115
0
البعثة الصهيونية في الرباط تصف الشعب المغربي ب"الحيوانات"

عبّرت هيئات مغربية بأشد العبارات، عن استنكارها لاستهداف "مكتب الاتصال الصهيوني" بالرباط، للكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، والتحريض ضده، منددة بإمعان البعثة الصهيونية في المملكة في استفزاز الشعب المغربي و التطاول عليه.
كريمة بندو
حيث أعلنت المبادرة المغربية للدعم والنصرة في بيان لها، إنه "في وقت الاحتفال بالانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، يطل علينا أحد ممثلي الكيان العنصري وعرابي الاختراق الصهيوني للمغرب، ببيان مليء بالحقد والأباطيل والتدليس في حق المناضل عزيز هناوي".
وحسب الهيئة المغربية- جاء تصريح عضو من البعثة الصهيونية في الرباط ووصفه كل من يؤيد مقاومة الشعب الفلسطيني بأنهم "حيوانات"، معتبرة ذلك "خطوة مستفزة للشعب المغربي ومحاولة بائسة للنيل والمساس بأحد المناضلين الأوفياء للقضية الفلسطينية".
كما أكدت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عن تضامنها المطلق مع الحقوقي عزيز هناوي, فإنها تدين بأشد العبارات, اتهامات هذه البعثة الصهيونية, للمقاومة الفلسطينية ومحاولتها تزييف الحقائق, مستنكرة تعمدها وصف المغاربة ب"الحيوانات" على اعتبار أن الشعب المغربي مع المقاومة الفلسطينية.
ونددت ب"الاستفزازات" و"التطاول" على مكونات المجتمع المغربي ووصفها ب"التطرف" و"الإرهاب".
وخلصت ذات الهيئة إلى أن البعثة الصهيونية بالرباط "تسيء للمغرب, لأن الموقف الأصيل والثابت للمغرب والمغاربة هو الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني والمساندة الدائمة لمقاومته الباسلة والرفض لكل أشكال التطبيع, والمطالبة بإغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال الصهيوني والإعلان الرسمي عن إلغاء كل اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني".
من جهتها, أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين, تهجم عضو من البعثة الصهيونية على المناضل عزيز هناوي, و اتهامه ب"الإرهاب" بسبب دعمه للقضية الفلسطينية ونضاله ضد التطبيع في سابقة وصفتها ب"الخطيرة".
وذكرت المجموعة المغربية بأن "هذا الصهيوني سبق له أن وجه الشتائم للمغاربة", معتبرة تصريحاته التي تضمنها البيان, تعكس تضايق الصهاينة من "وفاء الشعب المغربي للقضية الفلسطينية".
وترى ذات المجموعة أن سبب الهجوم الصهيوني على داعمي الشعب الفلسطيني, و "فشل العدو الصهيوني في تحقيق أي هدف عسكري في غزة خلال 15 شهرا من المواجهة الضارية مع المقاومة الباسلة وفشل أدواته في الغرب في اختراق النسيج الاجتماعي المغربي بغية تغيير صورة المحتل المجرم, في وعي الشعوب" التي عبرت عن إدانتها القوية للعدوان الصهيوني على غزة وعن رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع "كيان مجرم دموي".
وإذ تدين مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بأشد العبارات التطاول الصهيوني على الشعب المغربي, فإنها تطالب ب"ضرورة تحرك المسؤولين للجم هذا الغراب الناعق وأمثاله, خاصة و أنها ليست الخرجة الأولى من نوعها له وإنما سبقتها تهديدات" استهدفت نشطاء و داعمي القضية الفلسطينية.
كما طالبت النظام المخزني مجددا ب"إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وإنهاء كل أشكال العلاقات التطبيعية مع القتلة والمجرمين", و دعت أيضا كل القوى الحية بالمملكة إلى "مزيد من اليقظة لإحباط محاولات الصهاينة وأدواتهم في البلاد".