في خطوة دبلوماسية لافتة تعكس انفتاح الجزائر المتزايد على التكتلات الإقليمية، أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية،  أحمد عطاف، اليوم محادثات ثنائية مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)،  كاو كيم هورن

ماريا لعجال 

وحسب بيان للوزارة فان اللقاء الذي جاء  عشية مراسم التوقيع على وثيقة انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، احتضنته العاصمة الماليزية كوالالمبور، وشكّل فرصة سانحة للطرفين لاستعراض آفاق تعزيز الشراكة بين الجزائر وهذه المنظمة الإقليمية الرائدة، خاصة في ظل ما تحمله هذه الخطوة من دلالات استراتيجية على صعيد السياسة الخارجية الجزائرية وتوجهها نحو تنويع شركائها عبر العالم.

وأكد الطرفان خلال المحادثات على أهمية القيم المشتركة التي تجمع الجزائر ودول "آسيان"، لاسيما في مجالات السلم، التعاون، عدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام السيادة، وهي المبادئ التي تشكل جوهر معاهدة الصداقة والتعاون التي ستنضم إليها الجزائر رسميًا.