جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، موقفه الثابت الاحتلال الصهيوني في فلسطين، داعيًا سلطات الاحتلال إلى احترام التزاماتها القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، خصوصًا في قطاع غزة، الذي يشهد وضعًا إنسانيًا متدهورًا منذ العدوان الأخير.

ماريا لعجال

 الاتحاد في بيان له أكد  أن موقفه من القضية الفلسطينية لم يتغير منذ عقود، مشيرًا إلى أنه لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ يونيو 1967، بما في ذلك القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وأوضح البيان أن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها تغيير الوضع القانوني أو السياسي لهذه الأراضي تُعد غير قانونية، مشددًا على أن الضم، سواء كان فعليًا أو معلنًا، يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة استئناف المسار السياسي القائم على حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم، يضمن أمن إسرائيل وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ويأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت تتواصل فيه الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وسط انتقادات دولية متزايدة للممارسات التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وتفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة.