي في ذات اليوم الذي اُطلق جنود الاحتلال النار عليه، واعتقاله لاحقًا. ووفقا لرواية عائلته فإنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على نجلهم بشكل مباشر في بلدته برطعة، حيث أصيب برصاصتين في قدمه، وتُرك ينزف لنحو ساعتين، دون تقديم العلاج له، وبعد وصول سيارة الإسعاف، ونقله فيها تم ملاحقة السيارة، واعتقاله من داخلها، وبعد نقله إلى المستشفى بساعتين تم بتر قدمه، رغم أن المسعفين الذين وصلوا له قبل اعتقاله أكدوا أنه لم يكن بحاجة إلى بتر القدم في حينه. وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّه جرى نقل الجريح قبها إلى (عيادة سجن الرملة)، رغم حاجته الماسة للبقاء في المستشفى واستكمال علاجه اللازم. وأكدت الهيئة والنادي أنّ الاحتلال نفّذ جريمة بحقّ المعتقل قبها والتي بدأت منذ لحظة إطلاق النار عليه بشكل مباشر، وتركه ينزف إلى أن اعتقل من سيارة الإسعاف،  وبتر قدمه لاحقًا، وعدم استكمال العلاج اللازم له في المشفى، إلى أنّ جرى نقله إلى ما تسمى (بعيادة سجن الرملة). يذكر أنّ قبها متزوج وهو أب لخمسة من الأبناء، وكان يعمل قبل اعتقاله في محطة للمحروقات. يشار إلى أنّ الاحتلال صعّد من اعتقال الجرحى، سواء من أُعتقل بعد إطلاق النار عليهم، أو من أُصيب واُعتقل لاحقًا وهم في ازدياد داخل السّجون وذلك في ضوء حملات الاعتقال، والجرائم المتصاعدة بحقّ أبناء شعبنا.

 

 

 

إدارة سجون الاحتلال تشدد إجراءاتها بحق المعتقلين في عيادة الرملة

 

 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، بأن إدارة سجون الاحتلال الصهيونى في عيادة سجن الرملة كثفت خلال الأونة الأخيرة من تضييقاتها وإجراءاتها القمعية بحق المعتقلين المرضى القابعين هناك، والبالغ عددهم 14 أسيرا. وأوضحت الهيئة أن "الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض".وأشارت إلى أن المعتقلين القابعين في عيادة سجن الرملة، هم: إياد رضوان، وسامر أبو دياك، ونور جربوع، وعاصف الرفاعي، ومصطفى واقد، ومحمد طقاطقة، ورأفت فنونه، ومحمد ربيع، وحسن جلايطه، وطارق أبو الرب، ومصطفى نعانيش، ووليد دقة، وجلال عويجان، وفادي هيجاوي. وطالبت الهيئة، المؤسسات الدولية والإنسانية بالوقوف على ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات متعددة بما فيها زجهم بأوضاع حياتية سيئة داخل المعتقلات، وبذل الجهود للضغط على سلطات الاحتلال لتوفير شروط حياة كريمة للمعتقلين وفق حقوق كفلتها المواثيق والأعراف الدولية لهم كأسرى حركات تحرر. يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 800 أسير مريض، من بينهم نحو 250 أسيرا يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيرا يعانون من السّرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، وتعتبر حالة المعتقل عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها. وفي سياق متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن المعتقل عبد الحكيم إلياس ربيع (30 عاما) من بلدة بيت عنان/ القدس، فور اعتقاله انهال عليه الجنود بالضرب المبرح بالبساطير والأيدي على كافة أنحاء جسده، وأصيب بجروح في جبينه وظهره، ونقل بعدها إلى معتقل عصيون ومكث هناك 6 أيام، ثم إلى سجن عوفر، وخلال ذلك قامت قوات "الناحشون" بالاعتداء عليه مرة أخرى بالضرب الشديد خاصة على رأسه، وتكرر ذلك أيضا بعد ابلاغه بصدور حكم بالسجن الإداري بحقه لمدة 6 أشهر، وجراء هذه الاعتداءات أصيب الأسير بأوجاع شديدة في الأضلاع وأسفل الظهر، وما زال يعاني منها حتى اليوم. علما أن عبد الحكيم يعاني من التهاب في غشاء القلب منذ أكثر من 5 سنوات وهو بحاجة الى أدوية خاصة ورعاية طبية، ورغم هذا فهو لم يحصل على أدويته منذ أكثر من 60 يوما، وهذا يشكل خطرا حقيقيا على حياته، وقد توجه إلى عيادة السجن وكان جواب الممرض: "هذا النوع من الأدوية بحاجة لفحص طبيب وحاليا وأثناء الحرب لا يوجد أطباء، وبالتالي لا توجد امكانية لاعطائك أي دواء".

 

 

 


 

متنفَّس عبرَ القضبان (94)

 

 

بقلم : حسن عبادي

 

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019 (مبادرة شخصيّة تطوعيّة، بعيداً عن أيّ أنجزة و/أو مؤسسّة)؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛

عقّبت الصديقة المقدسيّة أميرة شاهين: "يعطيك العافية استاذ حسن فعلا تفتح ثغرة للأسرى بإيصال صوتهم للخارج خصوصا مع الإجراءات الجديدة المجحفة بحقهم/ن … الله يفك أسرهم /ن جميع" …وعقّب الأسير منذر خلف (الشيبون) من سجن ريمون الصحراوي: "من حيفا وغسان إلى حيفا وحسن... "علاقة جدلية"؛ حسن صانع وطننا الافتراضي، إن حيفا تشكل نقطة التقاء القلب والروح، هي وطنٌ صنعه حسن في عالمنا الافتراضي جمع فيه ما بين الأمهات والأبناء، أم إلياس، أم عسكر، والأبناء كميل، منذر، ثائر، نادر، حكمت والآخرين، وما بين وصايا الشهداء والطريق إليها، ما بين الأزمنة والأمكنة، حتمًا سيعود هذا الوطن حين يحدث اللقاء حقًا مع خارطة الواقع، وحتمًا سيكون حسن هو من سيخرج المشهد الأخير، معلنًا انتصار حيفا، الوطن باللقاء قريبًا هناك تحت راية الحرية." أبلغتني إدارة سجن الدامون يوم الأربعاء 29 تشرين الثاني عن إلغاء الزيارة المقرّرة ظهر الغد بسبب "تصفير" السجن ولم تعد هناك أسيرات وفرحت كثيراً، وكتبت خاطرة بعنوان "صفّرنا الدامون"... وخاب أملي. عُدت لزيارة الدامون لأسمع عن انتهاكات بحق أسيراتنا تقشعرّ لها الأبدان؛تبيّن لي أنّ هناك 15 أسيرة تمّ اختطافهن من غزة، وخمس أخريات سيصلن ذات اليوم، وقلقهن بالأساس على الأهل ويتساءلن هل هن منسيّات. كم أسعدني أن أوصل الرسالة لنيفين أنّ أولادها في حضن والدهم/ زوجها بعد أن انتزعهم الجنود من يديها في شوارع غزة، وأوصل رسالة إلى لينا من أهلها يطمئنوها على حالهم "إنتِ مش لحالك، أهلك بخير"؛وتبيّن لي أن عدد الأسيرات سيصبح 51 أسيرة.

 

 

الأسيرات بحاجة ماسّة للملابس والغيارات؛

 

صُعقت من جديد حين سمعت عن إجراءات التحقيق والتنكيل خلال التحقيق وسؤال المحقّق/ السجان للمعتقلة القاصر: بدّك تكوني بقسم حماس ولّا مع الحشّاشات ولّا مع بنات الشوارع؟تزامنت زيارتي مع يوم حقوق الإنسان العالمي؛ وكنت عشرات السنوات متطوّعاً في مؤسسات محليّة وعالميّة، وفي طريق العودة تساءلت: أين تلك المؤسسات من هذه الطفولة السليبة؟ وأين هي ممّا يجري في غزّة؟ ولماذا هذا الصمت المدوّي؟ وحين وصلت البيت وحين تناولنا وجبة الغذاء قالت لي حفيدتي (ابنة السابعة): بتعرف سيدو إنهم قتلوا 6000 طفل في غزة!؟

 

 

"نِفسي بأكلة دوالي"

 

زرت صباح يوم الأحد 10 كانون الأول 2023 سجن الدامون في أعالي الكرمل السليب لألتقي بالأسيرة أسيل أسامة عمر شحادة (مواليد 22.08.2006)، وشاهدتها عبر الممر تجرجر قدميها بمساعدة "الووكر"؛ وبعد التحيّة بدأت تصوّر لي لحظة اعتقالها يوم 07.11.2023 على حاجز قلندية، إصابتها برصاصة كسرت عظمتين في رجلها، وبعد عمليّات جراحيّة تم زرع 5 كيلو حديد في رجلها، حسب قولها. صوّرت لي مكوثها في مسلخ الرملة؛ والتحقيق الذي مرّت به هناك، قبيل وصول شاتيلا (ملاك الرحمة)، والشتائم القذرة، و"طبيبة" تخاطب زميلها "هاي المخربة بسبع أرواح"، ونقلها بسيارة الشرطة والجندي في الكرسي الخلفي يصوّر فيلم فيديو "سيلفي" وهي تبكي وآخر بعد أن هدأت. أخذت تصوّر لي وضع أسيرات الدامون؛ حوالي 50 أسيرة، منهن 20 من غزة، وأسيرة حامل، وحدّثتني عن زميلات الزنزانة، شاتيلا وهناء، والدور الذي تقوم به الأسيرة آية خطيب، ونقص في الغيارات، وفجأة قالت بعفويّة مطلقة "بلّشت أوقّف على إجري!". لم يسمح لها بلقاء أهلها و/أو التواصل معهم منذ اعتقالها، وقلقة على موقف العائلة من اعتقالها (أوصلت لها سلامات الوالد وطمأنتها)، نِفسها بأكلة دوالي، وتنتظر عرسها المقرّر يوم 14.06.2024. لازمتها ابتسامة طفوليّة حين حدّثتني عن رسوماتها وحائط غرفتها المليء برسوماتها، ومعنويّاتها عالية جداً، وحين افترقنا طلبت منّي أن أوصل والدها بأن يسجّلها بمدرسة البيرة المهنيّة. لك عزيزتي أسيل أحلى التحيّات، والحريّة لك ولجميع أسرى الحريّة، ولنا لقاء في حفل زواجك في قرية المغير.

 

 

 

القدس تنادي كما غزة

 

 

 

كتبت: إكرام التميمي

 

اقرعي أجراسك يا مدينة السلام

وافتحي للسائحين مغارة الميلاد

واقهري قيد السجان

وانثري الحب على درب الآلام

لن يسرق الدخلاء فرحتنا

فتزيني ..

وتريثي بالدعاء

ها قد عانق الدعاء صوت الآذان

وانطلق رسول المحبة لا يبالي ..

متضرعاً بالدعاء ..

سائحاً ..غانماً

وانهمر الغيث من السماء

واكتست ساحة المهد بالمسرات المجبولة بالأحزان على الضحايا في غزة وشلال الدماء..

فلسطين تئن على الثكالى من الأطفال والنساء.

والسماء تناثرت حولهن حمم وبركان

تطايرت أحلامهن أشلاء أشلاء

ووحدها بقيت

فراشات ..حالمات

في غزة..

 صغيرات؛  يعانقن براءة الثلج بوشاح مخضب بالدماء

ولاحت بشائر الأعياد في الأفق تنادي شمس الوضوء

وجبينها متلألئً يستنير كما القمر

وأضيئت شجرة الميلاد بالعتمة حزينة تبكي..

ونامت صغيرتي تغفو ..

تعانق جيدها بدعائها للرحمن

تبارك الرحمن والمجد والخلود

لرب الأكوان .

هي القدس كما غزة تبكي

فامسحوا من أرضها الطغيان

هي القدس

عاصمة الأديان

هي القدس

عاصمة الحب ..والوطن ..والسلام .

 

 

 

 

 

ملخص حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال خلال 24 ساعة

 

 

تقرير: هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم (35) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، وذلك مع استمرار عمليات الاعتقال الممنهجة والعدوان الشامل، الذي يشّنه الاحتلال بحّق أبناء شعبنا. وقالت الهيئة والنادي، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة جنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات في محافظات: بيت لحم، الخليل، رام الله، طولكرم، أريحا، وطوباس، والقدس. وإلى جانب حالات الاعتقال التي سجلت، فإن الاحتلال ومنذ فجر اليوم، يواصل اقتحام بلدة برقة/نابلس، وينفذ عمليات تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب الاقتحامات المستمرة لمنازل المواطنين، يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة، ولم يتسن التأكد ممن أبقى الاحتلال على اعتقالهم حتى الآن. يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر بلغت نحو (4730)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علمًا أنّه وفي الآونة الأخيرة، تركز قوات الاحتلال على عمليات التحقيق الميداني، حيث تقوم باعتقال العديد من المواطنين، بهدف التحقيق معهم ميدانيًا، ثم تفرج عنهم لاحقًا، بعد أن تنفذ عمليات تنكيل وتعذيب بحقهم. يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services