أدلى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،  محمد علي النفطي، بتصريح عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نقل من خلاله تحيات رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد.

ماريا لعجال 

واعرب النفطي عن اعتزاز تونس العميق بعلاقات الأخوة المتينة التي تجمع البلدين وحرص قيادتها على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين وتعزيزًا للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وأوضح الوزير النفطي أن اللقاء مع رئيس الجمهورية أكد على تطابق الرؤى بين الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيّد، خاصة فيما يتعلق بالشأن الليبي، مشددًا على ضرورة النأي بليبيا الشقيقة عن التجاذبات الإقليمية والدولية، واعتماد مقاربة ليبية-ليبية خالصة كسبيل وحيد لإيجاد حل دائم وشامل يضمن وحدة ليبيا واستقرارها.

كما أشار إلى أنّ الجانبين شدّدا على أهمية تفعيل آلية التشاور الثنائي بين دول الجوار، بما يتيح تنسيق المواقف والإسهام الفاعل في ترسيخ الاستقرار وتسريع وتيرة التسوية السياسية في ليبيا، في إطار رعاية الأمم المتحدة.

وأضاف الوزير النفطي أن اللقاء مثّل فرصة لإطلاع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على نتائج المحادثات التي جمعته بنظيره الجزائري، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، والمتعلقة بـ الإعداد للدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية، التي ستحتضنها تونس ما بين 09 و12 ديسمبر المقبل.

وأكد في الختام أن هذه الدورة المنتظرة ستكون محطة إضافية هامة في مسار تعزيز التعاون الثنائي، ودفعه نحو إقامة شراكة استراتيجية صلبة تشمل مختلف المجالات خدمة لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين